أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد وجدي - المسيح ولعازر - هكذا تكلم يسوع














المزيد.....

المسيح ولعازر - هكذا تكلم يسوع


محمد وجدي
كاتب، وشاعر، وباحث تاريخ

(Mohamed Wagdy)


الحوار المتمدن-العدد: 7894 - 2024 / 2 / 21 - 10:07
المحور: الادب والفن
    


ووقف يسوع وسط الجموع وقال لهم :
" ومن تظنون أنه قد دين بموت لعازر ؟
أو تحسبون أن الغني الغبي فقط هو من دين ؟
أراكم غير مكتملي الذهن لو كان ذاك هو ظنكم
فإني - الحق أقول لكم - إن أورشليم أجمعها قد دينت . إذ قد علمت ورأت وسمعت أن لعازر يتألم .
سمعت أورشليم أن لعازر يبيت وحيداً بمرضه فلا من معين له ولا سند .
رأت أورشليم احتياج لعازر للخبز والماء . فلم تعله بشربة ماء ولا كسرة خبز
ولا فتح نجار أو حداد باب حانوته ليكسبه صنعة يكف بها نفسه ويسد بها رمقه .
إن أورشليم جميعها قد دينت .
إذ قد اكتفت بمصمصة شفاهها وتقليب كفوفها وقالت :
" ليعنه الرب "
ولم يعلموا أن عون الرب قد قدمه إلى " لعازر " عبر أيديهم ، ولكنهم منعوه عندما فتحوا عيونهم ليروا آلامه واحتضاره اليومي ومروا به غير عابئين
وهم يقدمون تيجان الذهب وعصي الأبنوس لكهنة الهيكل
الذين يصفون عن البعوضة
ويبلعون الجمل
*****



#محمد_وجدي (هاشتاغ)       Mohamed_Wagdy#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المسيح واللصوص
- فراق
- الدلعدي فيكتور هوجو والتغيير
- الذبائح والقرابين، ومدلولها في العهد الجديد
- هل تكلم القرآن عن الانفجار العظيم ونشأة الكون ؟
- سيمبا - أبوك عايش جواك
- هل غُلِبَت الروم نبوة شاهدة على صدق النبي؟
- هل تمر الجبال مر السحاب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- المعلم وجدي
- سنظل أوفياء
- مشاهد من ثقافة قطع الرؤوس في التاريخ الإسلامي
- ميمية الراهب يعارض بها نهج البردة لشوقي
- الطفل الساكن في
- الرحيل إلى وطن لا ينال
- أنا والفيلسوف الهندبائي - 1 - الحرية في الازدراء
- أنا والفيلسوف الهندبائي - 2
- لا إكراه في الدين - الحرية في دين الله ( توطئة )
- الأسرار - السر الثالث
- الأسرار - السر الثاني
- الأسرار - السر الأول


المزيد.....




- الأونروا تطالب بترجمة التأييد الدولي والسياسي لها إلى دعم حق ...
- أفراد من عائلة أم كلثوم يشيدون بفيلم -الست- بعد عرض خاص بمصر ...
- شاهد.. ماذا يعني استحواذ نتفليكس على وارنر بروذرز أحد أشهر ا ...
- حين كانت طرابلس الفيحاء هواءَ القاهرة
- زيد ديراني: رحلة فنان بين الفن والشهرة والذات
- نتفليكس تستحوذ على أعمال -وارنر براذرز- السينمائية ومنصات ال ...
- لورنس فيشبورن وحديث في مراكش عن روح السينما و-ماتريكس-
- انطلاق مهرجان البحر الأحمر السينمائي تحت شعار -في حب السينما ...
- رواية -مقعد أخير في الحافلة- لأسامة زيد: هشاشة الإنسان أمام ...
- الخناجر الفضية في عُمان.. هوية السلطنة الثقافية


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد وجدي - المسيح ولعازر - هكذا تكلم يسوع