أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - خالد زغريت - دقوا الدف نزل الطاووس عن الرف أغاني زفة الديكتاتور














المزيد.....

دقوا الدف نزل الطاووس عن الرف أغاني زفة الديكتاتور


خالد زغريت

الحوار المتمدن-العدد: 8458 - 2025 / 9 / 7 - 19:14
المحور: كتابات ساخرة
    


دقّوا الدّف نزل الطاووس عن الرف
أغاني زفة الديكتاتور
دقّوا الدَّفْ
دقّوا الدَّفْ
نزل الطّاووس عن الرَّفْ
لم ينزلْ من لطفْ
بل مَن حطّ على رأسه ريشاً بالأمس اليوم أشبعه نتفْ
اليوم وتحت الرّيش الزاهي بان السَّفْ
ما مِن زمنٍ يطلع للدلفْ
والأيام تداول بالخفّ الخفْ
لا تعجب إن صارت عتبات بين الليلة والصبح مكان السَّقفْ
كلُّ ابن آدام بلا شكٍّ آخره التَّلْف
بالرِّجْل الرِّجْل وبالكفِّ الكفْ
كيف بمَن أعماه تطوّسه ثمّ تولاه زمانٌ بالنْتفْ
دقّوا الدَّفْ
دقّوا الدَّفْ
كان الحشف البالي يوماً أغلى من أحلى تمرٍ بالدَّوران مع اللّفْ
جاء الدور عليه دارَ الدّولاب إلى الخلفْ
لا ينفع إنْ كرَّ الحبلُ تمنّي قرب الحتفْ
يا طاووس أمسِ اخلعْ ريشكَ و ابدأْ بالرّقص على الّدفْ
أنت أكلت أحيلى تفّاح الّدنيا بالبلفْ
ورميتَ القشْر ودستَ النّاس الآن ستشبع منهم تفْ
دقّوا الدّفْ
دقّوا الدّفْ
نزل الطّاووس عن الرّفْ
زفّوه بالتّفْ
لا بدّ لبالٍ من حذفْ
كلّا كنتَ كثيراً تعمى لا تحسبُ للرجعى، تأخذك الآن الأيام رميماً للصرفْ
ليت وما تنفع ليت إذا أنتَ نسيتَ، الأيامُ ستمشي بك للخلفْ
دقّوا الدّفْ
دقّوا الدّفْ
نزل الطّاووس عن الرّفْ
زفّوه بالتفْ
ويحقّ له هذا الزّفْ
لا بدّ لكلّ طواويس يوماً تتزل كالرّيش عن الرّفْ
كم تشبه هذه الأفعى الطاووس كثيراً عنزاً تتميّشْ
لتصير غزالة توباد بالبلفْ
والعنزةُ لا تتحوّل ريما بالميش ولو نتّفتِ الجلد نتفْ
و أفعى الطاووس وإن ذهباً تتريّشْ
بالسُّم ستبقى تتعيّشْ
وكثيراً ما يتمَّوه بالزّهو حتفْ
ومحالٌ أنْ يغدو المقتول بزهو الرِّيش سعيدَ الحتفْ
لا بدّ لكلِّ طواويس يوماً أن تنزل كالرِّيش المنتوفِ عن الرَّفْ
ما من بدٍّ سيدقُّ للظلّام الدَّفْ
وتسقط أفعى الطاووس عن الرّفْ
لكن خوفي إن بدلاً منه طلع الدُّبُّ على الرّفْ
حينئذن لا ينفع الرقص على الدّفْ
لا يجدي النفخ ولا تتفع أفْ
كأنّ أبا زيدٍ لم يغزُ بل لفَّ اللفْ
من تحت الأمطار إلى الدّلفْلا بد لكل طواويس يوما تتزل كالريش عن الرف
لا بد لكل طواويس يوما تتزل كالريش عن الرف
كم تشبه هذه الأفعى الطاووس كثيرا عنزا تتميش
لتصير غزالة توباد بالبلف
والعنزة لا تتحول ريما بالميش ولو نتّفت الجلد نتف
و أفعى الطاووس وإن ذهبا تتريش
بالسم ستبقى تتعيّش
وكثيرا ما يتموه بالزهو حتف
ومحال أن يغدو المقتول بزهو الريش سعيد الحتف
لا بد لكل طواويس يوما أن تنزل كالريش عن الرف
ما من بد سيدق للظلّام الدف
وتسقط أفعى الطاووس عن الرف
لكن خوفي إن بدلا منه طلع الدب على الرف
حينئذن لا ينفع الرقص على الدف
لا يجدي النفخ ولا تتفع أف
كأن أبا زيد لم يغز بل لف اللف
من تحت الأمطار إلى الدلفلا بد لكل طواويس يوما تتزل كالريش عن الرف
لا بد لكل طواويس يوما تتزل كالريش عن الرف
كم تشبه هذه الأفعى الطاووس كثيرا عنزا تتميش
لتصير غزالة توباد بالبلف
والعنزة لا تتحول ريما بالميش ولو نتّفت الجلد نتف
و أفعى الطاووس وإن ذهبا تتريش
بالسم ستبقى تتعيّش
وكثيرا ما يتموه بالزهو حتف
ومحال أن يغدو المقتول بزهو الريش سعيد الحتف
لا بد لكل طواويس يوما أن تنزل كالريش عن الرف
ما من بد سيدق للظلّام الدف
وتسقط أفعى الطاووس عن الرف
لكن خوفي إن بدلا منه طلع الدب على الرف
حينئذن لا ينفع الرقص على الدف
لا يجدي النفخ ولا تتفع أف
كأن أبا زيد لم يغز بل لف اللف
من تحت الأمطار إلى الدلف



