أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - اسامة نعيسة - وطن الدراويش .... ورموز الانقاذ البعثي















المزيد.....

وطن الدراويش .... ورموز الانقاذ البعثي


اسامة نعيسة

الحوار المتمدن-العدد: 1199 - 2005 / 5 / 16 - 11:10
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


في هذه اللحظات الحرجة من التاريخ الحديث تطالعنا مفاهيم مازالت تعتقد بالجمود والاستمرار في وقف التطور وان الدفاع عما سلبوه هو دفاع عن الوطن و ما على بقية الناس إلا أن يستميتوا من اجل الدفاع عنهم و يستميتوا من اجل سلب ما تبقى من وطننا وان كل هذه الفذلكات والتنظيرات والدعوات للقتال والخناق ورمي كفوف النزال ومطالبة الجماهير المسحوقة للوقوف مع اللصوص والشبيحة والاغتصاب والخطف بينما المنظرين يتمتعون بكل امتيازات النضال الطويل المرهق مع كوؤس الويسكي واصطهاج على وسادة ريشية من طيور نادرة وراقصة استعراض ستربتيزية تهيج فيهم غرائزهم التي ضمرت من خلاعتهم وفسقهم.... هي لحظة الشعور بان مكارم استلام السلطة التي قام بها غيرهم ستسحب من أيديهم....... عندها يتذكرون الوطن والأرض والعمال البائسين والشغيلة المسلوبة الحقوق والكرامة...... بينما أيديهم ملطخة بعرق ودم الغلابة والبؤساء من هذا الشعب المعتر بهم وبشعاراتهم وتنظير اتهم .......وقد عبر السيد فراس ابن القائد العسكري الكبير- بان شعبنا درويش وان المجتمع بشكل عام...... والكلام له..... ينظر للغني ولابن المسئوول ورجل الأعمال.....أين يضع نفسه السيد؟...... نظرة سلبية..... و اعتقد بأنها أكثر من سلبية..... ويقول منظرنا الكبير الذي يحاول أن يحظى كوالده بحصة الأسد من التحولات القادمة أن في سوريا فسادان فساد كبير وهو الخطر على المجتمع وفساد صغير الفساد الكبير... فيه رجل الأعمال والمسئول.....والفساد الصغير... يأسف بأنهم قد شرعوه بسبب ضعف الرواتب..... ويقول متابعا شعبنا( درويش)..... ويكمل درره التي لم تعد تنطلي حتى على البلهاء....:
الوطن هو نحن؟....( من نحن)..... هذه؟ ..... أما زلت يا سيد طلاس تعتبرون أنفسكم مركزا للكون وأنكم استثناء من الله على أرضة وانه لكم في كل عرس نصيبكم من القرص وان الوطن بدونكم سيكون هبابا ترابا.
بتابع قوله أيضا......أو درره: أنا أؤمن بأفكار حزب البعث القومية والاجتماعية لكنني رأسمالي... وأنا أؤمن بالاشتراكية....؟ وأنا مع الخصخصة وإعادة المصانع المؤممة لأصحابها......؟ ما هذا التخريف... لم نسمعه إلا من اشترى النفط ستة ملايين برميل من صدام بسعر بخس وباعه باسعارة المتداولة العالية جدا.....عندما جاء والد السيد طلاس إلى الحكم في سوريا وهو يذكرها في مذكراته الخالدة لم يذكر مليارات الدولارات التي كان هو أو عائلته تتملكها؟ا... استطاع السيد فراس ولده أن يصبح رأسماليا.... بزنده وعرق جبينه ولكن كيف...؟ الخ.... هل يؤمن مع كل ذلك بالاشتراكية..... الخ ... من التخريف والضحك على هذا الشعب الدرويش كما يقول هو نفسه وينعته... بالدروشة....؟
طبعا السيد فراس طلاس كما هو معروف عنه الان يملك ثمانية مصانع حسب المعلومات المعلنة.... أماالغيرمعلنه فالله وحدة والبعض يعلم.... 800 شخص عامل او موظف عنده....... لديه مشاريع سياحية وغير سياحية...... وفوق السياحية داخل الوطن الذي يحبه..... وخارجه....ولكن لن يجد شعبا أخر درويشا كشعبنا الذي يوافقه عندما يخلط البصل بالايس كريم وقد يصفق ويهتف له بالروح بالدم.....؟
أنا أحد هؤلاء الدراويش الذي لم تعنيني لا انت يا سيد طلاس ولا أولاد المناضل الأبدي المعروف وغيرهم وأنت تعرفهم...... كلكم سواسية..... وانتم جزء من المأزق التي وصلت بلدنا إليه..... منكم من تاجر بالنفايات واللحوم الفاسدة ونهب البنوك وآخرون من تسلبط على منشاءات الوطن وامتصها وما تزالون تسرحون وتمرحون في هذا الوطن بليالي أين منها ليالي ألف ليلة وليلة ولم تفارقكم القناعة على أنكم وإلى الأبد باقون على صدورنا كقطعة الزجاج وقطعة الصبار..... ولا تعنيني كل تخريفاتكم وكذبكم وأنني إذ أرد على بعضها لأنكم قد تجاوزتم حدود التعامل الإنساني..... وحتى لا يفهم السكوت موافقة على تهريجكم.
لن ادخل أكثر في متاهات الوطن المسلوب ولن أتحدث عن كل ماقمتم فيه من أعمال تندى لها الجبين من فساد وهضم للحقوق ولكن لنكن واضحين أن من جر الوطن إلى مآزقه هم من نسوا بان الوطن ليس لهم وحدهم وان الوطن لم يكن حاضرا بملايينه من البشر ببرامجهم وكأنما هذه الملايين خلقت لتكون عبيدا لخدمتهم وتحقيق مآربهم..... وتناسوا بان الوطن بماءه و أرضه واشجاره وبشره ليس تلك الشركات التي نبتت من أموال مسروقة ومن خلال قوانين استثنائية سمحوا بها لأنفسهم ومنعوها عن الآخرين أو أعطوها لمن استفادوا منهم وإذا كان الوطن في مأزق فمن ابسط الأمور.... أو على الأقل كان يجب عليهم القيام بها هو تخليهم عن قناعة مرضية يؤمنون بها بان الوطن ليس لهم وحدهم وأنهم ليسوا باقون ما بقي الزمن والحياة وان ليس كل من يخالفهم هذا الرأي هو مع الإمبريالية؟ا ومع الخارج ويجب القضاء عليه..؟
وان أي حق يطالب به أو يؤخذ هو من كرمهم ا ومنة منهم وليس من بديهيات الحياة المعاصرة التي تجاوزتنا بعقود كثيرة وحتى في بعض لحظاتها نشعر بأننا أصبحنا خارجها وان تكون حقوقه مكفولة بالقانون في لقمة الخبز
وتامين حياة أكثر رغدا للمواطن و ضمان حقوقه ضمن القانون العادل غير المسيس والفاسد وان تؤمن طبابته وأولاده وتعليمهم وحريتهم في الحياة بدون غبن وتطفل من أجهزة طفيلية غريبة أو شبيحة تتملك القانون والحياة وان يكون الموظف خادما للوطن وليس العكس خادما لمن وضعه في هذا المكان أو ذلك المنصب كما أن الأجور التي تعطى بما يكفيه غير ناقصة لكي لا يلهث بعدها الموظف وراء الرشوة والعمل الإضافي وتصبح كلها متوقفة على رغبة البعض منكم ومنة تنشرها صحافتكم على صفحاتها الأولى ؟
كلها هموم الوطن وأين منها أقطاب الفساد الذين يحاولون تجميل تاريخهم القذر المليء بالنهب والتجاوزات والا غتصابات من كل أنواعها..... بينما المحاكم الاستثنائية تطحن المواطن ترافقها محاكم مدنية فاسدة تتفاخر بكمية الرشوات التي تقدم إلى قضاتها مع أجهزة الشرطة الغارقة في فساد غير معروف حتى في عصور الظلمات الانكشارية وسلاطين بني عثمان المتأخرين منهم...... فقد وصلت قمتها برشوتهم من معلميهم الرسميين يرشونهم ضمانا لولائهم…. احد المسؤلين قبل فترة لضباط الشرطة وحسب الرتب مع إعطاء بعضهم نمر مجانية لسيارات جديدة ومبالغ مالية حسب الرتب تتجاوز المائتين ألف ليرة سورية.... وغيرها أن من يدعي انه يحارب الفساد هو من يفسد ويشتري الذمم من اجل تمرير كل الممارسات اللاقانونية وهي أكثر من أن تعد وتذكر بعد هذا وكله هل يمكن ضمان وصيانة الوطن بشراء الذمم والمولاة بهذه الطرق البدائية ؟
من أين يبدأ الوطن...؟

