أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - علاء الدين أبومدين - حول تفويض منظمات المجتمع المدني (غير السياسية) والسياسية!؟














المزيد.....

حول تفويض منظمات المجتمع المدني (غير السياسية) والسياسية!؟


علاء الدين أبومدين

الحوار المتمدن-العدد: 8438 - 2025 / 8 / 18 - 22:05
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


خطاب مفتوح إلى (حركة السودان الاخضر) مع خالص التقدير والاحترام،
تحية طيبة،
غض النظر عن محتوى البيان أدناه، إذا ما كان قد صدر منها، أو أنه مدسوس عليها، لكنه يضعنا أمام أسئلة مبدئية ومستقبلية يُستَحَق النظر والرد عليها، حسب الأسئلة التالية:
1. هل وقعت (حركة السودان الأخضر) فعلاً على البيان السياسي أدناه؟
2. هل Green Sudan Movement حركة السودان الأخضر، حركة منظمة مجتمع مدني (غير سياسية) أم حركة منظمة مجتمع مدني سياسية؟
3. ما هي آلية اتخاذ القرار لديها، خاصة في الشأن السياسي والوطني العام؟
4. هل يؤمن جميع أعضاء (حركة السودان الأخضر) وهم إما مستقلين أو منظمين أو داعمين لتوجهات سياسية... إلخ، بالخلط بين ما هو من اختصاص منظمات المجتمع المدني (غير السياسية) من ناحية الدور المطلوب وتفويض العمل Mandate في حالة منظمات المجتمع المدني (غير السياسية) التي تهتم بشؤون عامة ووطنية يتوافق عليها مواطنين من شتى المشارب والتوجهات الاجتماعية والسياسية، وبين منظمات مجتمع مدني سياسية كالأحزاب والحركات والتحالفات السياسية... إلخ؟

وبينما أطالب برد رسمي من طرف (حركة السودان الأخضر) أؤكد أن السودان، وخاصة نُخبُّه الاجتماعية والسياسية، يحتاج إلى نقاش موضوعي حول دور وتفويض Mandate منظمات المجتمع المدني (غير السياسية) مثل: حركة السودان الأخضر، النقابات، الاتحادات، الجمعيات التعاونية، الجمعيات الخيرية... إلخ، والفرق بينها وبين دور وتفويض منظمات المجتمع المدني السياسية مثل: الأحزاب السياسية، الحركات السياسية (بما فيها الحركات المسلحة ذات التوجهات السياسية) والتحالفات والجبهات السياسية، إلخ...

وكذلك إلى أي مدى أضر الخلط بين منظمات المجتمع السياسية ومنظمات المجتمع (غير السياسية) بدور وتفويض وتأثير وانتشار وفاعلية تلك المنظمات وأقعدها عن أداء دورها حسب تاريخ ومبادرات منظمات المجتمع السودانية (غير السياسية) وآخرها (تجمع المهنيين السودانيين) وتراجع دوره...

وهذا الخلط في تقديري، شبيه بالخلط بين الدين وسياسة الدولة حتى لو كان في أدنى منظماتها المدنية، فالضرر سيان... خاصة عندما تستغل قيادة المنظمات المدنية (غير السياسية) وجودها في أعلى هرمها القيادي للمجاملة و/ أو لتمرير توجهات أو أهداف سياسية بأساليب يُمكن وصفها بأنها ملتوية...

في النهاية، أكرر تقديري لدور (حركة السودان الأخضر) وحرصي الأكيد على استمرارها وانتشارها، وكذلك ضرورة الرد الرسمي على خطابي المفتوح هذا من جانبها، خٍدمةً لمستقبلها ودورها المنشودين.

علاء الدين أبومدين
الإثنين 18 أغسطس 2025
==========================================================
بيان مشترك من قوى وأحزاب سياسية سودانية ترحب ببيان مجلس الأمن الدولي بشأن السودان

نحن القوى والأحزاب السياسية الموقعة أدناه، نرحب بالبيان الصادر عن مجلس الأمن الدولي في جلسته بتاريخ 13 أغسطس 2025م، والذي أجمعت عليه الدول الأعضاء الخمسة عشر دون أي تحفظات أو ملاحظات، كإشارة واضحة لإرادة المجتمع الدولي في دعم الشعب السوداني لإنهاء الحرب وبناء السلام المستدام.

