أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - فارس قائد الحداد - هل ترسم ثورة الشعب الليبي اليوم اليوم مستقبل الجماهيرية من جديد ؟














المزيد.....

هل ترسم ثورة الشعب الليبي اليوم اليوم مستقبل الجماهيرية من جديد ؟


فارس قائد الحداد
باحث في التنمية الديمقراطية والعلاقات الدولية

(Faris Qaid Alhaddad)


الحوار المتمدن-العدد: 8348 - 2025 / 5 / 20 - 09:33
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


تشهد ليبيا منذ ايام معارك داميه بين اطراف الارتزاق ومسؤولي جرائم العنف والانتهاكات الرهيبه في العاصمه طرابلس وهو الامر الذي ادى الى تطور الاحداث وانتقالها الى مرحله من الحراك الشعبي بل الثوره الشعبيه العارمه التي اندلعت في كل المدن الليبيه التي تطالب برحيل واسقاط حكومة الدبيبه واخواتها فما ان تحرك الشارع الليبي بثورته الا وموجه الاستقالات الجماعيه من حكومه الدبيبه على قدم وساق وانضمام الكثير من مسؤولي ووزراء في حكومه الدبيبه الى جانب خيارات الشعب الليبيه المطالبه باسقاطه فالتطورات الاخيره في الجماهيريه العربيه الليبيه تثبت مدى حالة من السخط والغضب الشعبي المتزايد يوما بعد اخر جراء السياسات الانتقاميه والطائشه والممارسات الفظيعه وجرائم الانتهاكات لحقوق الانسان الليبي التي مارستها سلطات وحكومه الدبيبه وخواتها في الشرق والغرب الليبي فماذا يريد العالم بعد جرائم الانتهاكات الرهيبة لحقوق الانسان وسياسه القمع والبطش ومصادرة الحقوق والحريات والتعذيب الوحشي واماكن ومراكز الاحتجاز والاعتقال التعسفي الغير القانوني والمقابر الجماعيه في ترهونه وفي الجنوب وفي الشرق والقتل والاعتقال والاختطاف بحق الالاف بل الملايين من ابناء الشعب الليبي والسجون المليئه بالالاف من المعتقلين كل تلك الانتهاكات الرهيبه لحقوق الانسان لم تمارس بحق الانسان الليبي البسيط لعام او عامين بل استمرت تمارس بحقه لاعوام منذ سقوط الجماهيريه بيد الغازي الناتو التركي واستمرت بعيداً عن دائره الاضواء الاعلاميه والمنظمات الحقوقيه حتى بعثه الامم المتحده العامله في ليبيا لا تعرف عن جرائم الانتهاكات الرهيبه لحقوق الانسان الا بشيء محدود فالسجون السرية وانين اصوات نزلائها المظلومين وما يتجرعونه من ظلم وويل وتعذيب فظيع داخلها في العاصمه طرابلس على وجه التحديد فسجون منطقه ابو سليم مليئه بالالاف من المعتقلين شاهد على عصر وتاريخ اجرام تلك السلطات واجهزه الامنيه المختلفه التي لم تكن يوما ما حكومات واجهزه امنية مع الشعب الليبي بل حكومات وسلطات واجهزه قمعية لا امنية تمارس اله القتل والاعدام والموت والتنكيل والبطش .
حاله التشردم والانقسام السياسي الذي تعيشه الجماهيريه منذ عام 2011 فاصبحت مقسمه ومجزئه فكل منطقه بيد مكون فالشرق له حكومه والغرب له حكومه والوسط والجنوب معه فصيل وكانهم تقاسموا كعكه ليبيا من حكومات ومجلس رئاسي ومجلسي نواب ليس لخدمه البلد او ليكونوا مسؤولين يوما ما بل تقاسموا كعكه ليبيا للاجرام الظلم والاستبداد والقمع والاجرام وكانهم تحولوا من مسؤولين عن ليبيا وابناء ليبيا والشعب الليبي الى جلادين ومنتقمين وهذا ما حدث واثبتوا ذلك للعالم انها ليست حكومات او سلطات وانما وجوه سياسيه وامنية قمعيه وارتزاق بامتياز فماذا يريد العالم الاقليمي والعربي والدولي بعد كل هذه الجرائم وهذه الانتهاكات وهذا الظلم الذي تعرض له ابناء الشعب الليبي طيله هذه السنوات الا يثور في وجه في وجه تلك السلطات والحكومات ؟
فالشعب الليبي اليوم من الشمال الى الجنوب ومن ومن الشرق الى الغرب الى الوسط اشعل ثورتة ونزل الى الساحات والميادين مطالبين بسقوط كل الحكومات والسلطات للدبيبة وخواتها وما ان خرج الشعب بهذه الثورة الشعبية السلمية قابلتها السلطات والحكومات بالة القمع والرصاص الحي اليوم التي قوبلت باستنكار ورفض دولي ازاى سياسه القمع التي تمارس تلك السلطات والاجهزه الامنيه بحق المتظاهرين العزل مطالبين السلطات والاجهزه الامنيه باحترام اراده الشعب الليبي بحقهم في التظاهر السلمي والمشروع كان الاحرى بحكومات الدبيبه واجهزتها الامنيه والعسكريه ومنتسبيها الانضمام الى جانب الشعب الليبي بالشرق والغرب واحترام اراده الشعب الليبي اليوم ومغادره السلطه وتسليمها للشعب وتسليم أنفسهم للعدالة فليس لهم هروب منها وليس مواجهتة بالرصاص الحي وبالقمع والقتل والاعتقال فسياسه العنف والقمع والقتل بحق الشعوب الثائره رهان خاسر لم تفيد امام ثورة شعب تجرع كل ويلات التنكيل ماضياً قدماً في ثورته حتى اسقاط تلك الحكومات و محاكمه ومحاسبه كل المتورطين عن جرائم الانتهاكات الرهيبه لحقوق الانسان في في تلك الحكومات والسلطات في ليبيا .
فما عاشه ابناء الشعب الليبي من جرائم وانتهاكات رهيبه لحقوق الانسان وقمع ومصادرة الحقوق والحريات والظلم والاضطهاد ليس هو الشعب الوحيد فهناك الكثير اشقاءة من الدول والشعوب الذي تئن مثل انين الشعب الليبي واعظم من ذلك فالسودان الى اليمن الى سوريا الى العراق الى لبنان والقائمه كثير من الدول والشعوب ممن عاشوا ويعيشون نفس التجربه الليبيه ويتذوقون طعم الموت وجرائم العنف الانتهاكات الرهيبه لحقوق الانسان في هذه الشعوب .
فلا تسال الشعوب لماذا تثور على حكامها بل اسال الحكام لماذا استبدوا؟
المواقف السياسه الدوليه والاقليميه تتارجح ما بين تاييد لتلك الثوره وما بين رافض لها وهو الامر الذي يفترض بالاسره العربيه والاقليمية والدوليه ككل دعم خيار ومسار ثوره الشعب الليبيه اليوم حتى نجاحها ثم التوجه لدعم الشعب الليبي من خلال مساره الديمقراطي وصناديق الاقتراع لاختيار وانتخاب قيادته وحكومته بنفسه وسط انتخابات حره ومباشره يشارك فيها الوجوه المدنيه الشابه وان يكون لهم موقف واضح وشجاع وجريء بالضغط على هذه الحكومات والسلطات في الشرق والغرب الى تسليم السلطه للشعب الليبي فهي من ستحافظ على امن واستقرار ليبيا والامن والاستقرار الاقليمي والعربي والدولي وهي من ستنقل ليبيا من واقعها الماساوي والكارثي الى واقع افضل للشعب وللاقليم وللعالم .

