أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - فارس قائد الحداد - إلى اين تذهب تونس في ظل التطورات الساخنه ؟














المزيد.....

إلى اين تذهب تونس في ظل التطورات الساخنه ؟


فارس قائد الحداد
باحث في التنمية الديمقراطية والعلاقات الدولية

(Faris Qaid Alhaddad)


الحوار المتمدن-العدد: 8338 - 2025 / 5 / 10 - 18:46
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


الحوار المتمدن -تقرير-فارس قائد الحداد

التطورات الاخيره في تونس تقول ان المشهد السياسي في بلد ديمقراطيي وتعددي كتونس ملبد بكثير من الغيوم والضباب يسير الى هاوية فحقوق الانسان وقمع الحريات ومسلسل الاعتقالات بحق رئيس الحزب الدستوري الحر والصحفيين والحقوقيين والناشطين والمحامين وكل ما له صله في الفضاء الديمقراطي وحقوق الانسان الذي تعيشه تونس كبلد ديمقراطي في عمليه تراجع مستمر وامام هذه التطورات الخطيره التي تشهدها تونس اليوم الشارع التونسي في حاله غليان وسخط وغضب شعبي وخصوصاً انصار الحزب الدستوري الحر واهلي واقارب الحقوقيين والصحفيين والمحامين المعتقلين في سجون السلطات التونسية وتنامي حدة الاحتقان والتذمر والسخط الشعبي المتصاعد جراء السياسات القمعيه التي تنتهجها سلطات الرئيس قيس بن سعيد بحق ايقونة التنوير عبير موسى وصحفيين وحقوقيين ومحامين اخرون كما يقولون انصارهم في الشارع وعندما نتحدث عن التطورات الساخنه الذي يشدها المشهد السياسي في تونس انما هو من خوف لما ستؤول اليه الاحداث فالشارع العربي والاقليمي والدولي من انظمه سياسيه وسياسيين ومثقفين واعلاميين وصحفيين وحقوقين وبكل نخبه يتابعون التطورات الذي تشهدها تونس وخصوصاً في ظل عمليه تراجع كبير في الحقوق والحريات وانتهاكات رهيبة لحقوق الانسان اضافه الى سياسه القمع والاعتقالات الذي تنتهجها السلطات الحاليه ينظرون اليها بعدم الرضى وبعين الغضب والسخط والتساؤل أيضاًفكيف لبلد ديمقراطي يتسم نظامه السياسي بالجمهوريه والتعدديه والحزبيه والديمقراطيه يمارس مثل تلك الانتهاكات الرهيبة لحقوق الانسان فيصادر الحقوق والحريات ويمارس السياسات القمعيه والاعتقالات التعسفيه الظالمه بحق ابناء شعبه وخصوصاً من الاحزاب التنويريه والمدنيه والعلمانيه كالحزب الدستوري الحر يبقى النظام السياسي الحالي للرئيس قيس بن سعيد وسلطاته وحكومته هو في امس الحاجه له ولقيادته وانصاره وكوادره الشبابيه والاعلاميه بنظري تبقى القيادات السياسية المدينة التنويرية في الحزب الدستوري الحر أفضل من غيرهم من الوجوه السياسية في تونس الذين يتطلعون مع كل ابناء تونس لبناء ونهضة تونس والحريصين جدا على امن واستقرار وسلامه تونس فرئيس الحزب الدستوري الحر عبير موسى وشخصيات حقوقية وصحفيين واعلاميين ما زالون معتقلين في سجون السلطات واشارت الانباء عن تدهور في حالتها الصحية داخل السجن ظلم وعدوان تحت مبررات وحجج انتقامية وغير قانونية بحق رئيس حزبهم الدستوري الحر على حد تعبير حزبها وانصارها مؤكدين على برائتها من كل التهم مطالبين سلطات وحكومه تونس بالافراج عنها نظرا لحالتها الصحية الحرجة في الوقت ذاته يقول انصار الحزب الدستوري الحر ان سلطات وحكومه تونس تتنصل ولم تستجيب وان عدم الافراج عن عبير موسى وشخصيات حقوقية وصحفيين واعلاميين من حقهم المشروع بالدستور تونس اللجوء للخيارات السلمية والضغط الشعبي والاعلامي بالمظاهرات والاحتجاجات والخروج الى الشارع على السلطات التونسيه مطالبين بالافراج عن رئيسهم عبير موسى وشخصيات حقوقية وصحفيين واعلاميين .
أعتقد ان استمرار اعتقال عبير موسى وشخصيات حقوقية وصحفيين واعلاميين لن يفيد النظام التونسي بشيء وانما يؤزم المشهد ويدخل البلاد في فوضى واضطرابات عارمه نقول هذا الكلام ايماناً بخطورة المرحلة الراهنة في تونس
السؤال هنا الى اين تذهب تونس ولماذا سلطات الوالد الرئيس قيس بن سعيد وحكومته الموقره يدفعون بالبلاد الى اتون فوضى خلاقه وهل عمليه تلك الممارسات التي يقومون بها بحق عبير موسى رئيس الحزب الدستوري الحر وكثير من الشخصيات الصحفيه والاعلاميه والحقوقيه تخدم الامن والسلام والاستقرار التونسي اعتقد الاجابه عن هذا السؤال هو مطروح على طاوله قياده وسلطات تونس وممثله بفخامه الوالد الرئيس قيس بن سعيد ؟ان كانت القياده والسلطات في تونس تدرك ان تلك الاجراءات التي تقوم بها وحملات الاعتقالات التعسفيه بحق رئيس الحزب الدستوري الحر عبير موسى وغيرها من الكتاب والصحفيين والناشطين والمحامين ستخدم تونس واجراء صحيح فهذا هي وجهة نظرهم وهذه هي سياستهم لكن من وجهه نظري ونظر الكثير من خبراء والباحثين والمهتمين في الشان التونسي وازماته نعتقد انها اجراءات وسياسات انتحارية لا تخدم الامن والاستقرار في تونس بقدر ما تعقد الامر وتقود البلاد الى اتون صراعات وفوضى عارمة سيخسر الجميع فيها تونس سواء كان سلطات وحكومه وقياده وشعب واحزاب ومكونات ومنظمات مجتمع مدني والقوى الشبابيه والمراه اي بمعنى الكل فيها خاسرلا يمكن ان تحقق الفائده لاحد .
وادعوا سلطات وحكومه وقياده تونس ممثله بفخامة الوالد الرئيس قيس بن سعيد رئيس الجمهورية وكل عقلاء تونس الى تحكيم العقل واحترام حقوق وحرية وارادة شعوبها ومكوناتها واحزابها والافراج عن عبير موسى والاخرين من الوجوه السياسية التنويرية المعتقلين واذكرهم كما ان عملية بناء الوطن تونس يكون بقيادة وحكومة مع ولاجل ولصالح الشعب لا ضد الشعب وليس بالسياسات والقرارات الطائشة او بلغة القمع والاعتقالات ومصاردة الحقوق والحريات والظلم بحق الشعب وانما بناء الوطن يحتاج الى مرونة سياسية وقرارات حكيمة وسديدة وحقوق متساوية وعدالة سياسية واقتصادية واجتماعية وقضاء عادل ونزيهة ومستقل وارادة عظيمة في معالجة الأخطاء بحكمة لا معالجة الأخطاء بالاخطاء وقلب وطني كبير يستفيد من أخطاءه في الماضي ويستوعب الحاضر ويتطلع للمستقبل انطلاقا من الواجب والاخاء وحرصا على سلامه وامن واستقرار الجمهوريه العربيه التونسيه.



