أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - اسامة نعيسة - علم الباراسيكولجي او التخاطر















المزيد.....



علم الباراسيكولجي او التخاطر


اسامة نعيسة

الحوار المتمدن-العدد: 1614 - 2006 / 7 / 17 - 11:16
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


مقدمة
يتطرق هذا الكتاب إلى قضايا ما تزال تشغل العقل البشري منذ القدم0 وهو يخرج عن أطر التفكير التقليدي وبما أن الإنسان ميال نحو البحث الدائم في المجهول والخيال والأساطير وهي رغبة وصلته إلى القمر والى ثورة حقيقية في التكنولوجيا والمعلوماتية0
لهذه المخطوطة قصة امتدت على مدى أكثر من عشرون عاما ونسيت فترة طويلة من الزمن ثم برزت فجأة كأنها تفرض نفسها لاكمال مشوارها في الحياة 0 ما الحكمة من وراء ذلك فربما اختفائها لفترة طويلة ثم ظهورها كانت الغاية منها توثيقها بالمعلومات الحديثة والاختراعات الجديدة التي كانت قبل فترة تعتبر من علم الخيال "الانترنت ؛فاكس؛الهاتف الجوال وغير ذلك" إن الكتاب يناقش علم القدرات النفسية والإمكانات الهائلة التي تستطيع تحقيقها،وهذه القدرات تظهر أحياناً عند الإنسان العادي وفي حالات الضرورة حيث غريزة البقاء تفرض على الإنسان السرعة في التعامل مع طاقاته النفسية الكامنة وتركيزها في أقل وقت وبأكبر استطاعة ممكنة وهنا وفي مثل هذه الحالات نسمع عن العجائب والغرائب التي تحدث مع البعض منا 00وتسمى قدرات خارقة ويقول "بارسيلسان" وهو من العرافين والسحرة المشهورين في القرون الوسطى :"الخيال القوي العزيمة هو بداية كل أعمال السحر وأنه بإمكان روحي ومن خلال إرادة مصممة وبدون سيف أو خنجر أن تطعن الآخرين وتجرحهم" 0 إن معرفة بعض أسرار الترابطات القانونية والمنطقية التي تسير النفس البشرية يتم عادة من خلال الملاحظات المتوارثة ومحاولة استخدامها أو اصطناع ظروف وابرازها من خلال نوع من الطقوس وقد مارسها الكهان والسحرة وما زالت تتوارث بعض طقوسها في وقتنا الحاضر 0 أحياناً قد تتمتع بالتعقيد وأحياناً أخرى تكون بسيطة واعتمدت كل شعوب الأرض على الطقوس السحرية أو الدينية لمحاولة استغلال الطاقة الغريبة في النفس البشرية ونحن حالياً نستطيع توثيق بعض الظواهر عن طريق آلات التصوير الحديثة وتبرز بين الفينة والأخرى بعض الأعمال على شاشات التلفاز مثل الجراحين الفليبين وغيرها من طعن الجسم بأدوات حادة بدون نزف أو ألم وقراءة الأفكار عن بعد أو تحديد الأشياء المفقودة وغير ذلك كثير 0 كان الرومان القدماء يستشيرون الطيور قبل خوضهم أي معركة والمجموعة التي تقوم بهذه المهمة كانت تسمى "أصحاب الطير" وكذلك كان اليونانيون يلجؤن إلى العرافات أمام الأحداث العظيمة والفراعنة لم يقصروا في هذا المضمار والقصص عنهم لا تعد ولا تحصى0
وفي القرون الوسطى كانت هناك حرباً واسعةً وشرسةً ضد من أطلق عليهم المارقين السحرة ؛أنشأت محاكم التفتيش السيئة الصيت وكانت مهمتها حرق كل من يشك باستخدامه للسحر التي تعزي قدراته إلى الشيطان0
أن كل هذه المفاهيم التي استخدمت وتستخدم في وقتنا الراهن " السحر والبارسيكولوجي وغير ذلك " تعود في أصلها إلى تركيز الطاقة النفسية وقد يكون مظهرها عفوي عن طريق المصادفة كما حدث مع العراف المشهور "بيتر هيروكس " الذي كان يعمل نقاشاً في طلاء المنازل وحدث مرة أن سقط من فوق السلم وأصيب بكسر في عظام جمجمته وحينما استيقظ من إغمائه في مشفى مدينة "لاهاي" اكتشف أنه قد أصبح يمتلك نوعاً من البصيرة أو القدرة على رؤية الأشياء الخفية وتعرف على أمور تخص رفاقه المرضى دون أن يقول له أحد شيئاً 0 وذات مرة بينما كان يصافح مريضاً على وشك الخروج من المشفى -عرف فجأة أن الرجل عميلًا بريطانياً وأنه سوف يقتل على أيدي الجستابو بعد يومين 0وكاد رجال المقاومة الهولنديون أن يعدموه بتهمة الخيانة ؛ ولكنه استطاع أن يقنعهم بأن عرا فته أو قدرته قد برزت بعد الحادث الذي حصل له0
وأنها مقدرة حقيقية وقد فقد بعد ذلك عمله وأصبح مشتت الذهن وكان إذا ما كلم أحداً كانت تلوح له رؤيا مختلفة من جوانب حياته وحياة أفراد أسرته وأصدقائه 0 وكان عقله يعمل كجهاز مذياع يلتقط محطات متنوعة في لحظة واحدة 0
وأصبح من الناحية الاجتماعية لا نفع منه وعندما أدرك بأن استخدام مقدراته هي الطريق الوحيد المفتوح أمامه للعيش عرضها كمشاهدات منها على المسرح 0 وكما كان يعمل "مسينغ" الذي هو الآخر يملك مثل هذه الموهبة على المسارح السوفيتية 0 مارس عمله هذا فترة طويلة من الزمن وقد ألف كتاباً سماه "نفسيات وتصور " عام 1961- لندن يسهب فيه هيركوس في شرح الحالة التي يعيشها وتصوراته.
