أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - اسامة نعيسة - الجولاني الضبع الوديع.... الجزء الثاني














المزيد.....

الجولاني الضبع الوديع.... الجزء الثاني


اسامة نعيسة

الحوار المتمدن-العدد: 8438 - 2025 / 8 / 18 - 00:15
المحور: المجتمع المدني
    


الجولاني او ثوب الحمل الان احمد الشرع: الجزء الثاني
يقول انس الخطاب واحد مساعد ي الجولاني الاول وما يسمى الان بوزير الداخلية في كتاب له واسم هذا الكتاب هو:(تحالف عباد الصليب ضد مجاهدي الشام) : بان الارهاب اي القتل والاجرام بحق الابرياء هو الطريق الشرعي لتحقيق انتصار الدين على الكفر و ان كل من لا يتوافق معهم حتى بقلبه فهم كفار ويستحقون القتل وان عباد الصليب مع تحالفهم( من الاقليات) ضد مجاهدي الشام هو تحالف الشيطان ضد مجاهدي الاسلام هذا الكتاب هو بالحقيقة منهاج عمل وتوضيح بان الارهاب ضد من يطلقون عليهم الكفار قتلهم حق وواجب وان كل تاريخ الانسانية يبد أ من بداية اجرامهم.
ان مهمة هذه العصابة التكفيرية هي هدم كل قيم وموروثات المنطقة وهدم ما يتبقى من تاريخ الدولة وبقاياها وهدم الحضارة المتوارثة في المنطقة منذ الاف السنيين واختصار كل الحضارات التي مرت على المنطقة الفينيقية واليونانية والكنعانية والبيزنطية. بمفاهيم وارشادات متخلفة ترفضها البديهية الانسانية غير المريضة..
ان الآراء التي احاطت بهذه الظاهرة غير الطبيعية بداة تدور حولها الشكوك والشبهات أي ان من يقومون ب ها اما مرضى عقليون او مندسون من قبل جهات يهمها اسقاط هذه المنطقة في متاهات الحروب والافناء الذاتي.
لهذا كان الجولاني وصاحبه الشيباني قد وضعوا مع انس ابو الحدود وغيرهم تحت المجهر وكلهم كانوا ضعاف فيما يخص اصولهم وانسابهم وبعدما تعاظمت اعمال العنف والقتل على الهوية وهناك من يعتقد بان هذا الجولاني قد هيئا المحرر مسبقا في مخابر هذه الدولة للتغلغل في الحركات الجهادية للمنطقة وبالتعاون مع بعض الدول اوصلت هذا المخلوق الى دمشق بدون قتال.؟
وان تحول ارهابي مجرم وقاتل وبطريقة كرتونية مضحكة الى محرر تبعت على التقيؤ كما ان رفع صفة الرهاب عنه جعل المسرحية تتوضح اكثر واكثر وان كل ما فعله من اجرام سابق قد عفى عنه ولكن هل دماء الأبرياء ستكون بلا ثمن وهل ضحاياه من الابرياء كانوا ثمنا لبرامج دول المنطقة.... هذا المجرم مع أعوانه لهم قوائم طويلة من ضحاياهم ضحايا الغدر و السفالات فما زالت عدرا يسمع فيها استغاثات الاطفال وهم يذبحون كالخراف او يلقون في فرون حامية وارض الساحل في قرى عرامو حيث علق الرؤوس لأطفال ووضعت على الاشجار او في دوما حتى الساروت لم ينجو منهم ومجازر مع المنتفضين الاخرين من الجيش الحر والقادة الاخرين وهذه قائمة اخرى باعماله الاجرامية:
تفجيرات الميدان- دمشق
تفجيرات حلب 2014
تفجيرات دمشق شباط 2013
مقتل 300 شخص وجرح 500
تفجيرات اطمة
ملاحقة رموز الجيش الحر
قتل في ريف دشق 650 شخص
اما الاعمال البطولية ضد منافسه؛ الفرقة13
قتل جمال معروف
تصفية الفيلق الاول والثاني
قتل ابو يقظان المصري-طلقة في الراس
تدمير كفر تخاريم واحتلالها بالدبابات
مجازر معرة النعمان
قتل حسين صوفان
تدمير الفرقة التاسعة
اما دعسة لعلم الثورة وحرقة في ادلب فحدث عنها ولا حرج ا.....هذه بعض بطولات الجولاني
وقد ادرجت امريكا اسمه في قوائم الارهاب ووضعت جائزة ب10 مليون دولار لمن يساعد بالقبض علية .
كيف بعد هذه القائمة لأعماله الارهابية ان يعفى منها كلها كأنما لم تكن؟؟؟؟بمساعدة السعودية قمة الانسانية والديموقراطية؟؟؟؟؟؟؟بينما شعب سوريا يحتاج للاف من الدولارات لكي يعيش تتبرع السعودية بترليونات للمستعمرين المستغلين قتلة شعوب المنطقة ....؟؟؟
وبعد دخول الجولاني الكرنفالي الى دمشق.... وبفترة قصيرة اعلن الجهاد عن طريق الجوامع ضد الكفار من الطائفة العلوية وتتبعها بعد ذلك اعلان ضد طائفة الموحدين الدروز واعلنها ضد المسيحيين وغيرهم من الطوائف الاخرى ...
عدد الضحايا من الطائفة العلوية حتى الان الاحصائيات ضعيفة فقد تمت ابادة عوائل كاملة وقرى تم مسحها بالكامل ويقدر المعتدلون بان العدد قد تجاوز الاربعون الفا و هناك من يؤكد بان العدد قد تجاوز الخمسون الفا.
اما عد ضحايا السويداء فقد تجاوز العشرة الاف من ضحايا تفجيرات كنيسة مار الياس الابرياء...
هذا غير عمليات سرقة البيوت وحرقها وعمليات الاغتصاب والسبي... أي اجرام غير مسبوق استهزاء وتهديم مقامات الناس..؟
اما الحرائق المفتعلة التي يقوموا بها بالساحل وبشكل علني وقح.... مازالت يداومون عليها
ويعتمد هؤلاء المجرمون على هذه الفصائل : الامن العام
العكيدات
احرار الشرقيةهة الشامية

الايغور
الجبهة الشامية
جيش انصار السنة
هيئة تحرير الشام
انصار الشام
انصار الدين
جيش المجاهدين
المختار التركي
شرعي جبلة
تركستان
ازوبكستان
الجزائريون
الشيشان
العمشات
الحمزات

كل المجازر التي قاموا بها في الساحل وفي جرمانا وصحنايا والسويداء كانت تحت اشراف مباشر من المجرم الاساسي ووزير دفاعه ووزير داخليته.
الان سنأتي على الاس العبقرية في الارهاب العالمي للجولاني في رسالته التي ارسلها الى معلمه البغدادي في عام 2015
ومؤلفة من خمس وخمسون صفحة يشرح فيها وبتفاصيل دقيقة كيف يفترض القضاء غلى الاقليات وخاصة العلويين في سوريا مع برنامج متكامل لأبادتهم وتفريغ المنطقة منهم؟؟؟
هذا المجرم الارهابي ينفذها وبدقة ولا تخفي على احد وكانت ذروتها في مجازر الساحل والسويداء؟؟؟؟
ومازالت تنفذ حتى الان هذه الخطة من افقار الناس والحط من كرماتهم واهانتهم حيث من قتل ممنهج قد فصلها هذا المجرم للبغدادي...
يقول
في احدى صفحات هذه الرسالة ان تعلق العلوي بأرضه قوي جدا فانزع ارضه وسيتم تهجيره بسهولة-عبقرية اجرامية تلفت الانتباه – وتم توكيله من قبل البغدادي لتنفيذها .وعينه البغدادي اميرا على ولاية الشام.
سؤال من هو البغدادي الجديد الي عين الجولاني على ولايبة الشام في 8-12-2024......؟؟؟؟؟؟؟؟؟



#اسامة_نعيسة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجولاني ..رمز الثورة المضادة والفاشية الدينية
- الاستيطان الصهيوني تكرارا للتاريخ
- مواطنة بلا وطن
- الحركة القبيسية الغامضة- بين الظاهر والباطن
- انهياراله العدل البدوي في سور يا
- علم الباراسيكولجي أو التخاطر
- كيف تستقبل طفلك الوليد وتتعامل معه حتى سن العام الاول
- رسالة هامة كان لابد منها الى الشبكة الاورو متوسطيةمن لجان ال ...
- المعارضة السورية في مهب الريح.....
- علم الباراسيكولجي او التخاطر
- عفوا حضرة الرقيب.......هناك فرق مابين الجنائي والسياسي..؟
- دوامة اللامفهوم في الساحة السياسية السورية..؟
- هل حقا خدام سينضم للمعارضة...؟
- اين موقعنا من الاحداث الاخيرة..؟
- بيان طلبان الدمشقي
- أيها الوطن كم من الرذائل ترتكب بأسمك....؟
- الفساد ....الفساد ..... ياقوم
- لماذا الخوف من مؤتمر باريس..؟
- الوطن هو الاهم....؟
- قبل الاحتضار


المزيد.....




- وزير دفاع إسرائيل: التهديد باجتياح مدينة غزة دفع حماس لبحث ص ...
- مجلس رؤساء الجامعات يبحث مُستجدات إغاثة التعليم العالي في غز ...
- الحكومة العسكرية في بوركينا فاسو تعتبر منسقة الأمم المتحدة ا ...
- العفو الدولية: الاحتلال ينفذ سياسة تجويع متعمدة في غزة
- يُقتل مدني كل 6 ساعات.. تحقيق لـCNN يكشف تفاصيل مروعة عن ارت ...
- -التعاون الإسلامي- تُدين التصريحات العنصرية لرئيس حكومة الاح ...
- الاحتلال يواصل تدمير حي الزيتون بالكامل تمهيدًا لاحتلال مدين ...
- اعتقال مسؤول إسرائيلي كبير في الأمن السيبراني في الولايات ال ...
- إعلام إسرائيلي: نتنياهو يواجه انتقادات واسعة بعد وصف احتجاجا ...
- الحكم المحلي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي يوقعان مذكرة تفا ...


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - اسامة نعيسة - الجولاني الضبع الوديع.... الجزء الثاني