أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد وجدي - ما بين واحد والآخر













المزيد.....

ما بين واحد والآخر


محمد وجدي
كاتب، وشاعر، وباحث تاريخ

(Mohamed Wagdy)


الحوار المتمدن-العدد: 8331 - 2025 / 5 / 3 - 17:58
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ضاعت كنيستكم يا قوم فالتمسوا.
خليفة الرسل بين الناي والعودِ
***********
ما بين الأنبا بولا البدوي الذي خرج ليعلنها أنه " لولا الملامة يا هوى لولا الملامة " لمكث في رحاب البدوي كل سنة
وأنه يحفظ سورة مريم حتى الآن، وأنه ما فتئ يذكر فصل المقال " فيما بين الصوفية والمسيحية من الاتصال " .

وبين الأنبا ارميا السني الذي تمخض فولد دفاعاً عن " السنة المحمدية " ووصفها بالشريفة
وزعم أن من يتجرأ عليها فقد تجرأ على التقليد الكنسي المتسلم من رسل المسيح الأطهار.
ففاق في نفاقه نفاق النائحة المستأجرة.
وما فتأ ثالثة الأسافي وما كل عزمه أن ينضم إليهما فشكلوا ثالوثاً نجساً يستحق أن يُكْفَر به
ويتبرأ منه كل مسيحي، وينأى عن رجسهم كل قابل لربنا يسوع المسيح ومتدثر بدم صليبه. فقال " لا رفع الله له رأساً ولا أدام له حساً " :

إن نساء القبطيات يذهبن برضائهن للمسلمين، باحثات عن الحب والهوى، بإرادتهن بغير خداع ولا إكراه، ولم ينس أن يضع على كتفه حمامة
سائراً جائلاً ليوهم البسطاء بأن العذراء معه في كل حين
وفي حومة سعاره لم ينس أن يضرب قبطياً أراد صلاته وطلب بركته. فلعن الله من ناصره، وكف لسان من دافع عنه .

فالحق أقول لكم :

إن من يناصر هؤلاء، ولا يقف وقفة الأوائل الذين حاربوا الأريوسيين والنساطره
ودافعوا عن صحيح العقيدة والدين، ونالوا عداء العالم
لكنهم لم يكلوا ولم يملوا ولم يبدلوا مواقفهم ولم يقل كبيرهم مثل من قال
" بسم الله الواحد الذي نعبده جميعاً "
أو قال كيرلس عمود الدين كأحدهم" إن فتح مصر كان باللين والهوادة والسماحة والمحبة" .

فاللهم العن من بدل دين المسيح
وأجرى الدياثة في دم أقباطه
وليكن أناثيما ملعوناً من دافع عن عهر العاهرين
البائعين لإنجيل المسيح ولحقه الصريح.
*************************
ميشيل الراهب .
أوتاوا
الخميس الأول من مايو لسنة 2025 لربنا ومخلصنا يسوع المسيح.
تذكار استشهاد العظيم بين القديسين مارجرجس الروماني.
*****
ليمتنع الحفاة ولاعقو الأحذية عن التعليق حفظا لما يمكن أن يكون قد تبقى لهم من آثار بائدة للكرامة



#محمد_وجدي (هاشتاغ)       Mohamed_Wagdy#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثوبكِ المزيان
- روحٌ منيرةٌ
- ماذا على ؟؟؟ - شعر
- إلى تونسية - شعر
- قيد
- في البدء
- بوست للفخر والشكر
- فلسفة الصلاة في حياة بولس الرسول : ج 1
- - أعطيني لأشرب -
- يا أيها المزمل - شعر
- المسيح ولعازر - هكذا تكلم يسوع
- المسيح واللصوص
- فراق
- الدلعدي فيكتور هوجو والتغيير
- الذبائح والقرابين، ومدلولها في العهد الجديد
- هل تكلم القرآن عن الانفجار العظيم ونشأة الكون ؟
- سيمبا - أبوك عايش جواك
- هل غُلِبَت الروم نبوة شاهدة على صدق النبي؟
- هل تمر الجبال مر السحاب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- المعلم وجدي


المزيد.....




- إعادة فتح أبواب المسجد الأقصى أمام المصلين
- بزشكيان: القواعد الأمريكية تسعى لزرع الفتن بين الدول الإسلام ...
- الداخلية السورية: خلية جاءت من مخيم الهول وفجرت الكنيسة بدمش ...
- -سرايا أنصار السنّة- تتبنى الهجوم على الكنيسة في دمشق
- خبراء: فلسطين قضية محورية في تجديد الأمة الإسلامية
- مفتي القاعدة السابق يروي تفاصيل خلاف بن لادن والملا عمر
- تفجير الكنيسة يُفجع عائلة سورية.. ومناشدة للشرع
- “ماما جابت بيبي” استقبل دلوقتي تردد قناة طيور الجنة 2025 Toy ...
- أضبطها الآن تردد قناة طيور الجنة بيبي على نايل سات وعرب سات ...
- لليوم الـ12: الاحتلال يواصل إغلاق المسجد الأقصى وكنيسة القيا ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد وجدي - ما بين واحد والآخر