الجراحة الفلينية هي من الظواهر التي تجري بدون ألم أو تخدير وقام التلفزيون الألماني بإجراء تحقيق تحت عنوان "الأيدي الشافية" ثم تلاه مئات العروض على شاشات العالم كله0 وقد لوحظ بأن كل ممارسي هذه الجراحة الفلينيين لم يستطيعوا الإجابة على سؤال: من أين لهم هذه المقدرة وكيف يحصلون على الطاقة المستخدمة فيها؟ وكان القاسم المشترك لكل أجوبتهم هو اعتقادهم المطلق والراسخ لامتلاكهم هذه الطاقة وقامت لجان علمية مختلفة ومن دول متعددة مثل ألمانيا وروسيا وغيرها بدراسة هذه الظاهرة ولم يستطع أحد منها إعطاء التفسير الشافي والمقنع لها 0 وهناك البعض منهم التزم الصمت المطلق حيالها0 مع أن قسم منهم حاول تفسيرها على أنها نوع من أنواع التنويم المغنطيسي ولكن الكل اتفقوا على أن أيدي هؤلاء"الأطباء" الفليبنيين تمتلك قدرات خارقة0 وقد قدم الصحفي "جوان بلانس" من مجلة "شتيرين" والذي رافق أحد تلك الوفود إحدى هذه الحالات التي شاهدها ومنها لشخص تحت العمل الجراحي وهي تخص مواطن سويدي وقد التقط صوراً له وكان هذا الشخص قد فقد الثقة وأمله في العلاج في السويد وقد شفي بعد ذلك تماماً من إصابته 0 وقد التقاه الصحفي بعد فترة وعندما سأله عن حالته شتم العلوم الطبية الحديثة كلها- وطبعا الأطباء معهم 0
أما تحريك الأشياء عن بعد 0000 فهي ظاهرة موضوعية تم تصويرها حالياً وهي من الأمور التي لم تعد تلفت الانتباه إليها 0 وكان أهم ما قد سمعنا عنها هو أن علماء الفيزياء استطاعوا إثباتها وبطريقة علمية لظاهرة نقل الأشياء عن بعد وذلك بإعادة بناء الجسم المنقول وكل خواصه ذرة بذرة 000 إلى أي مكان ومهما كانت المسافة0
الظواهر الغريبة مثل رؤية الماضي أو المستقبل ؛أو نقل الصفات الوراثية بدون تأثير فيزيولوجي للنشوء0 انزياح الأشياء أو الطيران الذاتي "تخطي حاجز الجاذبية" وغيرها فكلها تقع تحت تأثير "قانون واحد وترابطاته المحدودة" للطاقة التخاطرية ويجب أن تدرس بعناية لما لها من تأثير على تطور الحضارة البشرية ولن يكون تأثيرها على الطب فقط وانما تأثيرها على كل العلوم المعرفية 0
الكتاب يعتمد على مراجع مختلفة وقد تستطيع استشفاف الترابط ما بين السحر واليوغا والصوفية -مع التخاطر-التي تعتمد كلها على قوانين محددة بغض النظر عن الزاوية والمدخل ومدى النضج النفسي والعقلي والعقائدي0
بعضها يتبنى مدخلاً بدائياً يعتمد على طقوس بدائية أما في البارسيكولوجي فإنها تنحى المنحى التجريبي والعلمي 0 مع كل الجهد المبذول في هذا البحث لن يكون إلا بداية بسيطة ومتواضعة نحو فهم أفضل لهذا الطريق من العلم وما هي إلا شمعة بسيطة تسهم في حل المسألة ودراستها وتحليلها0




الفصل الأول

سنبحث في بداية هذا الكتاب عن الأسس الفيزيائية والفيزيولوجية لعملية TELEPOTHY التخاطر - وقد نصل إلى إجابة عن سؤال ما إذا كان نقل الأفكار عن بعد "التخاطر "ممكناً وربما نصل إلى نتيجة تقر بأن هذه الظاهرة ليست ممكنة فقط ولكنها عامل ضروري للحياة في كل مراحل تطورها 0 حتى وقتنا الحاضر نفهم الحياة على أنها تمثيل غذائي METABOLISM
يأخذ الجسم المواد الضرورية لاستمرار يته في الحياة من الوسط الخارجي ثم بعد ذلك تتم العمليات الفيزيولوجية والفيزيائية والكيميائية ؛يمتص منها الكائن الحي الكميات الضرورية واللازمة له ومن ثم يطرح كل ما يزيد منها إلى الوسط الخارجي0 في الجسم البيولوجي للكائن الحي تجري عمليتان متناقضتان أثناء التمثيل ANABOLISM الغذائي إحداها ابتنائية CATABOLISMوأخرى هدمية وهي معقدة الأصول وتحتاج دائما إلى كميات من الطاقة لاستمراريتها إن الطاقة مهمة وضرورية لبناء الجسم الكائن الحي وهي عوضاً عن ذلك ضرورية أيضاً لأمور أخرى مثل : 1-نقل المعلومات من الوسط الخارجي إلى الجملة المركزية العصبية ومن ثم تحليلها وفرزها يجري الإيعاز من خلالها إلى الأعضاء والأجهزة الأخرى بالتصرف والرد حسب الضرورة 0
2- استقطاب معلومات عن الجسم نفسه وتنظيم العمليات الحيوية الجارية حسب متطلبات هذا الجسم0
3- تأمين عمليات التفكير والمحاكمة 0
4- تأمين الطاقة نفسها وتنظيمها 0
5- خلق احتياطات مادية وطاقية 0
لابد لنا من توسيع مفهومنا للحياة فهي ليست فقط تمثيل غذائي بحت حيث يلعب الدور الأكبر فيها عمليتا الهدم والبناء وانما تبادل مادي عام أي "مواد غذائية +مواد عامة أخرى وهذه المواد الأخرى من جملتها واحد أشكال مظاهرها هي" الطاقة الحيوية " وتشكل أحد عناصرها الأساسية 0 وتلعب دورا مهما في عملية "التخاطر " وكل ما يتعلق فيها من عمليات كثيرة ليست عملية نقل الأفكار عن بعد وانما في نشاطات أخرى ما تزال تعتبر من الطفرات الحياتية 0 إن لعملية التخاطر مستلزمات ضرورية منها "الطاقة " ولفهم هذه الظاهرة من المحتم علينا فهمها بأنها تبادل طاقي مع المحيط حيث يتم استقبال أنواع مختلفة من الطاقات يقوم جسم الكائن الحي باستقبالها واستخدامها لما فيه مصلحته واستمراريته في الحياة ويطرح بعد ذلك ما تبقى أو الطاقة غير المستفاد منها إلى الوسط الخارجي مرة أخرى 0








الطاقة لتنظيم النشاطات الطبيعية في جسم الكائن الحي يتطلب اشتراك طاقة موجية واقعة ضمن مجال الطيف الشمسي 0000 أي متوضعة مابين تحت الحمراء وفوق البنفسجي 0 بعض أنواع الطاقة الموجية تملك خواص محددة ومبرمجة بشكل دقيق لتلعب أدواراً بعينها في عمليات جارية داخل الجسم الحي بعضها يؤثر هادمه وبعضها الأخر على العكس ترافق عمليات البناء وتضمن استمراريته وتطوره وبعض منها يقوم بدور تحديد المقادير والزمن اللازمين لكل عملية ويقوم في اللحظة المناسبة بتوفيق أو تثبيط أي عملية وحسب متطلبات الوضع والحالة الواقعة فيها 0