#خالد_زغريت (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خديعة القرن استبدال ممر داوود بالهلال الشيعي
- ألينا تشاوشيسكو تحمرّ ملح الشيوعية
- كهن السيدة الأولى و كيد الوزيرات
- طرطيرة المدموزيل الحاجة شعيلة صحبتكم السلامة إلى جهنم بإذن ا ...
- الدبلوماسي الذي حطّ رأس الوطن بالخُرْجِ
- اعتذار عاجل جداً من ستي خدوج
- البيان الختامي لحزب النعاج الشقر
- دور حليب البغال في مسيرة حزب البعث السوري
- ولما أيقن صاحبي أننا لاحقان بالقهقرى قال:لا تحك أنفك نحاول د ...
- مؤتمر الحوار الوطني السوري: الساحة ثورية و الدبكة بعثية


المزيد.....




- هذه هي الأفلام التي يفضلها بوتين؟
- فيلم -صوت هند رجب- يفوز بـ-الأسد الفضي- في مهرجان فينيسيا
- WSJ: غزة أصبحت نقطة استقطاب في عالم الموسيقى العالمي
- الشاعر الإيطالي جوزيبي كونتي: -طوبى لعينيْك يا أَنس الشرِيف- ...
- ملحمة جديدة تجمع سوبرمان بعدوه.. جيمس غان يكشف تفاصيل فيلم - ...
- -فلسطين 36-: فيلم لفهم انعكاسات الانتداب البريطاني على تاريخ ...
- صحف عالمية: الغزيون تعبوا من النزوح وظاهرة دعمهم تمتد إلى عا ...
- معبر رفح بين الرواية المصرية الرسمية والاتهامات الحقوقية: قر ...
- صحف عالمية: الغزيون تعبوا من النزوح وظاهرة دعمهم تمتد إلى عا ...
- فيلم -صوت هند رجب- يفوز بجائزة الأسد الفضي في مهرجان البندقي ...


المزيد.....

- صديقي الذي صار عنزة / د. خالد زغريت
- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - خالد زغريت - دقوا الدف نزل الطاووس عن الرف أغاني زفة الديكتاتور