هيثم ضمره
الحوار المتمدن-العدد: 8446 - 2025 / 8 / 26 - 11:05
المحور:
المجتمع المدني
في الأيام الأخيرة، شاهدنا بعض النشطاء في أوروبا وتركيا يدعون إلى إغلاق السفارات العربية، أو يحاولون تعطيل عملها، بحجة التضامن مع غزة. خطوة تبدو رمزية، لكنها في الحقيقة تضرب في حياة الناس، لا في سياسات الحكومات
السفارات لم تُخلق للحكومات، بل للناس:
• أردني يحتاج السفارة الأمريكية لإنجاز معاملة عاجلة.
• مقيم في بلد أجنبي يحتاج مراجعة سفارة بلده أو أي سفارة عربية رغم أنه ليس مواطنًا فيها.
• وأهلنا في غزة الذين تحتاجهم حياتهم ومعاملاتهم اليومية إلى سفارات مفتوحة، وإغلاقها يزيد من حصارهم ومعاناتهم.
أنا عن تجربة: رجعت السفارة الإماراتية في كندا رغم أنني لست إماراتيًا، لأن عندي رخصة قيادة إماراتية ورخصتي الأردنية كانت منتهية. كنت بحاجة لتصديق معاملات الرخصة الإماراتية، وهذا ساعدني اختصر خطوات كثيرة وسهّل علي استخراج رخصة القيادة الكندية بسرعة وسلاسة.
إغلاق السفارات لا يضغط على الحكومات، بل يزيد معاناة الشعوب. التضامن الحقيقي ليس بالبهرجة الإعلامية أو فيديوهات التيكتوك، بل بفتح الأبواب لأهلنا ومساعدتهم على إكمال حياتهم ومعاملاتهم بأمان وكرامة.
#هيثم_ضمره (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