وتبرز فعالية الطاقة وتأثيرها في دقتها واستطاعتها اللامتناهية بأنها تهيء الجسم إلى التأقلم على الظروف والمعطيات الجارية في الجسم والوسط الخارجي على السواء بحالة من التوازن متناهية الدقة 0 وهي طاقة مختارة لكل عملية وكل ظروف أو أي تحويل قد يحصل 0 وهي ضرورية لكل مراحل الارتقاء والتطور الحاصلين في الحياة وقد يحدث بعض الشذوذ عن الحد الطبيعي ويقوم الجهاز العضوي للكائن الحي باختيار اللحظة التي يستطيع فيها تنظيمها عن طريق رد الفعل الانعكاسي وغير الانعكاسي 0 وقد تتحول هذه الشذوذ عن المقادير الضرورية إلى طاقة حرارية يبدأ عندها الجسم بطرحها إلى خارجه ويتم بهذا خلق نوع من حلقات التبادل الطاقي 0 أن تحمل الكائنات الحية لهذه الطاقة متفاوت ورد فعله يبقى ضمن حدود الإمكانيات بعض هذه الطاقة والتي يستقبلها الجسم من الكون قد يكون تأثيرها قائداً ومخرباً للتكوين البيولوجي وقد لا تتحمله أجسام الكائن الحي 0 للتعرف على بعضها يحبذ أن نحاول دراستها واسترجاع بعض مواصفاتها ونخص منها ثلاثة مجالات طاقية وهي على الأقل مدروسة بشكل جيد في وقتنا الحاضر 0
1- المجال الكهرومغنطيسي0
2- المجال الذري0 3- المجال الجاذبي" الجاذبية"0
إن الاعتماد على هذه الأنواع الثلاثة من الطاقات المتعارف عليها لا يعني بالمطلق أنها الوحيدة بل إن هناك أعداداً هائلة من الطاقات غير المعروفة ولم تدرس بعد والمجهولة خواصها بالكامل ولكن مع كل المعرفة الضرورية التي نمتلكها بما يتعلق في المجالات الطاقية الثلاثة السابقة الذكر فإننا نستطيع القول بأنها غير المؤهلة للقيام بالعمل النوعي telepathyالطاقي للتخاطر
ومع كل هذا فان عدم المعرفة هذه لا يمنعنا من وضع تصور عام عن ماهية هذه الطاقة وعما يجب أن تكون عليه ترابطاتها القانونية والمنطقية 0 وبغض النظر عن ردود الفعل المتضاربة والمتناقضة والمشككة حول محاولة دراستها فان ذلك رد فعل طبيعي ومقبول يتصف به العقل البشري المتمسك دائما بالملموس من الظواهر عند محاولته لفهم قضايا تشغل عقله وتقلقه 0 مع أن بعض ما توصل إليه العلم الحديث في وقتنا الراهن كان حتى فترة قصيرة يعتبر ضربا من الخيال العلمي مثل الفاكس الانترنت الهاتف الجوال وغير ذلك وقد أصبحت من البديهيات بل من ضروريات الحياة0 وقد يكون بحثنا هذا خطوة صغيرة لدخول باب قديم وجديد في نفس الوقت 0 وقد تختلف الأبواب المطروقة لكن الغاية هي حل بعض ألغازها وتحقيقها بشكل عملي علمي فيه مصلحة الإنسان 0 لكي يتم الدخول لفهم الموضوع المطروح من الأفضل أن نقوم بتقسيم الطاقة الضرورية لعملية التخاطر إلى أقسام ثلاثة حسب أهميتها: 1-المجموعة الأولى من الطاقة وهي تلك التي تدخل الأجسام الحية وعادةً تكون غير الضرورية وغير المؤثرة وهي بالتالي تخرج منها دون أن تسبب بإيذائها ومنها " الجزيئيات"0
2- المجموعة الثانية من الطاقة وهي تلك التي تصيب الأجسام الحية وتؤثر فيها تأثيراً مخرباً قاتلًاً لكن المجال الجوي المحيط بالكرة الأرضية يحمينا منها بمصيدة مغنطيسية وما قد يصيبنا منها تقوم أجسام الكائن الحي المستقبلة لها بخلق نوع من التأقلم الدفاعي ضدها من أشكالها الإشعاع ما فوق البنفسجي الفضائي الثقيل الذي يرفع كمية الإشعاع الفضائي وكذلك الأيونات0
3- المجموعة الثالثة وهي تلك الطاقة الضرورية وتستخدم لصالح تطور الكائن الحي واستمراريته في الحياة ما هو المطلوب من الطاقة التي تقوم في عملية التخاطر المطلوب من الطاقة التخاطرية الإجابة عن مجمل من الظروف والمهمات والخواص وهي أساسية ومهمة وبدون ذلك لا يمكن حتى التفكير بإمكانية تحقيق العملية التخاطرية 0
1-عليها توصيل اللحظة العملية بأقل ضياع أو تشتيت أو تبعثر خلال كل مراحل حدوثها0 2- ليونة ودقة محدودة رقمياً وتوزيعها يتم تطابقاً لحاجة الأعضاء الحية بحيث يتم توزيعها على كل خلية ونسيج وعضو في الجسم وبدقة متناهية تصل حتى واحد الكترون فولت0 3-سرعة تغيرها وتقبلها في الحالة الواقعة وعند الحاجة الأمر بضرورة خلق احتياط وتركيزها في أقل حجم ممكن 0 4-يقع على عاتقها ضمانة ومراقبة عمل كل خلية فنسيج عضو وبغض النظر عن وظيفة كل منها في الجسم الحي ؛وهي بشكل أوضح يجب أن تكون ضامنة عامة لكل الجسم وكذلك إمكانية تشبع العضو الحي لها من خلال استقباله لها من أي نقطة على سطح الجسم وبعد ذلك طرح الفائض عن احتياجات الجسم إلى خارجه مباشرةً وبسرعة 0
قد تكون الطاقة الكهرومغنطيسي الأكثر قرباً وتطابقاً مع مجمل الشروط اللازمة والمنوه إليها في مكان آخر فالطاقة الحرارية والميكانيكية والكيمائية لا تستجيب إلى ما هو مطلوب وهي أبعد عن المواصفات المفترض توفرها في الطاقة التخاطرية وقد نخطئ إذا بقينا على إصرارنا على أن مصدر الطاقة الوحيد للأجسام الحية هي المواد الغذائية 0 وأننا دليلنا على ذلك هو ملاحظتنا عن مشاعرنا وتسارع فعاليتنا الحياتية تحت تأثير أشعة الشمس الدافئة وانتعاشنا بتأثير الهواء الطلق ورائحة الأزهار والماء العذب ورائحة الأشجار والعشب في الطبيعة 0 كل ذلك ومع مقدار الطاقة الهائلة والقوة وأحياناً إحساسنا بخفة الحياة والأعباء والحياة لا يمكن أن ندرج ضمنها المواد الغذائية 000
وهي طاقة نفسية ونعيد نفس السؤال السابق 0 ما هي هذه الطاقة الغريبة العجيبة ؟ تملك الأعضاء الحية "لكل الكائنات الحية" مجالاً كهرومغنطيسياً مختلف القوة وقد تم تسجيلها بالأجهزة الحديثة ومنذ بدايات القرن الماضي 000 بدأت المحاولات من أجل إثباتها وأصبحت الآن من البديهيات 000 وفي نهاية القرن الماضي 00تم التعليق عليها بكثرة وقامت تجارب مخبرية لمحاولة إثباتها بشكل علمي 0 في عام 1980"الكمسمو لسكايابرافد" ظهرت بمقالة عن إحدى الفتيات التي تمتلك طاقة هائلة ؛تستخدمها لعلاج المرضى وخاصة الأمراض المستعصية على الطب في ذلك الوقت وقد علق بعض العلماء الأكاديميين وأقروا بأن هذه الظاهرة موجودة وملموسة ونحتك بها في حياتنا وكذلك يمكن تسجيل الطاقة هذه ولكن ما هيئتها ومواصفاتها غير معروفة في ذلك الوقت 0 في إحدى المرات التقيت الأستاذة المساعدة في إحدى أقسام الجامعة المركزية لتأهيل الأطباء في موسكو وهي السيدة "لودميلا بيتروفنا أرلوفا " وهي مهتمة بهذه القضايا وتمارسها بشكل ضيق طبياً تطرقت في إحدى أحاديثها _على أن ثقتها بمعالجة المرض بالطاقة أقوى من المعالجة بالطب التقليدي ولكن ما يشغلها هو حتى الآن ماهية هذه الطاقة...؟ ثم كشفت عن جهاز صغير معقد صنعه لها أحد معارفها من المهندسين الطبيين ؛حيث يحدد لها مقادير هذه الطاقة ويحدد الحد الأدنى والطبيعي لتواجدها ويكشف عن أي خلل يصيب الأعضاء عضوي أو وظيفي 0 طبعا أن الملاحظات تدعو الإنسان إلى البحث والاكتشاف ومن يملك العلم يستطيع أن ينهج في دراسة الظواهر منهجاً تحليلياً وقد يضع خطوة في التقدم في أي مجال من مجالات العلوم 0 إن سطح الخلية أو النسيج أو العضو "بغض النظر عن وظيفة كل منها "0 مشحون بشحنة سالبة وأخرى موجبة في داخلها 0 ووجود الكمون المختلف بين سطح الجسم الحي وداخله يعني وجود الحياة واختفائها 0 يؤكد موته واختلال التوتر يدلنا على اختلال الحالة الطبيعية للعضو وأن أي اختلال عضوي للخلية أو النسيج أو العضو ينعكس أيضا على التوتر فيها ومثل هذا الوضع تشاهده أيضاً في الأعضاء الفقيرة باتخاذ الفوسفور
هذا مترابط مع الطاقة التي تتدفق من الأنسجة المحيطة والغنية باتحادات الفسفور إلى الأنسجة المريضة والمصابة بعلة ما 0 فحكمة التطور تتطلب مساعدة الأعضاء لبعضها الغني الفقير المعافى منها المريض حتى أن بعض من هذه الأعضاء يعطي كل ما لديه من طاقة ولا يستبقي منها لنفسه غير الضروري واللازم لاستمرار يته في الحياة 0
تأكد لنا في الوقت الحاضر على أن ما يبدو لنا في الوهلة الأولى بأن التوتر البيولوجي ACTIONPROUTIAI أو BIOPATINTIAL
ضعيف القوة أو قليل لا يهتم به وانما على العكس تماما وقد تتفاجئ إذا ما عرفنا بأنه أعظم وأكبر مما كنا نتصور وقد يدعونا هذا للاستغراب 0 وإذا كانت الخلية تلعب هذا الدور الفعال والنشط وتمتلك هذه الطاقة اللامتناهية _فهي من المؤكد تحصل عليها نتيجة التبادل الطاقي بين ذراتها ويمكنها أن تكثف هذه القدرة من خلال توظيف حركات ميكانيكية أو تخزينها 0 وعملية إطلاقها تتم عندما تتعرض إلى نوع من الإثارة أو التهيج000 كما نشاهده عند بعض الكائنات الحية 000 مثل الأسماك التي استطاعت أن تخلق لنفسها مقدرة كبيرة على تخزين الطاقة ورفع كمونها البيولوجي حتى 800 فولت وفي حالات الضرورة تدفع خاصيتها التي تمتلكها لقذف هذه الشحنة في نبضة واحدة أو عدة نبضات 0 وأن دل ذلك على شيء فإنما يدل على أن عامل الإثارة والتهيج أو التوتر بشكل عام يهيأ الكائن الحي لاستخدام الطاقة المخزنة في أعضائه وأنسجته وخلاياه ، على ما يبدو عبر التاريخ البشري لاحظ الإنسان وجود هذه الطاقة وأطلق عليها تسميات كثيرة وبعضها مازال مستخدماً مثل "طاقة الحياة" أو " قوة الحياة" أو حتى في بعض منها أطلق عليه اسم "سر أو روح الحياة" أما في الهند فيطلق عليها اسم " البرانا" 0
عندما اكتشف الإنسان الأوكسجين ،ظن البحاثة بأن الطاقة هذه هي الأوكسجين على اعتبار أن الأكسجين عامل أساسي لبقاء الكائن الحي مستمرا في حياته 0 علماء الباراسيكولوجي واليوغا يؤكدون بأن الأوكسجين ليست الطاقة المجهولة التي تشغل بال البحاثة وبما أن القناعات والآراء مازالت متضاربة حول هذا الموضوع سنفسر الطاقة التخاطرية بما نراه قريبا من وجهة نظرنا 0 "ف0ي0كرازين"_ لاحظ_على أن الهواء يحتوي كميات محدودة عن الأيونات وقد كتب عن ذلك يقول :" أن الجو المحيط بنا متشبع بالكهرباء والشحنات هذه مفيدة للزراعة وفي بعض حالات المرض"0
لاحظ من خلال مراقبته للكهرباء الجوي بأنSPICHINفي عام 1912النباتات تأخذ الأزوت من الهواء وتستخدمه في عملية التمثيل الغذائي بعد ذلك كتب العديد بما يخص هذا الموضوع في المجلات والصحف والكتب المتخصصة وكذلك عن فوائد المعالجة بالشوارد الهوائية 0 أما ما كتب عن الطاقة التخاطرية فهو نادر جدا 0 مع أن هناك إشارة نستطيع أن نحصل على مضمونها من "اليوغا" وهي تنصح أتباعها بأجراء تمارينهم في الهواء الطلق وبما أن الهواء يحمل كميات من "الأيونات " الشحنات السالبة والتي تلعب دوراً كبيراً ومؤثراً على ما حولها من مظاهر الحياة "اليوغا" على الأرجح لاحظت ذلك وبدأت بالاهتمام بها وهي تحرض لا بل تدعو إلى التنفس الصحيح وتؤكد على أن معرفة قواعد التنفس الصحيحة تؤهل الإنسان للعيش حياة أطول وبصحة أفضل " اليوغا والصحة000"سالفاريوهان أسوديا واليزابيت هيغ عام 1957" "
ونعود مرة أخرى للسؤال عن ماهية الطاقة العظيمة التي تؤمن عملية التخاطر هل هي الطاقي "المتشردة " أو" الذرات المتهيجة" أو قد تكون الأشعة الطبيعية التي تصلنا من الفضاء الخارجي ؟كل ما نستطيع أن نؤكده بأنها متواجدة في الوسط الخارجي ومتركزة أكثر في داخل أعضاء الكائنات الحية وأن كل عملية شهيق نقوم بها وبشكل صحيح تعني تعبأة أكثر وتركيزاً أكبر لهذه الطاقة بأجسامنا0
وبما أننا لم نصل بعد إلى معرفة هوية هذه الطاقة ولم تدرس بعد وبشكل أفضل ومحدد فقد يكون من المفضل إطلاق كلمة "برانا " وهي تتضمن الشكل العام والشامل لهذه القدرة الخفية "للطاقة التخاطرية"لتسهيل عملية البحث في فهمها وآلية استقبال الطاقة التخاطرية وعملية نقلها إلى الأعضاء في جسم الكائن الحي حيث تلعب دوراً مهماً فيها " النهايات العصبية المتوضعة في الجلد والرئتين والمري" ومكان الدخول هذا مهم التركيز عليه لما له من دور كبير سنلاحظه فيما بعد 0
إن الشوائب وبقايا التبادلات الجارية في الجسم نتيجة العمليات الكيميائية الحاصلة التبادلات "الغازية والملحية وغيرها" الجارية في الأعضاء وعلى مستوى الخلية وتتراكم من بعدها في الرئتين الشحنات الموجبة وهنا نلاحظ ما للتنفس "الشهيق والزفير" من دور كبير حيث يتم طرح بقايا ومواد وغازات ضارة وشحنات موجبة وعند الشهيق يتم استقبال شحنات سالبة "أيونات" ضرورية للحياة ولعمليات التمثيل الغذائي و لعمليات أخرى تجري داخل الخلية والنسيج والعضو في جسم الكائن الحي 0 إن اليوغا ونظراً لدور التنفس الإيقاعي المدروس فهي تؤكد أهميته ويجب أن يترافق بمراقبة "الوعي " لتنظيم عملية التنفس وهي شرط من الشروط التي تحقق من خلالها الهدف والنتيجة المطلوبة وهنا لابد من مراعاة قاعدتين تلح اليوغا على التقيد بهما :
