أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد وجدي - ميمية الراهب يعارض بها نهج البردة لشوقي














المزيد.....

ميمية الراهب يعارض بها نهج البردة لشوقي


محمد وجدي
كاتب، وشاعر، وباحث تاريخ

(Mohamed Wagdy)


الحوار المتمدن-العدد: 7671 - 2023 / 7 / 13 - 19:19
المحور: الادب والفن
    


مقدمة :
كتب الشاعر البوصيري قصيدته " البردة " بعد أن رأى محمداً في نومه يلقي عليه بردة له فقام معافى من مرضه، وتأثر أحمد شوقي بقصيدته تلك؛ فكتب " نهج البردة" يعارض بها " بردة البوصيري".
واليوم أكتب أنا " ميميتي " هذه أعارض بها " نهج البردة " لشوقي.
وأرجو أن يكون هذا محسوباً لي في حب الحبيب 

1- نبيٌ من القاع تحت العُرْبِ والعَجَمِ
أحل سفكَ دمي في الأشْهُرِ الحُرُمِ
2- لما زنى حدثتني النفس قائلةً
يا بؤس قلبك بالقاتل الأثِمِ
3- هذي خُدَيْجٌ قد ساعدتْ عَبْدَاً
حتى تولى عظيم العرب في القدمِ
4- لما رأى شيطان الغار فاضطربَ
فطمأنته خديجٌ لا يا ابنَ عَمِ
5- هذا ملاكٌ من الرحمنِ قد بُعِثَ
وما دَرَت فِعْلَها الباعِثَ النِقَمِ
6- إنْ قَلَ شِعْري عن الأوْصافِ أعتَذِرُ
فإِنَّك الحاوي لكل صِفاتِ ذي الضِيَمِ
7- لما بُعِثْتَ وكانت مَكَّةٌ بَلَدَاً
للثقافاتِ وكل الناس من أُمَمِ

8-كان اليهودُ بِجَنْبِ مَكَة والصَّبا
رهبانُ يمشون جنْبَ الأحْنَفِ القَرِمِ
9- لكنْ أَتَيْتَ فَقُلْتَ اللهُ قَدْ شَرَع
دينَاً وحيداً يَعُمًُ الناسَ بالعلمِ
10- وَقُلْتَ قرآناً ظننا أنه وحيٌ
لكنه بهتان عبدٍ كاذبِ الشِيَمِ
11- كان " البحيرا" سركَ الخافي الذي
عراه عمك في " بِصْرَى " وفي ال"شَأَمِ "
12- لما كَبَرْتَ ويا بؤسي إذا كبُرَ
إبليس يدعونا للذل والندمِ
13- قلتَ السماءُ قد انفتحت مغالقها
وتبينت فُرَجَاً من الغِيَمِ
14- وبِأَنَّ جِبْريلَ قدْ باشرَ الْهَدْيَ
وما سوى الإضلالِ قد قُلْتَ بلا تُهَمِ
15- لَمَّا دَعَوْتَ وقالوا إنِّه جُنَّ
كانت وداعتك للْعُرْبِ والْعَجَمِ
16- فقلتَ تدرونَ يا بني عمي
لقد جئتُكم بالذبحِ فالتزمِ
17 -ونمتَ مكتئباً لوفاةِ حاضنتكْ
فقلتَ إن الله قد أسراك في الظلمِ
18-وبأنكَ قد جاوزتَ السماواتِ
ورأيتَ موسى وعيسى والربِ ذي القلمِ
19- على بغلةٍ؟ في ساعةٍ تسْري
من دونِ مَرْكَبَةٍ ؟؟؟؟ يا قُبْحَ ذا الزعْمِ
20- جادلتَ ربك في خمسين تسجدها
فكأنَّ ربكِ في سوقٍ من الغنمِ
21- يقضي أموراً ثم ينسخها
لكلامِ عبدٍ جامعِ الوهمِ
22- لما مشيتَ إلى يثربٍ آواكَ أهلوها
ولوك ملكاً عضوداً ذائع الرسمِ
23- في يوم بدرٍ قلتَ جبريل آذرنا
ما باله في أحدٍ قد غدر بالرحم؟
24- شجوك يا جزعي والدم أنهارٌ
والصحب فروا كجرذانٍ وكالغنمِ
25- عرستَ يا شيخاً تعدى عمره
الخمسين بالأطفالِ في الهِرَمِ
26-عيوشة الطفل لم تسلم بضاعتها
من شهوةٍ لا تبقي وتضطرمِ
27- وزوجة ابنك المختار للقلبِ
هتكتَ سترهما لتنال من إثم
28- وصفيةٌ في طريق عودتك
قتلتَ أهليها وفجرتَ بالظُلَمِ
29-لما حكمتَ فقلتَ يا فرحي
هذي اليهود ستؤمن بالنبي الأمي
30- لكن حنانيك جربوك ثانيةً
فظهرتَ سفاكاً لكل دمِ
31- شردتَ أطفالاً وقتلتَ شيخهمُ
حتى النساء سبيت َ بلا حَشَمِ
32- جاءتك " زينبُ" بالذراعِ هديةً
فأكلتَ مأفوناً بلا فهمِ
33- وما دريتَ بأن الشاة تقتلك
وما علمتَ قبيل الأكل والهضمِ
34- فرحلتَ مقتولا كما قُتِل الذي
سفك الدماءَ بلا حقٍ ولا ندمِ
35- ملعونةٌ ذكراكَ يا قُثُمُ
ذكرى الشقاوة والإضلالِ والدمِ



#محمد_وجدي (هاشتاغ)       Mohamed_Wagdy#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطفل الساكن في
- الرحيل إلى وطن لا ينال
- أنا والفيلسوف الهندبائي - 1 - الحرية في الازدراء
- أنا والفيلسوف الهندبائي - 2
- لا إكراه في الدين - الحرية في دين الله ( توطئة )
- الأسرار - السر الثالث
- الأسرار - السر الثاني
- الأسرار - السر الأول
- زقاق المدق
- نظرية الفجوة The Gape Theory
- نظرية الفجوة - The Gape Theory
- - أنا ابن عبد المطلب - - 3 - فتح العزيز المنان في سيرة سيد و ...
- حرية - مركز - إيمان
- سره الباتع
- ثقافة الشماتة وتمني الموت
- سر الحرب
- فكر الدواعش ليس مقصوراً على أبناء عائش
- المرأة تعني : شوهم
- الحالة : لافاش كيري
- طنطا


المزيد.....




- كتارا تطلق مسابقة جديدة لتحويل الروايات إلى أفلام باستخدام ا ...
- منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة تحتفي بأسبوع ...
- اختيار أفضل كلمة في اللغة السويدية
- منها كتب غسان كنفاني ورضوى عاشور.. ترحيب متزايد بالكتب العرب ...
- -دليل الهجرة-.. رحلة جاكلين سلام لاستكشاف الذات بين وطنين ول ...
- القُرْنة… مدينة الأموات وبلد السحر والغموض والخبايا والأسرار ...
- ندوة في اصيلة تسائل علاقة الفن المعاصر بالمؤسسة الفنية
- كلاكيت: معنى أن يوثق المخرج سيرته الذاتية
- استبدال بوستر مهرجان -القاهرة السينمائي-.. ما علاقة قمة شرم ...
- سماع الأطفال الخدج أصوات أمهاتهم يسهم في تعزيز تطور المسارات ...


المزيد.....

- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد وجدي - ميمية الراهب يعارض بها نهج البردة لشوقي