الوطن يبدأ بناسه وأرضه بأهله وأجناسه بمائه وطيره بقوانينه التي تخدم كل عناصره بدون استثناء وليست مقصورة على فئة ومجموعة
تطلق على نفسها ألقابا كانت محظورة على شخص بمفرده...... فأصبح رجل الأعمال الناجح والذكي المتفرد أو المغرد والعبقرية الاقتصادية الفريدة حتى أتحفونا بالكتابة من اجل الوطن والأخلاق الحميدة بينما مليارات تمتص من المناطق الحرة ومشاريع كتب لها الفشل وكانت فريدة بحق لولا الظروف كالتاكسي الطائر وكل ذلك بعد أن بدأت تنضب احتكار الاتصالات التي راكمت المليارات ومازال ا لكثير من الناس الواقعة في مطب عقود أبدية غير مشمولة بالنقض والاعتراض– يدفعونها شهريا غير قابلة للنقض اشتراك الهاتف الخلوي 650 ليرة سورية ستدفعها مادمت حيا.... وآخرون يشترون لوحات زعماء النازية العباقرة واللحوم الفاسدة ويبيعون شقة واحدة على اوستراد المزة......لاحظوا الرقم فقط- 750 مليون ليرة سورية وغيرها الكثير.... أما الفاسدون ومزاودوا الوطنية من الصف الثاني والثالث فحدث ولا حرج مدراء دوائر مثل احدهم الذي بقدرة قادر من موظف بسيط مديون إلى صاحب عدة عقارات يدفع شهريا أقساطا تعادل سبعة أضعاف راتبه وأخر يبني مصحات خاصة على حساب دائرته ومن خلال مساعدات من الاتحاد الاروبي لتطوير الصحة في بلدنا والقرى النموذجية…
ولكن الغريب العجيب أيضا أن يكونوا هم المنتدبون إلى المؤتمر العاشر الإنقاذي لمأزق الوطن مع إنهم احد مكوناته وأسبابه......؟