ونثمن بشكل خاص ما ورد في البيان من نقاط جوهرية، أهمها:
1- الدعوة لوقف فوري وشامل للأعمال الحربية في كافة أنحاء البلاد.
2- رفض الاعتراف أو شرعنة أي سلطة موازية أو مليشيا مسلحة خارج إطار الدولة.
3- التأكيد على ضرورة حماية المدنيين وفك الحصار عن المدن وعلى رأسها مدينة الفاشر.
4- دعم مسار سياسي شعبي يقوده المدنيون، يفضي إلى حكم ديمقراطي ودولة مؤسسات بمشاركة كافة فئات و قطاعات الشعب السوداني.
5- الإدانة الواضحة للتدخلات الخارجية في الحرب والدعوة لوقفها فوراً.
6- دعم جهود المبعوث الأممي السيد رمطان لعمامرة، وضرورة تعزيز دوره في تسهيل الحل السياسي.

إننا نعتبر هذا البيان خطوة إيجابية ينبغي تحويلها إلى إجراءات عملية عبر:
- ممارسة الضغوط السياسية على الأطراف الخارجية المنخرطة في الحرب.
- تسريع خطوات وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين.
- الشروع في عملية إصلاح أمني وعسكري تضمن جيشاً قومياً واحداً محترفاً تحت قيادة مدنية.

كما ندعو كافة القوى السياسية والمدنية السودانية، رغم اختلافاتها، إلى توحيد الصف حول هذه النقاط باعتبارها أساساً لأي حل عادلٍ وشامل، وإلى تكثيف العمل مع المجتمع الدولي لتحويل هذا الإجماع إلى واقع يضع حداً لمعاناة شعبنا ويعيد له حقه في الأمن والسلام والحرية.

القوى والتنظيمات السياسية الموقعة:
1- حزب الأمة القومي
2- الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل
3- التيار الوطني
4- التجمع الاتحادي
5- حزب البعث العربي الاشتراكي قطر السودان
6- حركة الحقوق الشبابية
7- حركة السودان الأخضر



#علاء_الدين_أبومدين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الزيت: قحت (خشم بيوت) وكذلك الكيزان...
- تأكيد المؤكد في الحرب السودانية 2023
- حرب السودان انتهت.. ولم تنتهي مهام الانتقال الديمقراطي.. (1 ...
- لماذا لم يعاقب حمدوك أردول؟؟؟
- عيد الأضحى وطريق انتصار ثورة ديسمبر
- تداعيات بزوغ النظام الدولي الجديد ومسؤولية وزراء القطاع الاق ...
- بكائية قحت الاختطاف!؟
- ليت ذلك كذلك يا صديقي..
- أزمة حمدوك وأزمة خلية الأزمة
- البعث السوداني وتطرف بعض قوى الاختطاف
- قراءة في الإعلان السياسي الجديد لحكومة حمدوك – البرهان
- مبادرة حمدوك وعدل ميزان القوى لصالح ثورة ديسمبر 2018
- خطاب حمدوك والنزاع بين وجدي و جبريل
- تجربتي في علاج (كورونا) أو كوفيد - 19
- مظاهرات الطلاب ودور الحكومة الجديدة
- صحيح أن توقيت استرداد الأراضي غير ملائم... ولكن
- توقعات ومآلات الانتخابات الرئاسية الامريكية في نوفمبر 2020
- تقييم مختصر لخطاب حمدوك التلفزيوني
- حمدوك و البدوي يدعوان لمؤتمر اقتصادي يوم القيامة
- حمدوك التكنوقراطي ووصفة الفشل


المزيد.....




- -أنت ترتدي نفس البدلة-.. رد مفاجىء من زيلينسكي على صحفي بالب ...
- شاهد.. ترامب يستقبل زيلينسكي في البيت الأبيض
- ترامب وزيلينسكي يبحثان إنهاء الحرب، لقاء أغسطس: بدلة جديدة و ...
- دون تعديلات.. حماس أبلغت الوسطاء بقبولها المقترح الأخير لوقف ...
- الآلاف في شوارع مكسيكو سيتي دعما لغزة ومطالبات بقطع العلاقات ...
- ما خسائر الجيش الإسرائيلي المحتملة إذا اجتاح غزة؟
- تضامن دولي رفضا لتجويع غزة ومغردون: نعيش في عالم بلا ضمير
- اضطرابات ترامب ومصير بوتين.. ادعاءات مثيرة رافقت قمة ألاسكا ...
- عثروا عليه بـ-درون-.. إنقاذ رجل علق خلف شلال كبير ليومين
- ترامب لا يستبعد إرسال قوات أمريكية إلى أوكرانيا.. ويؤكد تواص ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - علاء الدين أبومدين - حول تفويض منظمات المجتمع المدني (غير السياسية) والسياسية!؟