أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - علاء الدين أبومدين - بكائية قحت الاختطاف!؟














المزيد.....

بكائية قحت الاختطاف!؟


علاء الدين أبومدين

الحوار المتمدن-العدد: 7149 - 2022 / 1 / 30 - 23:41
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


بقلم: علاء الدين ابومدين

والبعث السوداني وتجمع المهنيين وغيرهم كثير ممن تم تهميشهم لأجل مصالح شخصية وحزبية ضيقة، وأيضا جراء تعهدات لا وطنية (للبعض) مع قوى أجنبية في أيام "التناغم والانسجام" بين قوى محسوبة على قوى الحرية والتغيير (قحت) والعساكر وحمدوك وبعض المجتمع الدولي وبعض قوى الإقليم.. وقد ظنوا (وبعض الظن إثم) أن ذلك كافٍ لحمايتهم مهما ارتكبوا من أخطاء ولو كانت أخطاء استراتيجية.. ولربما نسوا أو تناسوا أن: (المتغطي بغير شعبه عريان)...

جاء ذلك في وقت دعت فيه قوى أصيلة في قحت لتوسيعها وتطويرها وإعادة هيكلتها بمشاركة كل قوى قحت الموقعة على إعلان قوى الحرية والتغيير.. والأمر المؤسف أن المطامع الشخصية والحزبية وربما بعض العمالة، قد أعمت ما عُرِّف لاحقاً باسم (قحت – الاختطاف)، تمييزاً لها عن الغالبية العظمى من قوى قحت؛ التي لم تفارق إعلان قوى الحرية والتغيير وميثاقها وبرامج وأهداف ثورة ديسمبر 2018 في الحرية والسلام والعدالة، بما في ذلك استقلالية القرار الوطني والبعد عن المحاور وتأسيس دولة الرعاية الاجتماعية.. أعمت المصالح الشخصية والحزبية الضيقة تلك الفئة التي ضلت الطريق من (قحت – الاختطاف) عن رؤية المصلحة الوطنية في كل ما ورد أعلاه.. وهكذا تم تدشين إعلان الحرية والتغيير (الجديد) الذي ضم (قحت – الاختطاف) وحزب الأمة وبعض قوى الجبهة الثورية بقاعة الصداقة في يوم الأربعاء 8 سبتمبر 2021 بدلاً عن وحدة كل القوى الثورية وعلى أساس الإلتزام ببرنامج الحكومة الانتقالية الذي فارق أهداف ثورة ديسمبر 2018؟؟؟.. وبكل تأكيد، تلك كانت خطوة مفارقة لأي روح وطنية ولأي إحساس بالمسؤولية الوطنية..

وكان هذا أول انقلاب علني من داخل قحت (الاختطاف) على إعلان الحرية والتغيير وتكملة لاختراقات سابقة على الوثيقة الدستورية على علاتها المعروفة التي تسببت فيها عناصر من نفس مجموعة الاختطاف...

وقد حدث كل ذلك، كما أبانت أحداث لاحقة، بغرض تمرير اتفاقية جوبا للسلام والتخلي عن دولة الرعاية الاجتماعية والتخلي عن استقلالية القرار وعدم الارتباط بالمحاور وأيضاً مقابل مصالح شخصية وحزبية ضيقة، حسب ما هو معلوم بالضرورة لكل متابع رصين حتى الآن...

وسوف يكتب التاريخ أنه: في يوم الأربعاء 8 سبتمبر 2021 وعبر إعلان الحرية والتغيير (الجديد) بقاعة الصداقة الذي باركه حمدوك بحضوره الشخصي.. بدأت النكسة جراء تعهدات للبعض مع قوى أجنبية وجراء المصالح الشخصية والحزبية الضيقة لقلة قليلة محسوبة على الثورة.. بينما استطاع الثوار في آخر المطاف وبعد تضحيات عظيمة إعادة ثورتهم إلى مسارها الصحيح..

فلماذا تذهب قحت - الاختطاف إلى نشر (بكائية) بينما عليها تقديم نقد حقيقي وعلني لأخطائها الاستراتيجية وتجربتها في الحكم!؟


رابط (البكائية) أدناه:

https://www.facebook.com/100066473927624/posts/283939503831845/



#علاء_الدين_أبومدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليت ذلك كذلك يا صديقي..
- أزمة حمدوك وأزمة خلية الأزمة
- البعث السوداني وتطرف بعض قوى الاختطاف
- قراءة في الإعلان السياسي الجديد لحكومة حمدوك – البرهان
- مبادرة حمدوك وعدل ميزان القوى لصالح ثورة ديسمبر 2018
- خطاب حمدوك والنزاع بين وجدي و جبريل
- تجربتي في علاج (كورونا) أو كوفيد - 19
- مظاهرات الطلاب ودور الحكومة الجديدة
- صحيح أن توقيت استرداد الأراضي غير ملائم... ولكن
- توقعات ومآلات الانتخابات الرئاسية الامريكية في نوفمبر 2020
- تقييم مختصر لخطاب حمدوك التلفزيوني
- حمدوك و البدوي يدعوان لمؤتمر اقتصادي يوم القيامة
- حمدوك التكنوقراطي ووصفة الفشل
- حول قرار قوى الحرية والتغيير استمرار التفاوض غير المباشر بعد ...
- مشاركة البعث السوداني وعدد من القوى الناشطة في ندوة الحركة ا ...
- المركزية الديمقراطية وانتهاء صلاحيتها
- أوراق من الواحة: صحفي في بيوت الأشباح
- فى ندوة الجامعة الامريكية، دعوة لتوحيد قوى التغيير السودانية ...
- ندوة الأزمة السودانية – التحديات وخيارات الحلول
- نداء السودان: هل من فجر جديد للمعارضة السودانية


المزيد.....




- شاهد.. رجل يشعل النار في نفسه خارج قاعة محاكمة ترامب في نيوي ...
- العراق يُعلق على الهجوم الإسرائيلي على أصفهان في إيران: لا ي ...
- مظاهرة شبابية من أجل المناخ في روما تدعو لوقف إطلاق النار في ...
- استهداف أصفهان - ما دلالة المكان وما الرسائل الموجهة لإيران؟ ...
- سياسي فرنسي: سرقة الأصول الروسية ستكلف الاتحاد الأوروبي غالي ...
- بعد تعليقاته على الهجوم على إيران.. انتقادات واسعة لبن غفير ...
- ليبرمان: نتنياهو مهتم بدولة فلسطينية وبرنامج نووي سعودي للته ...
- لماذا تجنبت إسرائيل تبني الهجوم على مواقع عسكرية إيرانية؟
- خبير بريطاني: الجيش الروسي يقترب من تطويق لواء نخبة أوكراني ...
- لافروف: تسليح النازيين بكييف يهدد أمننا


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - علاء الدين أبومدين - بكائية قحت الاختطاف!؟