رساله الى أم الشهداء الوالده الاميرة صفية فركاش محمد رئيسة الجماهيرية العربية الليبية

فارس قائد الحداد
باحث في التنمية الديمقراطية والعلاقات الدولية
(Faris Qaid Alhaddad)

الحوار المتمدن-العدد: 8172 - 2024 / 11 / 25 - 00:13
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    

في البدايه لا استطيع ان اصف ذلك الالم والحزن الذي اصابنا من حزنكم والمكم وحزن ليبيا الجماهيريه اثر غزو الناتو على البلاد وسقوطها في عام 2011 تلك المؤامره القذره ولولا تدخل الناتو ما سقطت ليبيا التي كان وللاسف الشديد ادواتها من ابناء الشعب الليبي الذين تحولوا الى خونه ومرتزقه ضد ليبيا ان موقفكم وموقف الوالد الشهيد الرئيس معمرالقذافي وابناءكم ومعكم كل احرار ليبيا مشرف كتبتم صفحاته من نور من تلك المؤامره القذره على ليبيا كان موقفا شجاع فعلا فقد كان فخامه الوالد الرئيس الشهيد معمر القذافي هو الاول في مقدمه الصفوف في الدفاع عن بلده وشعبه حيث سقط شهداء العديد من خيرة ابنائك الابطال منهم الشهيد المعتصم بالله وسيف العرب وغيرهم وكذلك الوالد الرئيس القذافي سقط شهيداً شامخاً حراً ابياً أيضاً وقدمت اسرتكم الكريمه وابناء شعبكم خيره قادتها وشبابها وابنائها في سبيل الدفاع عن ليبيا وهذا ما يمكن أن اصفك بأم الشهداء لكل ليبيا والدتنا العظيمة والشامخة والقويه التي لن تنكسر ولن تنحني لم يكن الحزن والالم هو الذي اصابكم انتم لمفردكم بل اصابنا نحن وامتنا جميعا وبعد سقوط الجماهيرية في يد المرتزقه والارهاب تحدث الاعلام عن للجوئك مع بعض افراد عائلتك وابناءك وامهات واحفاد ابناءك الى الخارج كما تدوال الإعلام فانقطع الاخبار عنكم وتواريتم واختفيتم طيله 13 عاما بحزنكم والامكم وجراحكم طيله تلك المده كان من المفترض عليكم ان تظهروا وتتكلموا أمام الإعلام أو عبر أي وسيلة تواصل كوالده قويه وام ورئيسة ليطمنوا قلوب ملايين شعبكم ومحبيكم عليكم الذين قتلهم الحزن والالم أكثر منكم هم يحبون أن يطمنوا عليكم ولم يجدوكم ما كان عليكم ان تختفوا طيله تلك المده ولم تتكلمون بل كان من المفترض عليكم ان تظهروا وتتكلمون شامخين دون خوف ولا عاش من يمنعكم و ما يخيفكم فهو تحت نعالكم ومهما كانت جراحكم واحزانكم ومهما كانت المبررات فان كانت مبررات او ظروف اللجوء تمنعكم من الظهور الاعلامي او الكلام لشعبكم ومحبيكم فعلى الدوله التي لجأتم اليها واحرمت اللاجئين من حقوقهم المشروعة من الظهور أو الكلام نقول لها ان لم تعيد وتراجع النظر في قوانين اللجوء المختله لديها سنعيدها نحن باي طريقة كانت فقانون اللاجئين الدولي ينص على توفير كل الخدمات والحمايه والحرية لهم دون تضيق أو منع أو اساءه وتحتمل الدولة سواء كانت جهات أو سلطات أو كيانات المستظيفة للاجئين داخل اراضيها كامل المسؤولية القانونية في حال تعرضهم لاساءه أو تضيق أو انتهاكات بحقوقهم المشروعه وأي انتهاكات بحقكم لن تسقط بالتقادم وستحاسب لا محاله.
ولا يحق للدوله المستظيفة منع أو حرمان أي لاجىء من حقه المشروع .
قد تكون الجراحه غائره والاحزان عميقه بكم والدتي صفيه محمد نحن نقدر ذلك لكن لا شيء يمنعكم من الحديث لشعبكم ومحبيكم فهناك ملايين شعبكم ومحبيكم يبحثون عن عنوان اتصال بكم للاطمنئان عليكم لا لشي وانما حباً واحتراماً لكم ولم يجدوكم حيث تفائلنا ومعنا الملايين من محبيكم خيراً بجود حسابات باسم افراد عائلتكم للاطمنئان عليكم
لكن وللاسف أن ذلك الحسابات وغيره من تلك الحسابات بمواقع التواصل الاجتماعي التي تحمل اسماء عائلتكم هو الآخر لم يتكلم لا نعرف ما هو السبب فكان صمته حزن آخر وإضاف احزان والالم بحق ملايين محبيكم فزاد من صناعة الألم والحزن وترك جراح غائرة ،لأن غيابكم وعدم حديثكم شكل مصدر قلق وخوف وحزن عليكم انتم ولو كتب الله لي عمر واراكم ساحدثكم عن ذلك الألم والحزن وهذا ما يؤكد أن ما عشتموه انتم من احزان والالم لم تعيشوه لوحدكم بل هناك الملايين من محبيكم عاشوه نفس حزنكم بضعاف اضعاف احزانكم .
اخيرا أقول لكم والدتي صفيه فركاش محمد وجميع عائلتكم وشعبكم أنتم اقوياء لستم وحدكم افراحكم افراحنا واحزانكم احزاننا نحن معكم واليكم باقلامنا واصواتنا ومواقفنا وقلوبنا وديارنا وبيوتنا مفتوحه لكم .
وان من احزنكم وتسبب في احزانكم وشعبكم واحزاننا نقول لهم قسماً أنهم سيدفعون الثمن المؤلم
وسنثأر منهم جيلاً بعد جيل أينما كانوا والايام بيننا.

#فارس_قائد_الحداد (هاشتاغ)       Faris_Qaid_Alhaddad#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات