أسلمة الدولة : تصريحات السيسي كنموذج

محمد وجدي
كاتب، وشاعر، وباحث تاريخ
(Mohamed Wagdy)

الحوار المتمدن-العدد: 8455 - 2025 / 9 / 4 - 19:57
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

أسلمة الدولة :
كيف يمكن لعاقل أن يوافق على تصريحات السيسي الذي يقول إننا نبني دولة على منهاج الدولة المحمدية ؟؟؟

تلك الدولة التي أسس عمادها المبعوث بالسيف بين يدي الساعة ونص فيها أن اليد العليا لطائفة بعينها هي الطائفة المسلمة، وأن من سواهم لهم الصغار؟

تلك الدولة التي أمر فاتح الكنوز قبل موته بأن لا يبقى في جزيرة العرب دينان وأن " أخرجو اليهود والنصارى من جزيرة العرب " ؟
وأنه " كان لا يرى صليباً إلا محاه، وكان حلمه أن يأتي " عيسى " ليكسر الصليب ؟؟؟؟؟؟؟

كيف يمكن لعاقل أن يوافق على مصطلح يبيح المناداة بأسلمة مرفق وهيئة
ويجعل من جدران المدن والقرى ساحة لعراك الايات والاحاديث الداعية لتيار واحد صالح بعينه رافضة لكل التيارات المخالفة له ؟؟؟؟
كيف يمكن لعاقل ان يتخيل أن دولة يعيش فيها فصيل يشعر بالتفوق الديني ، بل ويطلب من الآخر الإقرار له بهذا التفوق وهو عن يد صاغر وأنه من الهالكين
ولو خالف ذلك فهو من المحاربين ...

إنها الدولة الدينية أيها السادة نقيض الدولة العلمانية

#محمد_وجدي (هاشتاغ)       Mohamed_Wagdy#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل