أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - أحمد زكرد - قراءة في فكر بيتر فيسل زابفه: مأساة الوعي وعبث الوجود















المزيد.....

قراءة في فكر بيتر فيسل زابفه: مأساة الوعي وعبث الوجود


أحمد زكرد
باحث في مجال الفلسفة و العلوم الانسانية

(Ahmed Zakrad)


الحوار المتمدن-العدد: 8454 - 2025 / 9 / 3 - 04:50
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


منذ أن رفع الإنسان رأسه في مواجهة الكون، بدا له العالم مسرحًا مهيبًا تتجاذبه الأسئلة الكبرى: ما معنى أن نكون بشرًا؟ أهي الحياة عطية جديرة بالاحتفاء، أم عبءٌ ينوء به الكائن منذ ولادته؟ لقد انقسم تاريخ الفكر الفلسفي بين تيارين متعارضين: تيار متفائل يراهن على العقل باعتباره السبيل إلى الحرية والخلاص، وتيار متشائم يرى أن الوجود الإنساني مشبعٌ بالألم والقلق، وأن الحياة أقرب إلى مأساة متواصلة منها إلى نعمة.
وفي قلب القرن العشرين، ارتفع صوت الفيلسوف النرويجي بيتر فيسل زابفه (1899-1990) ليعلن بجرأة أن مأساة الإنسان ليست حادثة طارئة ولا نتيجة ظرفٍ عابر، بل هي جوهر الوجود الإنساني نفسه. لقد استقى زابفه من شوبنهاور فكرة الألم باعتباره قاعدة الوجود، ومن كيركيغارد مفهوم القلق الوجودي، ومن نيتشه النظرة المأساوية إلى الحياة، كما استلهم من كامو فكرة العبث، لكنه تجاوزهم جميعًا حين دفع هذه التصورات إلى حدّها الأقصى: فالإنسان، في نظره، لم يُعاقَب بالموت ولا بالعدم، بل بـ الوعي ذاته؛ هذا الوعي الذي يكشف له محدوديته وهشاشته، ويضعه وجهًا لوجه أمام صمت الكون.
هكذا تطرح فلسفة زابفه إشكالية عميقة: كيف يمكن للإنسان أن يعيش وهو محكوم بوعي يتجاوز حاجاته البيولوجية ويقوّض انسجامه مع الطبيعة؟ هل بوسعه أن يبتكر سبلًا لتخفيف هذا العبء الثقيل، أم أن المخرج الوحيد يكمن في الانسحاب من مسرح الحياة، بوعيٍ مأساوي يقرّر نهاية اللعبة قبل أن تزداد قسوة؟

الإنسان ككائن مأساوي

يضع بيتر فيسل زابفه الإنسان في موقع فريد ومقلق ضمن شجرة الكائنات. فالتطور، الذي عادةً ما يُحتفى به كآلية للارتقاء والتكيف، لم يمنح الإنسان نعمة مطلقة، بل زوّده بعضو جديد لا يمكن السيطرة عليه: الوعي. هذا الوعي ليس مجرد أداة لفهم العالم أو ضمان البقاء، بل هو فائض يتجاوز كل ضرورة بيولوجية. وكما أن بعض الكائنات قد تنمو لها أعضاء جسدية مفرطة الحجم فتتحول من وسيلة قوة إلى عبء قاتل، كذلك حدث للإنسان: لقد نما وعيه فوق حاجته، فتحول من وسيلة للبقاء إلى أصل مأساة لا تنتهي.
في نظر زابفه، جميع الكائنات الأخرى محكومة بغريزة تجعلها تعيش بانسجام مع بيئتها. فالطير لا يسائل معنى طيرانه، والذئب لا يشكك في جدوى افتراسه، والنملة لا تبحث عن غاية وراء جهدها الدؤوب. إنها كائنات منغمسة في حياتها، مكتفية بإيقاعها الطبيعي. وحده الإنسان، وقد انتُزع من هذا الانسجام، وجد نفسه غريبًا عن الطبيعة، محاصرًا بوعيٍ يسائل، وذاكرةٍ تستعيد، وخيالٍ يتجاوز اللحظة الراهنة إلى ما لا نهاية.
من هنا ينبثق ما يسميه زابفه المفارقة المأساوية: الإنسان يحتاج إلى معنى ليواصل حياته، لكن الكون الذي يسكنه يظلّ صامتًا، بارداً، غير مبالٍ بأسئلته. إن الجوع يمكن إشباعه بالطعام، والعطش يُروى بالماء، أما جوع المعنى فلا يجد شيئًا يسدّ فراغه. وهكذا يصبح الإنسان كائنًا مشدودًا إلى أفق لا يجيبه، مثل من ينادي في صحراء مترامية فلا يسمع سوى صدى صوته.
يُضاف إلى ذلك أن وعي الإنسان لا يكتفي بالتساؤل عن اللحظة الحاضرة، بل يمتد نحو المستقبل والمصير. فهو الكائن الوحيد الذي يعرف أنه سيموت، لا بوصفه حقيقة بيولوجية فحسب، بل كفكرة ماثلة في كل لحظة. إنه يعيش موته مقدمًا، ويستحضر فنائه وهو لا يزال يتنفس. هنا تبلغ المأساة ذروتها: أن يحمل الكائن في داخله وعيًا بحدوده القصوى، في الوقت الذي يظل فيه مشدودًا إلى الرغبة في تجاوز تلك الحدود.
هذه المفارقة تجعل الإنسان كائنًا مأزومًا منذ ولادته، مخلوقًا لا يتوافق مع شروط الحياة الطبيعية. وإذا كانت الحيوانات الأخرى تتكيف مع محيطها، فإن الإنسان –بحسب زابفه– كائن فشل في التكيف، لأنه يحمل في داخله شيئًا أكبر من حاجاته: وعيًا يفضح هشاشته، ويحوّل وجوده إلى مأساة مفتوحة.
وهنا بالذات تتجلى فرادة فكر زابفه: فالمأساة ليست حدثًا عارضًا في حياة الإنسان، بل هي بنيته الوجودية الأساسية. نحن لا نصبح مأساويين بفعل مرض أو حرب أو فشل، بل لأننا نملك وعيًا لا نعرف كيف نحتمله، ونبحث عن معنى في كون لا يقدم سوى الصمت.

آليات الدفاع عن الوعي

حين يضع زابفه الإنسان في قلب المأساة، لا يفعل ذلك من موقع العدمية المطلقة فحسب، بل من موقع التشريح الدقيق للآليات التي تجعل هذا الكائن يستمر في الحياة رغم إدراكه لوضعه المأساوي. فلو تُرك الإنسان لوعيه العاري، لانتهى به الأمر إلى الجنون أو الانتحار. لكن الطبيعة – بدهاء غريب – جهّزت الإنسان بأدوات نفسية تمكّنه من تخفيف عبء الوعي، وإن لم تقضِ عليه.
في مقالته الشهيرة "المسيح الأخير" (1933)، صاغ زابفه أربع آليات كبرى تشكّل دروعًا وجودية، لكنها دروع واهية أمام سطوة الحقيقة.
1. العزل (Isolation)
العزل هو فنّ إغلاق النوافذ أمام رياح الأسئلة الثقيلة. فالإنسان، حين يشعر بوطأة أسئلة المصير والمعنى، يميل إلى إقصائها من دائرة وعيه، وكأنها غير موجودة. يمارس نوعًا من التناسي المقصود، فيحيا يومه دون أن يسمح للهاوية أن تطل برأسها. لكن هذا العزل ليس حلًا، بل مجرد تأجيل؛ فالمسائل التي نُقصيها تعود دائمًا، متخفيةً في أحلام أو في لحظة صمت.
2. التثبيت (Anchoring)
لكي لا يضيع في الفراغ، يبحث الإنسان عن مرساة يشدّ إليها وجوده: دين، وطن، أخلاق، أسرة، أو أي منظومة رمزية تمنحه شعورًا بالثبات. هذه المعاني ليست بالضرورة حقيقية أو مطلقة، لكنها أوهام ضرورية، تعمل كقلاع وهمية تحمي الفرد من زلازل العدم. غير أن المشكلة تكمن في أن هذه المراسي قابلة للانهيار: فالدين يمكن أن يُشكك فيه، والوطن يمكن أن يسقط، والقيم يمكن أن تتفكك. عندها يجد الإنسان نفسه أمام هاويته من جديد.
3. التشتت (Distraction)
لأن الأسئلة لا تُحتمل، يلجأ الإنسان إلى الهروب منها عبر الانشغال المتواصل: العمل، اللهو، الاستهلاك، وحتى الضوضاء اليومية. التشتت يُشبه المسكّن الذي يُخدّر الألم دون أن يزيل المرض. إنه آلية تجعل الإنسان ينسى مأساويته لبعض الوقت، لكن لحظة سكون أو فراغ كفيلة بإعادة الوعي إلى سطحه. وهنا يظهر التناقض: كلما حاول الإنسان أن يملأ وقته بالنشاط، زاد شعوره بالفراغ عندما يتوقف.
4. التحويل (Sublimation)
هذه الآلية هي الأرقى والأكثر نبلًا، لكنها ليست أكثر فاعلية. فالإنسان يستطيع أن يحوّل قلقه الوجودي إلى إبداع فني، أو نظرية فلسفية، أو اكتشاف علمي. إنه يجمّل مأساويته ويحوّلها إلى أثر، وكأن الحياة تجد معنى في الفن والفكر. غير أن هذا التحويل لا يُلغي المأساة من أصلها، بل هو مجرد تجميل للجرح، زخرفة للعدم، يظل في النهاية عاجزًا عن تقديم معنى نهائي.

تكشف هذه الآليات، في مجموعها، عن مأساة مضاعفة: فبدل أن يواجه الإنسان الحقيقة وجهًا لوجه، يبتكر طرقًا لتأجيلها أو تجميلها. لكنها، في عمقها، لا تزيل المعضلة الأصلية: أن الإنسان كائن يبحث عن معنى في كون صامت.
وبذلك فإن هذه الآليات، على تنوعها، ليست سوى استراتيجيات للبقاء، لا حلولًا للوجود. إنها تُشبه أقنعة يضعها الإنسان ليتمكن من العيش، لكنه يعرف في قرارة نفسه أن وراءها وجهًا عاريًا لا مفر من النظر إليه.

نحو معاداة الإنجاب: النهاية المنطقية لفكر زابفه

حين شخّص زابفه مأساة الإنسان في وعيه الفائض، وبيّن حدود آليات الدفاع عن هذا الوعي، وجد نفسه أمام سؤال لا يمكن التهرب منه: ما الحل إذن؟
هل يمكن للإنسان أن يواصل حياته داخل دوامة المعنى المفقود والوعي المثقل؟ أم أن البحث عن علاج لهذا الوجود هو ضرب من الوهم؟
هنا يكشف زابفه عن موقفه الأكثر راديكالية: الحل ليس في الإنقاذ، بل في الانسحاب. فالإنسان، بوعيه الزائد، كائن "فاشل بيولوجيًا" (biological misfit)، ومصيره لا يجب أن يُورَّث للأجيال القادمة. ومن هنا تنبثق فلسفته القريبة من معاداة الإنجاب (Antinatalism): إذا كانت الحياة في جوهرها مأساة، فإن أعظم خطيئة يمكن أن يرتكبها البشر هي إنجاب مزيد من الضحايا. الحياة كجريمة متكررة
في منظور زابفه، كل ولادة جديدة هي بمثابة دعوة إلى المأساة، إدخال لكائن بريء إلى مسرح قاسٍ دون استشارته. ولهذا فإن مسؤولية الإنسان الأخلاقية لا تكمن في البحث عن سعادة مستحيلة، بل في قطع سلسلة الألم. إن الامتناع عن الإنجاب ليس فعل يأس، بل فعل رحمة، بل وربما الفعل الإنساني الأكثر شجاعة.

ما وراء التشاؤم: نزعة أخلاقية

قد يبدو هذا الموقف ذروة التشاؤم، لكنه عند زابفه ينطوي على بُعد أخلاقي عميق. فالمعاناة ليست شيئًا يمكن تبريره باسم "الاستمرار" أو "الخلود"، بل هي ثقل غير مشروع. وهنا يتجاوز زابفه شوبنهاور الذي رأى في الفن تعزية، أو نيتشه الذي دعا إلى قول "نعم" للحياة رغم قسوتها؛ إذ يذهب أبعد: الرحمة الحقيقية هي في رفض إعادة إنتاج المأساة.
بهذا المعنى، يحلم زابفه بظهور "الإنسان الأخير"، ذاك الذي يمتلك من الشجاعة ما يكفي ليوقف عجلة الولادات، ويضع حدًا لمسرح الألم. لا بوصفه كارثة، بل كتحرر نهائي من العبء الذي لا يحتمل. إن النهاية ليست تراجيديا، بل تحرر من التراجيديا ذاتها.
لقد فتح زابفه الباب أمام إحدى أكثر الرؤى راديكالية في الفكر الوجودي الحديث، رؤية لا تكتفي بتوصيف المأساة، بل تجرؤ على اقتراح خلاص جذري، وإن كان خلاصًا بالسلب: حياة بلا استمرار، إنسانية تُطفئ ذاتها بإرادة واعية.