كاتب وصحافي وحقوقي يمني *
📧 [email protected]



#فارس_قائد_الحداد (هاشتاغ)       Faris_Qaid_Alhaddad#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أزمة الصحراء الغربية ليست صعبه وقابلة للحل فهل ستقبل اطراف ا ...
- متى سيغلق سجن ليبيا الكبير بحق ملايين الليبين وبحق اللاجئين ...
- عندما يكون الاعلامي انسان
- لبنان :هل الرئيس جوزيف عون سيصلح مفاسد واخطا وكوارث اسلافه م ...
- مبادرتنا اليمنية امام سلطات لبنان للافراج عن هنيبال القذافي ...
- ثورة العلمانية والتنوير ظرورة لتحرير الشعوب من طغيان السلطة ...
- الشهم هانيبال القذافي بين خذلان عائلته وفشل محاميه ونفاق الع ...
- هانيبال القذافي بين خذلان عائلته وفشل محاميه واستمرار لبنان ...
- على طاولة رعاة السلام- مبادرة السلام اليمنية لحل وانهاء الأز ...
- رساله الى أم الشهداء الوالده الاميرة صفية فركاش محمد رئيسة ا ...
- النظام المالي البريكس نحو نظام مالي عالمي متعدد فلماذا التخو ...
- اين الموقف العربي والدولي من انتهاكات السلطات السياسية والطا ...
- اين الموقف العربي والدولي من انتهاكات السلطات السياسية والطا ...
- ايزيديين سنجار العراق أهوال لا يمكن تصورها - في الواقع، عملي ...
- السودان :حرب الجنرالات وسط ازمه انسانيه يندى لها جبين الانسا ...
- ليبيا: ضرورة ملاحقة واعتقال المسؤولين عن الانتهاكات في حكومة ...
- ثوره 26 سبتمبر و14 من اكتوبر المجيدتين والارتباط الوثيق لشعب ...
- رساله الى عائله الرئيس معمر القذافي (1 )
- فشل وسقوط حركات الاسلام السياسي في الشرق الاوسط
- يستضيف -رواق عالية للفنون- بسلطنة عمان لأول مرة من  الثلاثاء ...


المزيد.....




- أول تعليق من السعودية على وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان ...
- ماكرون يصف نشر قوات غربية كبيرة في أوكرانيا بالعديم المعنى
- السفير الأمريكي في إسرائيل: التقارير حول اعتراف ترامب بالدول ...
- السعودية.. -القتل تعزيرا- لمواطن ارتكب جرائم إرهابية
- كتائب القسام تنشر رسالة جديدة لأسير إسرائيلي
- -NBC-: ويتكوف سيقدم لبوتين قائمة مقترحات أعدتها واشنطن وكييف ...
- مستشار خامنئي يرد على أنباء عن نية ترامب اعتماد تسمية -الخلي ...
- بيسكوف: تصريحات القادة الأوروبيين تجاه روسيا تحمل طابعا تصاد ...
- ماكرون يتحدث عن إمكانية تمديد الهدنة المقترحة في أوكرانيا لا ...
- سكان كراتشي يرحّبون باتفاق وقف إطلاق النار بين الهند وباكستا ...


المزيد.....

- النظام الإقليمي العربي المعاصر أمام تحديات الانكشاف والسقوط / محمد مراد
- افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار ... / حاتم الجوهرى
- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - فارس قائد الحداد - إلى اين تذهب تونس في ظل التطورات الساخنه ؟