1- أن يكون التنفس إيقاعي ومنتظم 0 2- يجب أن يشارك في عملية التنفس "الوعي" وبشكل مركز مع انتظام التنفس ومن المهم أن يكون الفاصل الزمني بين الشهيق والزفير"التوقف بينهما" يعادل نصف الوقت اللازم لهما وتتم مراقبة الوقت بمساعدة النبض0
طبعاً الفواصل الزمنية تختلف من شخص لآخر حسب الحالة العامة والوضع الفيزيولوجي لكل إنسان 0
وتبرر اليوغا ضرورة الفاصل الزمني مابين الشهيق والزفير فهو عوضاً عن أنه يسمح الطاقة التخاطرية "البرانا" بالدخول والتركيز في الأنسجة فهو أيضاً يفسح المجال أمام الطاقة المستهلكة والشوائب للخروج بكاملها من الدم إلى الرئتين ومن ثم يطرح من خلال الزفير وتكون العملية التنفسية ومؤدية دورها عندما تمتلئ الرئتين بكل فصوصها العلوية والوسطية والسفلية وتهتم البرانا بمشاركة الفصوص العلوية أكثر وخاصة في الرئة اليمنى حيث تتجمع هناك كميات أكبر من بقايا التبادل والشحنات الموجبة 0
مع كل هذا فان دراسة دخول الطاقة إلى الجسم وتوزعها ومن ثم استخدامها تعتبر عملية من التعقيد بمكان قد تتطلب من الباحثين والعلماء أجيالاً عدة لفهمها ، ولكن هذا لا يمنع في وقتنا الحاضر أن نطرق الباب ونحاول توضيح بعض مظاهرها وإمكانياتها0
إن الطاقة تنتقل في تيارات عالية التوتر وهذا ما تم تأكيده من خلال تصوير مسامات الجلد ؛ وهي تنقل ضمن تيارات عالية التوتر وقد تطرق للموضوع العالم السوفييتي "كيرليان" _ واستطاع مراقبة وتصوير الجلد الإنساني وتأكد له وجود هذه التيارات العالية التوتر وهي تقفز من نقطة لتدخل في نقطة أخرى على شكل شحنات تاجية ملونة بألوان مختلفة متفاوته من عضو لآخر تبعا للعضو المتواجدة فيه وهي تعكس المتغيرات النفسية التي يعاني منها الإنسان في تلك اللحظة مثل حالات " الفزع ؛ الألم ؛ الفرح ؛ وغير ذلك " هذا الموضوع في الوقت الحاضر لا يدهش أحدا ويمكن أن نعود إلى مصادر كثيرة تتطرق للموضوع ذاته 0
سنثبت نتيجتين هامتين هما : 1- الطاقة الغريبة والمهمة للحياة تتحول إلى تيارات عالية التوتر0 2_في ظروف التغيرات السريعة والطارئة التي تلم بالكائن الحي "الإنسان "يلاحظ انحراف طيفي _ موجي باتجاه الأزرق أو الأحمر حسب نشاط أو ضعف العضو المشع0
ومن المفيد أن نذكر أهم الملاحظات التي وردت بخصوص الموضوع هذا اكتشاف العالم الكوري عام 1967 "كينرك" لنظام جديد غير المعروف سابقا وأطلق عليه "نظام كينرك" هذا الجهاز يختلف كليا عن الأجهزة العصبية والدموية واللمفاوية المعروفة لنا جيدا فهو يتضمن تشريحيا تشكيلات قنوية مترابطة مع بعضها بشكل دقيق وتملك جدرانا رقيقة جدا في مقاطعها النصفية وتأخذ أشكالا بيضاوية أو دائرية ولا تحتوي أي عناصر أو تركيبات أخرى 0
هذه كله يحدو بنا إلى الموافقة على حقيقة تستدعي الفضول فهذه الأشكال البيضاوية لنهايات الأقنية في جهاز" نظام كيزك" تشبه إلى حد بعيد تلك النقاط على جوانب الأسماك المكهربة والتي تطلق من خلالها شحنات هائلة -800فولت نحو فريستها أو حين الدفاع عن نفسها 0 هذه النقاط في جسم الإنسان استطاع الصينيون الانتباه إليها منذ القدم واستغلال قسم منها بمعالجة الأمراض وهي نقاط علاجية معروف منها حوالي 700 سبعمائة نقطة وهي حاليا مستخدمة في المعالجات بالإبر الصينية أو تسمى علميا "المعالجة الانعكاسية " مراجع كثيرة تتطرق للموضوع 000 يمكن العودة إليها 0 مثل "مرجع المعالجة بالإبر_ موسكو1995"0 الجسم الإنساني في تركيبته لا يعتمد إطلاقا على الصدفة فالتيارات العالية التوتر لا يمكن تمريرها من خلال التوصيلات العادية فهي ستعاني من ضياع قسم كبير منها ؛ عن طريق الإشعاع وهذا ما يتطلب إذا ًتوصيلات خاصة وأفضل طريقة لتوصيلها بدون ضياع وبشكل جيد هو التوصيل الموجي وهذه النقاط التي تحدثنا عنها تلعب دور الموصل الموجي للتيارات العالية التوتر أو بكلمة أوضح "هوائي" 0 إذاً نستطيع القول بأن الطاقة الخارجية التي تستقبلها الأجسام الحية وبشكل موجي وبعد تركيزها في الأعضاء الحية للكائن الحي يتم إرسالها مرة أخرى على شكل تيارات عالية التوتر 0 حاجة الأعضاء من الطاقة متفاوت ويتراوح مابين الارتفاع والانخفاض وهذه الحاجة ومقدار الطاقة يتناسب وضرورات الجسم أو أحد أعضائه 0 وهنا لابد لنا من الافتراض بأن الجسم يحتاج إلى احتياطي دائم من الطاقة عوضا على أن الجسم يستقبل الطاقة ويمرقها إلى عمق الأعضاء حيث يتم تركيزها في الذرات والجزيئات وإنما أيضا بحاجة لامتلاك احتياط منها على أن يتم حفظها ووضعها في أقل حجم ممكن وهو يعطي للجسم الإمكانية الأفضل للتعامل مع اللحظات الحاسمة والضرورية التي تعترضه خلال حياته0 هذا الاحتياط من الطاقة الكاملة الخواص والمواصفات هي من أفضل وأهم ما يخزن في الجسم للمستقبل ولصالح الحالات الطارئة والعمليات المهمة لكل الجسم "أو الأعضاء والأنسجة " وهي ستمنحه نوع من الضمان والأمن في مراحل تطوره ونضوجه وارتقائه النوعي ؛ من هنا فإن التفكير بأن خاصة التخزين لكميات من الطاقة في أقل حجم مع أكبر كمية ممكنة هي من الأهمية بحيث لا يمكن إلا أن يكون في كل عضو أو نسيج مما قد يسبب عرقلة أو إلهاء وتضييع للزمن أو اختلال للتناغم وفرصة حصول الأعضاء على هذه الطاقة الضرورية في اللحظات الحاسمة 0 وكذلك وكما هو معروف فإن أعضاء الجسم هي وحدة متناسقة ومتضامنة مع بعضها وتشكل وحدة كاملة وكل عضو في الجسم يقوم بهمة تتعلق بعمل ما مثل فرز العصارة المعدية أو ضمان الدورة الدموية أو صنع الأنزيمات أو مسؤولاً عن الحركة وغير ذلك فإن المنطق يقول بأن هناك عضو متخصص وظيفته تخزين الطاقة الحيوية أو البرانا وعند الضرورة وبناء على احتياجات المناطق "الأعضاء المستغيثة " واعتمادا على أوامر من الجملة المركزية العصبية يقوم بضخ الكميات الضرورية من الطاقة إلى العضو المحتاج أما في حالة "التخاطر" فإنه يقوم بإرسالها إلى خارج الجسم وإلى مكان آخر لمساعدة شخص آخر أو للقيام بعملية قد تبدو مهمة وضرورية في تلك اللحظة0 وبعد التمحيص ومن خلال التحليل والمناقشة فإن التوقعات تدفعنا إلى التفكير على أن مكان هذا المستودع في الجسم يجب أن يكون قريبا من المعدة حيث تحدث عملية الاستقلاب " وكذلك قريبا من الجهاز التنفسي حيث تتواجد الرئة والقلب وكذلك الغدة السعترية" وبما أن تجمع الشحنات السالبة الكبيرة في الرئتين فهو يبرر توجه تفكيرنا على أن هذا العضو يجب أن يكون متوضعا بين الرئة والمعدة وإذا ما راجعنا معلوماتنا التشريحية للجسم الإنساني نجد أنه في هذه المنطقة يلاحظ توضع "الضفيرة الشمسية"هذه الضفيرة PLEXUS CELIACUS مركبة بمادتيها البيضاوية والرمادية وتتفرع إلى أعضاء البطن خيوط عصبية وقد لا يكون عبثا قول الباحثين في مجال البارسيكلوجي : على أن مستودع الطاقة الحيوية "البرانا" هو في منطقة " الضفيرة الشمسية" حيث يتم من هناك إرسال الطاقة إلى جميع أعضاء الجسم عند الحاجة بعد تلقي إشارات من الدماغ وهو الذي يقرر كميتها حسب المعلومات التي يتلقاها بدوره من الأعضاء المحتاجة أي أن الدماغ يلعب دور برج المراقبة حيث يتلقى الإشارات ويعطي الأوامر وإذا ما عدنا مرة أخرى إلى ما تقوله "اليوغا" بما يتعلق بالتنفس الإيقاعي المنتظم مع مشاركة الوعي وأن أي تدريب آخر مماثل يتم فيه تهذيب عملية التنفس وتنظيمها تحقق الحصول على احتياطي كبير من هذه الطاقة 0
هذه الطاقة بإمكانياتها خطرة وقد تكون مخيفة إذا ما استخدمت لأغراض لا إنسانية أو غير الأخلاقية أو غير الضرورية للحياة 0 قد يتراود للذهن سؤال ماهية الطاقة الغريبة والخارقة التي نعيش معها ويزيد هذا التساؤل دهشتنا أيضا عندما نسمع عن إمكانياتها الجبارة وما قد تسببه حولها من كوارث ومخاطر 0 لكن الباحثين يشرحون واقع الحالة هذه على أن للطبيعة فلسفتها وحكمتها وإن تخزين هذه الطاقة عند البشر الذين لا يتمتعون بنضوج أخلاقي ولا يملكون قواعد التأمين الضرورية بالتالي لن يستطيعوا تخزينها إلا بمقادير الحد الأدنى والضرورية لاستمراره في الحياة وسيقوم بإضاعة كل ما يفيض عن حاجته ويقوم في بعثرتها كيفما أتفق 0 ولهذا فإن اليوغا تصر : للبداية يجب تهذيب النفس ومقاومة مشاعر العبث واللامسؤولية والابتعاد عن الاستعراضات المسرحية والارتزاق الرخيص من ورائها وإذا لم يستطع الإنسان امتلاك المزايا الحسنة مع الرحمة والحب فإن كل تصرفاته هذه تؤدي إلى تبديد الطاقة وتؤكد اليوغا على التمارين المتواصلة والمدروسة والتركيز يؤمن الصفاء النفسي وحكمة التصرف بالطاقة والاستفادة منها لصالح الخير ولمساعدة نفسه والآخرين0
أما آلية توزيع وتصريف الطاقة الداخلة إلى الأعضاء والمخزنة في العضو المكلف في هذه المهمة "الضفيرة الشمسية"0 عندما يتلقى الدماغ الإشارات التي تطلب كمية من الطاقة يعطي أوامره إلى المستودع لصرفها ؛ وإذا كان الطالب لها هو عضو من الجسم نفسه فإن إشارات استغاثته " ألم؛ احتياج وغير ذلك "يجري فرزها في الدماغ وحسب الإشارة تحدد الكمية المطلوبة ويتم تلبية طلبيته أما إذا كان أكثر من عضو يطلب في نفس الوقت المساعدة فإن تلبية الاستغاثة تكون حسب أهمية ووظيفة العضو ومدى تأثيره على الحياة ؛هذه الإشارات موضوعية وبالتالي فإن عملية فرزها وتلقي المساعدة تكون موضوعية أيضا0 وإذا استطاع الممارس لعلم التخاطر "البارسيكولوجي" إتقان قواعد وقوانين التعامل مع الطاقة فإنه وتحت سيطرة العقل الواعي "الوعي" يستطيع تثبيط أو العكس تقوية هذه الإشارات وفرز الكميات التي يقدرها هو نفسه وإرسالها إلى هذا العضو أو الآخر ؛ وهو قادر على التمسك بوظائف بعض الأعضاء وعملها الآلي ويحركها أو يزيد فعاليتها أو حتى يوقفها000"في كتب اليوغا نلاحظ بعض الحالات التي يقوم فيها الممارس بتوقيف قلبه لفترة قد تزيد على الثلاثين دقيقة وأكثر " ويتم فيها السيطرة على دقات القلب والتبادل الغذائي في الجسم ووظيفة الغدد الصم وغيرها 000 وبمشاركة "الوعي" 000أما كيف تتم السيطرة على هذه الحالات فإننا يجب أن نبحث عن الشخصية المساعدة وهي "الأنا" ويجب التعرف عليها بشكل جيد وأن نكون على اتصال دائم معها ومن خلالها تتم مراقبة كل العمليات الجارية والمعقدة والتي تقع كلها تحت سيطرة "الأنا"أي أنه بإمكاننا أيضا وبإرادتنا القيام بعملية تجميع الاحتياط من الطاقة الحيوية واستخدامها بما نفكر فيه ولصالحنا ويعتقد بعض العلماء بأن تغيير ملامحنا الشخصية ممكنة الحدوث وذلك عن طريق التركيز الواعي إلى المواصفات التي نحلم بامتلاكها وذلك يكون على نفس المبدأ السابق عندما يقوم الوعي بإعطاء المواصفات إلى الجملة المركزية العصبي وهي بعدها تقوم بإرسال أوامرها إلى الطاقة وتلعب الأوعية الدموية دورا في ذلك أي يتم تغذية الشكل المطلوب تغييرها فعملية توجيه تيار الدم يعتبر عملا تنظيميا واعيا للتبادل المادي0 وهذا ينطبق أيضا إذا ما أراد شخصا ما تقوية اليد فليس من الضروري إجراء أي تمارين رياضية يكفي فقط تصور واضح لهذه العضلة وهي متوترة ومجهدة بعمل ما وسيقوم عندئذ تيار الدم بنقل كمية من المواد الغذائية إلى هذه العضلة بالذات وستنمو هذه العضلة باضطراد مستمر ما دام تصوره لعمل هذه العضلة مستمرا 0" الطاقة الحيوية عند الكائنات الحية " دراسة _نتيجة أبحاث صادرة عن جامعة خاركوف الاتحاد السوفييتي 1970 اللغة الروسية 0
نحاول أن نوضح عملية تغيير ملامح الوجه مثلا0 قد لا تعجبك بعض ملامح وجهك ولو كان بعض الشيء هناك أو هناك متغيرا لربما كان أوسم وأجمل كما ترغب في مخيلتك وبكل مشاعرك وأحاسيسك تقوم بالتركيز المستمر مع قوة الإرادة ستبدأ عندها عضلات وجهك ومن خلال ردة الفعل الانعكاسي تأخذ الشكل المطبوع في ذهنك على الواقع 0 وبما أن هذه الصورة التي ترغب في تغييرها هي خيالية وغير حقيقية ؛لكنك ترغب بقوة الوصول إلى نتيجة دائمة من هذه التجربة ولهذا فإن عقلك الواعي متضافرا مع إرادتك يفرضان عليك الصبر بعض الوقت حتى يأخذ شكله النهائي وبما أن التغيير الحاصل على عضلات الوجه يسبب بعض التوتر ويتطلب طاقة إضافية مع مواد غذائية "تقل أو تكثر حسب الحاجة والشروط المطلوبة والرغبة التي تريدها"0 وحسب المفهوم القائل أن كل جسم يملك وزنا ميكانيكا يمكن تغييره بشكل أو بآخر والعضلات في هذه الحالة قد أخذت طاقة ومواد غذائية إضافية فإنها ملزمة بالبقاء على وضعها الجديد ذات الصفات والتعبير الجديدين كما أردته وتصورته لملامح وجهك أو لعضلاتك0 ولنبسط هذه الواقعة : إن تعبير ليمون حامض تجعل لعابنا يسيل ونشعر بطعمه كما لو كان موجودا في فمنا بالفعل وهذا يسيطر عليه عامل رد الفعل الانعكاسي وهي هنا كلمة لعبت دور الإشارة أما إذا تصورنا الليمون الحامض نفسه فالعملية نفسها ستحدث وهو ما يفسر لنا دور التصور والتخيل من أهمية في حياتنا0 وتأكيدا لذلك جرب القيام بتجربة بسيطة وسترى نتائج غير متوقعة0 تسطح فوق السرير على ظهرك أغمض عينيك ضع يدك على صدرك كي تشعر بدقات قلبك وإذا كانت الغرفة باردة أكشف عن رجليك وأبعد الغطاء عنك وانتظر حتى تشعر ببرودتها ؛ هيأ نفسك لتحمل البرودة قليلاً ؛فكر بذلك وكن مقتنعا بأن رجليك ستكونان دافئتين ؛ ستشعر بنتيجة غير منتظرة ؛ ستشعر بعدها بالدفء يحيط قدميك ؛ تخيل بأن هناك بحراً هادئاً وسماء صافية حافظ على هذا التصور بعض الوقت حتى يهيمن عليك هدوء كامل ويبدأ قلبك يدق دقات بطيئة منتظمة ؛ تخيل بعدها بأنك تتعرض لعدوان وأن هناك من يحاول إلحاق الأذى بك عندها ستحصل على نتيجة عكسية0 هكذا فإن الفكرة وقوة التصور مع اختفاء كامل للعامل التحريضي الموضوعي الخارجي المؤثر على الجسم يمكنهما تنظيم دقات القلب وتنشيط الغدد اللعابية وكذلك حركة ومقادير الدم الدائرة في الأعضاء 0 فالإنسان يختلف عن باقي الكائنات الحية بقدرته على التخيل والتصور المجرد مع التفكير الواعي يخلق كموناً دائماً من الطاقة تجعله قادراً على إدارة هذه العمليات مع أهميتها وضروريتها ولوزميتها لحياته 0 إن عملية نقل التهيج في "ج0م0ع" تصل سرعته إلى 120م/ثانية وبالتالي فإن رد فعل الأعضاء يتم بنفس السرعة "فالتهيج العصبي " ينتشر بشكل تيار مؤثر وبنفس المعطيات السابقة ، فتوصيل كمية من الطاقة وعلى شكل نبضات متهيجة لا يتم فقط من خلال الخيوط العصبية وإنما يمكن إرسالها أيضاً عن طريق " جهاز كينرك" وأيضاً عن طريق الجهاز الليمفاوي والجهاز الدموي 0 وكما يدعي "علماء الباراسيكولوجي أو اليوغا " هناك نظام كامل لتمارين تسمح بتركيز وتخزين الطاقة في العقد الشمسية 0 ويتم ذلك عن طريق جهاز ناقل وهو "كينرك" وهو يقوم بدور "أنتين هوائي" وظيفته نقل الطاقة إلى أعماق الأعضاء ومن ثم يتم استخدامها لغايات مختلفة وتقوم الإرادة مع التصور والتركيز في دور مهم لعملية التعبئة ل "البرانا" وتتم عملية التركيز والتصور هذه بأن يضع الممارس يده على منطقة البطن ويلصق رجليه بعضها ببعض ويبدأ في عملية التركيز والتصور كأنما" البرانا" أو "الطاقة" تسكب وتنسل عن طريق التنفس وتصل إلى العقد الشمسية وتتشبع منها كل خلية وكل جزء من أجزاء الخلية والأنسجة والأعضاء 0 أن تقبل الطاقة _ والإحساس فيها وتصورها قد يختلف من شخص لآخر البعض يتصورها مثل النحل والآخرون يتخيلونها كسائل قد يكون دافئاً يعبئ كيانه: سنتطرق الآن إلى دور الإشعاع الأيوني كمصدر إضافي وإمكانية وطرق استخدامه وكذلك الوقاية منه0 بالاستناد إلى وجهة النظر القائلة بأن الإشعاع الأيوني ، ليس حكما ً كله قاتل وقد يكون مصدر إضافي للطاقة الضرورية للجسم أي ل " البرانا" وهناك سؤال يفرض نفسه : ما هي كثافة الأشعة هذه وهل بإمكان الجسم هضم الزائد منها لكثافتها ، وإذا لم يكن في مقدوره هضمها ما هو التأثير التخريبي على الجسم؟ تبين ومنذ فترة طويلة نسبياً أن المجال المغنطيسي للإلكترونات غير المتبخرة في الأعضاء الحية وبتوتر محدد تملك إمكانية بلع موجات الأشعة الأيونية وبكثافة _ عملية البلع والتشبع هذه تزيد كمية الجذور الحرة الموجودة في البروتينات 0 هذه الجذور تنمو باضطراد مع عملية التبادل الحاصلة في الأعضاء 0 وهذه الكثافة " كثافة التشبع بالموجات" متعلقة بخاصية طريقة وهي استدلال الإلكترونات الحرة في المجال المغنطيسي ، والتعرف على مجالها بدقة عن طريق القوة خارج مجال الإلكترونات غير المتبخرة والتي تملك تحرراً أقل مما يعطيها إمكانية تحديد مجالها بشكل تقريبي 0
في الوقت الحاضر ثمة معلومة تفيدنا بأن الجهاز العصبي للإنسان يملك القدرة والاستطاعة على التركيز وعكس الأشعة الشاردة القاتلة 0 للوقاية من الأشعة الشاردة أو كمية " الطاقة" الزائدة " وهي واحدة" من المحبذ استخدام الخاصية الدفاعية "الغشاء الدفاعي" للجسم أي خلق قفص من الحقل البيو_مغنطيسي حول الجسم على أن يتم خلقها في لحظة عندما تقتضي الضرورة في ذلك مستخدمين في ذلك العقد الشمسية 0 في التجارب المخبرية لوحظ بأنه كلما كان مستوى التطور البيولوجي والفيزيولوجي للكائن الحي أقل تطوراً ، فإن عملية تشبعها بالإشعاع الأيوني أكبر وتأثيرها القاتل عليها أخف ومثال على ذلك : بالعات البكتريا فإن مقدار تحملها للأشعة تصل حتى 280000وحدة رنجن 0 البكتريا نفسها تصل حتى 300000وحدة رنجن 0 الجرذان حتى 500 وحدة رنجن 0 الأرانب حتى 600وحدة رنجن 0 " تحسب هذه الطريقة ال 50 % كل 100 كائن حي تجري عليه التجارب يتحمل منها 50% ويموت 50% منها نتيجة تعرضها للإشعاع خلال 30 يوماً ومقدار الأشعة التي يتعرضون لها مابين 300 900 وحدة رنجن مع انحراف فردي مختلف بين" كائن وآخر " لا تتجاوز 25% أما الإنسان فإمكانية تحمله أقل من تحمل الحيوانات المخبرية ولكن يملك ميزة التأقلم وقد تصل "طبعاً وبشكل فردي " حتى 100% فكمية الإشعاع المسببة لقتل الإنسان وبشكل حتمي نتيجة تعرضه لها وبكامل جسمه تتراوح ما بين 800 _ 900 وحدة رنجن 0