هكذا ففي فلسفة بيتر فيسل زابفه، يقف الإنسان ككائن فريد، محكوم بوعي يتجاوز حدود قدرته الطبيعية، ويأسره في مأساة لا خلاص منها إلا بصدق داخلي واعٍ. فالفكر عنده لا يكتفي برصد الألم أو الوصف التشاؤمي، بل يضع الإنسان أمام مرآة الحقيقة العارية: وعيه عبء، الحياة صمت، والمعنى غائب في الكون الذي يسكنه.
ما يميز زابفه عن غيره من الفلاسفة التشاؤميين هو أنه لم يقتصر على التشخيص، بل ذهب إلى الحد الأقصى للمنطق الوجودي، حيث تحوّل التشاؤم إلى موقف أخلاقي: الامتناع عن الإنجاب ليس رفضًا للحياة فحسب، بل إعلان مسؤولية واعية تجاه المعاناة القادمة، وتحقيق رحمة أخلاقية مع نفسها ومع من سيولدون.
إن فلسفة زابفه هي دعوة للجرأة على مواجهة الحقيقة بلا أوهام، بلا تهدئة زائفة، بلا اختباء وراء العادات والسلطة والأوهام. هي فلسفة تنير لنا مأساة الوعي، لكنها أيضًا تمنحنا أفقًا أخلاقيًا وفكريًا، حيث يصبح الانتصار الحقيقي ليس في السيطرة على الكون، بل في الصدق مع الذات والاعتراف بالحدود والحدس العميق لمكان الإنسان في الوجود.
وفي هذا الصمت الكوني الذي يرصده زابفه، يكتشف الإنسان المأساوي طعم الحرية الحقيقية: الحرية في الاعتراف بالمأساة، والحرية في اختيار موقفه من الوجود، والحرية في مواجهة العبء بلا تهويل ولا وهم. هكذا، تتحول مأساة الإنسان إلى تجربة فلسفية عميقة، تُثري وعيه، وتجعله أكثر صدقًا مع ذاته ومع الكون.



#أحمد_زكرد (هاشتاغ)       Ahmed_Zakrad#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوجودية: بين الحرية والعزلة، والمعنى والعبث
- كتاب غسق الأفكار: رحلة في عوالم إميل سيوران الفلسفية
- الإنسان بين الحضور الوجودي والحضور الافتراضي نحو مساءلة فلسف ...
- إشكالية العلم والتقنية: من بدايات التفكير الفلسفي إلى تحديات ...
- مدرسة فرانكفورت: الأثر النقدي من النشأة إلى الامتداد المعاصر
- القضية الفلسطينية: مرآة الجرح الإنساني وصراع القوى الكونية
- فلسفة نيتشه عن المرأة
- أزمة القيم والتربية في عصر الإعلام الرقمي
- اليوم العالمي للمرأة: تأمل فلسفي في مسار النضال والعدالة وال ...
- الطبيعة والثقافة في ضوء فيلم LEnfant Sauvage: رحلة الإنسان م ...
- إشكالية الحب عبر التاريخ
- الريح التي حملت الأمل: قراءة في فيلم The Boy Who Harnessed t ...
- تأملات في مسيرة الإنسان وتحديات المستقبل من خلال كتاب العاقل ...
- إشكالية الرغبة والسعادة في عالم متغير: من خلال فيلم -Nomadla ...
- الأتمتة وسؤال الإنسان
- الريد بيل Red pill: فلسفة جديدة لفهم العلاقات بين الجنسين وت ...
- نظرة بانورامية حول تاريخ الفلسفة منذ الاغريق الى الآن
- اشكالية الرغبة: جدلية النقص والإشباع في تشكيل الذات
- إشكالية نقد الدين بين الوعي والواقع: من فيورباخ إلى ماركس
- Lillusion et la vérité


المزيد.....




- بعد محاكمة أشعلت منصات التواصل.. شاهد كاردي بي تُبرّأ وتهدد ...
- إطلالات أنيقة للمشاهير الرجال على السجادة الحمراء في البندقي ...
- تنمر ترامب يجمع قوى عالمية في الصين- في الإيكونومست
- -قتلنا 11 إرهابيًا-.. ترامب يبرّر أول تحرّك عسكري ضد زورق فن ...
- خمسة جرحى في اعتداء بسكين في مرسيليا جنوب فرنسا والشرطة تقتل ...
- ملاحقة الدولة الفرنسية أمام القضاء لتقاعسها عن منع الإبادة ا ...
- سانشيز: رد أوروبا على حرب غزة فشل ذريع ويقوض مكانة الغرب
- هكذا يتصور نتنياهو نهاية الحرب
- إعلام إسرائيلي: نقاش عاصف باجتماع -الكابينت- لتأييد زامير صف ...
- شهيد كل يومين.. 76 انتهاكا إسرائيليا ضد الصحفيين الفلسطينيين ...


المزيد.....

- الصورة النمطية لخصائص العنف في الشخصية العراقية: دراسة تتبعي ... / فارس كمال نظمي
- الآثار العامة للبطالة / حيدر جواد السهلاني
- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - أحمد زكرد - قراءة في فكر بيتر فيسل زابفه: مأساة الوعي وعبث الوجود