صحافي وحقوقي يمني*



#فارس_قائد_الحداد (هاشتاغ)       Faris_Qaid_Alhaddad#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى اين تذهب تونس في ظل التطورات الساخنه ؟
- أزمة الصحراء الغربية ليست صعبه وقابلة للحل فهل ستقبل اطراف ا ...
- متى سيغلق سجن ليبيا الكبير بحق ملايين الليبين وبحق اللاجئين ...
- عندما يكون الاعلامي انسان
- لبنان :هل الرئيس جوزيف عون سيصلح مفاسد واخطا وكوارث اسلافه م ...
- مبادرتنا اليمنية امام سلطات لبنان للافراج عن هنيبال القذافي ...
- ثورة العلمانية والتنوير ظرورة لتحرير الشعوب من طغيان السلطة ...
- الشهم هانيبال القذافي بين خذلان عائلته وفشل محاميه ونفاق الع ...
- هانيبال القذافي بين خذلان عائلته وفشل محاميه واستمرار لبنان ...
- على طاولة رعاة السلام- مبادرة السلام اليمنية لحل وانهاء الأز ...
- رساله الى أم الشهداء الوالده الاميرة صفية فركاش محمد رئيسة ا ...
- النظام المالي البريكس نحو نظام مالي عالمي متعدد فلماذا التخو ...
- اين الموقف العربي والدولي من انتهاكات السلطات السياسية والطا ...
- اين الموقف العربي والدولي من انتهاكات السلطات السياسية والطا ...
- ايزيديين سنجار العراق أهوال لا يمكن تصورها - في الواقع، عملي ...
- السودان :حرب الجنرالات وسط ازمه انسانيه يندى لها جبين الانسا ...
- ليبيا: ضرورة ملاحقة واعتقال المسؤولين عن الانتهاكات في حكومة ...
- ثوره 26 سبتمبر و14 من اكتوبر المجيدتين والارتباط الوثيق لشعب ...
- رساله الى عائله الرئيس معمر القذافي (1 )
- فشل وسقوط حركات الاسلام السياسي في الشرق الاوسط


المزيد.....




- مداخلة النائبة البرلمانية الرفيقة لبنى الصغيري، باسم فريق ال ...
- -العمال الكردستاني- يقدم أوجلان كبيرا لمفاوضيه مع أنقرة ويطا ...
- حزب التقدم والاشتراكية ينعي وفاة الرفيق جلال عبد الكبير، رئي ...
- -أيقونات الأفيون-.. أول معرض فني يوثّق كيف حاربت الشيوعية ال ...
- بعد حل -العمال الكردستاني- ودعوة أوجلان.. الحزب الكردي في تر ...
- حول القمة العربية في بغداد!
- رسالة المجلس المستقل لعمال الكهرباء بمناسبة الأول من آيار ، ...
- بمناسبة يوم العمال العالمي – صفحات من تاريخ الحركة العمالية ...
- الإسلاميون والمشروبات الكحولية
- تصاعد المانوسفير (الفضاء الذكوري) و اليمين المتطرف


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - فارس قائد الحداد - هل ترسم ثورة الشعب الليبي اليوم اليوم مستقبل الجماهيرية من جديد ؟