إن شوارد الذرات تؤثر مرتين أو ثلاث مرات أقل من الذرات المهيجة فالتهيج يخلق طاقة من الأشعة ما فوق البنفسجية مع استطاعة أضعف من طاقة الأيونات 0 هناك من يعتبر هذا التهيج _ وما يخلقه من طاقة هو " البرانا" أو الطاقة التخاطرية 0 إن محاولة إيجاد طرق وبرامج واعية ومحددة الأهداف غايتها التأقلم مع الجو المحيط الممتلئ بالإشعاعات الأيونية قد تؤدي إلى نتائج إيجابية وذلك عن طريق توزيع الإشعاعات الأولية للطاقة أو من خلال "قفص حام" يغلف الجسم بحقل بيو_ مغنطيسي بمساعدة العقل الواعي وتدخله في هذه المهمة 0 وتلعب العقد الشمسية دوراً مهماً في هذه العملية فقد تبين بأنه لو وضعنا حاجزاً من الرصاص في منطقة تواجدها فإن تأثير الإشعاعات القاتلة سينخفض إلى أدنى مستوى له مما يدفع على الاعتقاد بأن العقد الشمسية تلعب بالفعل دورا كبيراً في تركيز واستقبال وضياع الطاقة التي يتلقاها الكائن الحي 0 هذه العمليات تجري وفق قوانين الفيزياء والكيمياء وعلم النفس وقد بدأ باكتشافه العالم الروسي المشهور "بافلوف" ًوخاصة بما يتعلق بوظائف الأعصاب والجهاز العصبي0
في نهاية الفصل علينا تحديد بعض المسائل لأهميتها 1- الحياة ليست فقط تبادلاً مادياً ولكنها أيضاً تبادل طاقي وباعتبار أن خطوط المجالات هي مقادير " كميات" وقوة بدون نهاية بالاختلاف مع المادة التي تملك حجماً وطولاً وعرضاً أي مقادير نهائية0 2- كل الكائنات الحية العضوية متصلة مع بعضها بعملية التبادل الطاقي "تبادل البرانا" عن طريق الوسط الخارجي ليس فقط بإشعاعها لهذه الطاقة ولكن أيضاً بتشبعها لها0 3- إن الجو المحيط مشبع بالطاقة أكثر مما هي داخل الكائنات الحية والتي تستخدمها لحياتها الضرورية وبما أن التبادل الطاقي بين أي كائن حي أو عضو جارية باستمرار ودائماً وهذه الأعضاء والكائن الحي بعلاقة متبادلة مع الوسط الخارجي وبالتالي جزء منه "من وجهة النظر التي تقر بالتبادل الطاقي "0 فأعضاء أي كائن حي هي جزء من المحيط ومن الجو العام للكوكب ككل المتواجدة والمتشاركة فيه بعملية التبادل الطاقي الجارية فيه0 * بعض الملاحظات والمراجع التي اعتمدت في الفصل الأول ولم تذكر في سياق البحث : 1- البروفيسور "تشجو فسكي" تبين له العلاقة المترابطة بين المتغيرات الجارية على النشاط الشمسي حيث تتزايد الأوبئة وتتوالد الجرذان بكثافة وكذلك تأثيرها على النفسية الإنسانية 0 وهناك من يقول معبراً عن ذلك بأننا أسرى الشمس 0 نجد مقالات كثيرة وخاصة في المجلة العلمية الفرنسية "الشمس والحياة" والتي تتطرق إلى بعض الظواهر التي ترتبط بالنشاط الشمسي مثل الزواج الجماعي وارتفاع نسبة حوادث الطرق ،والسكك الحديدية وكذلك حوادث الطيران وكذلك الأمراض الجلطات القلبية وغيرها0 2- جريدة "البرافدا الكمسمولية " أوردت مقالاً في عام 1962 جاء فيه "اكتشفت جزيرة جنوب أفريقيا " نسبة الإشعاع الأيوني فيها تزيد عن الحد الطبيعي 30 مرة مع العلم أن سكان الجزيرة لم تظهر عليهم تأثيرات قاتلة ويفسر بقائهم أحياء هو قدرة الكائنات الحية والإنسان على التأقلم مع هذه التأثيرات الخارجية العظيمة على أجسادهم 3- الأكاديمي"فور نوف" في كتابه " الشحنات الكهربائية في الأعضاء الحية" 1972 - موسكو0 يقول أن الخلية هي المصدر المباشر للشحنة البيولوجية ويفسر الكمون المتواجد في الأعضاء على أنه تحلل في المحاليل التي تمتلكها الخلية " حموض وأملاح وأسس" إلى شوارد ص 25 0 ويقول في مكان آخر أيضاً في نفس المصدر بأن كل الخيوط العصبية تتحول إلى عناصر مشحونة ويرتفع التوتر فيها حتى يصل إلى 0.1 فولت وبما أن الخيوط كثيرة وكمياتها متراكمة على بعضها تستطيع أن تخلق توتراً يقاس بعشرات بل بمئات الفولتات ص270 4- كتاب الأمراض العصبية " ي0ك سيباو ج0 ف بوكير وي 0 ف شميلات" _ العقد الشمسية تغذي"تعصب" كل الأعضاء الداخلية وفي حال تخربها فإن تأثير التخريب يكون كبيراً على كل الأعضاء الواصلة إليها خيوطها 0 5-" ق0 ي بنشيت" تأثير النظائر ص 655 المشعة على وظيفة الجهاز العصبي" 6- كتاب الحماية من عناصر النظائر المشعة "ي0 ب جينو" 1984 7- بداية علم
الإشعاعات في الطب "ف 0ن فيوكتور"0
للبحث تتمة



#اسامة_نعيسة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عفوا حضرة الرقيب.......هناك فرق مابين الجنائي والسياسي..؟
- دوامة اللامفهوم في الساحة السياسية السورية..؟
- هل حقا خدام سينضم للمعارضة...؟
- اين موقعنا من الاحداث الاخيرة..؟
- بيان طلبان الدمشقي
- أيها الوطن كم من الرذائل ترتكب بأسمك....؟
- الفساد ....الفساد ..... ياقوم
- لماذا الخوف من مؤتمر باريس..؟
- الوطن هو الاهم....؟
- قبل الاحتضار
- دولة المزارع ومزارع الدولة؟
- المواطنه وتشليح الناس؟
- في هذا الزمن المقيت...؟
- ...!الأصلاح ليس نيات وشعارات....ومهرجانات تطبيل
- على هامش الرقص على الحبال...؟
- صبر جميل.....وبالمؤتمر.....؟
- علي العبدالله-اعتقال من اجل الاعتقال وحنين الاجهزة للماضي؟
- وطن الدراويش .... ورموز الانقاذ البعثي
- العصا والصفع عند السوبر معارضه
- رسالة حب وتضامن مع-مروان عثمان-


المزيد.....




- إزالة واتساب وثريدز من متجر التطبيقات في الصين.. وأبل توضح ل ...
- -التصعيد الإسرائيلي الإيراني يُظهر أن البلدين لا يقرآن بعضهم ...
- أسطول الحرية يستعد لاختراق الحصار الإسرائيلي على غزة
- ما مصير الحج السنوي لكنيس الغريبة في تونس في ظل حرب غزة؟
- -حزب الله- يكشف تفاصيل جديدة حول العملية المزدوجة في عرب الع ...
- زاخاروفا: عسكرة الاتحاد الأوروبي ستضعف موقعه في عالم متعدد ا ...
- تفكيك شبكة إجرامية ومصادرة كميات من المخدرات غرب الجزائر
- ماكرون يؤكد سعيه -لتجنب التصعيد بين لبنان واسرائيل-
- زيلينسكي يلوم أعضاء حلف -الناتو- ويوجز تذمره بخمس نقاط
- -بلومبيرغ-: برلين تقدم شكوى بعد تسريب تقرير الخلاف بين رئيس ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - اسامة نعيسة - علم الباراسيكولجي او التخاطر