تقول مصادر من نفس الحزب- أي يشهد شاهد من أهله بان الحزب لن يغير جلده وان القرارات التي سيتخذها ستحافظ على هويته التاريخية وقيادته للدولة والمجتمع السوريتين وسيتكرم أي المؤتمر بإعادة النظر في قانون الطوارئ وفي مكان أخر يتحدث المصدر نفسه في نشرة كلنا شركاء:
أن النتائج كانت معروفة سابقا وهي تضييق الاختيارات على الأمين القطري ومن يرافقه في المرحلة المقبلة الدقيقة والصعبة من تاريخ سوريا والحزب
في هذا الوقت تقوم مجموعة من المثقفين بإصدار بيانات تدعوفيها الرئيس بالزخم نفسه ليقضي على الفساد والتسلط والمحسوبيةو بالوتيرة نفسها التي خرج منها من لبنان
وفي مكان أخر يؤكد احد من يدعون المعارضة الوطنية بأنه ليس خصما للنظام وإنما-وحسب قوله-:
نحن نريد أن نصحح النظام بجهد وطني كبير لتحصين الوطن وتحديدا ضد أمريكا- ميشيل كيلو- في تصريح لوكالة رويترز
إن النظام يحاول الإصلاح الان و خلال الأيام القادمة عن طريق الاعتماد على شبكة جديدة قديمة من الو لاءات والاندماجات... معها وفيها..... ومما يساعد على ذلك أن المجتمع المدني الضعيف والمعارضة بشكلها العام المهمشة والمتناقضة والتي تنهشها الحساسيات..... لكنها كلها محاولات تجميلية على طريقة السيد طلاس..... لكن ما يلفت الانتباه إلى أن بوادر حقيقية لفرز جيل جديد وبدماء جديدة من المعارضة الديموقراطية والبرغماتية قد باتت فعلا تظهر على الساحة السياسية فارضة نفسها ومتمردة على عقلية الزعامات والتحكم السياسي الأبوي والمفاهيم التي مازالت تسربل المجتمع وتمنعه من التطور وهي على الأقل تعطينا أملا بان هناك مازال أبناء في الوطن فاعلين يدفعهم حبهم الحقيقي له ليقفوا بوجه كل المفسدين وتجارهم ؟

بعد هذا كله لا يسعنا نحن الدروايش من أبناء هذا الشعب إلا أن نقولها وبوضوح إن كل مؤتمراتكم لا تعنينا وكل كلامكم الشاعري الاستغبائي لعقولنا وكل وعودكم لا تساوي قطرة حبر كتبت منها وان همنا هو:
مؤتمر وطني عام
إلغاء القانون 8 من الدستور
إلغاء كل الأحكام العرفية وقانون الطوارئ
إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين
عودة كريمة للمنفيين
القضاء على الفساد ومحاربة المفسدين ومحاسبتهم
حرية تشكيل الأحزاب وحرية التعبير
هذه الحدود الدنيا كمواطنين دراويش نسعى ونتطلع إليها وغيرها فهي ضحك علينا ومحاولة لكسب الوقت على أمل أن يسعفكم في استمرارية غير شرعية....؟ ياا صحاب الرأسمال المنهوب من عرق عشرين مليون رجل وامرأة وطفل ورضيع سوري درويش.



#اسامة_نعيسة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العصا والصفع عند السوبر معارضه
- رسالة حب وتضامن مع-مروان عثمان-
- معادلة لم تحل ...وطن...نظام...معارضة
- عيد بأي حال عدت ياعيد؟
- نحن من مرة فهل اهلنا في وائل؟
- حقيقة الأنتماء
- الاصلاح السياسي هو الاساس وهو البداية؟
- الجانب السري والمظلم من تاريخ البشرية ؟
- هل الفلوجة درسا لمن لم يعي الدروس بعد؟؟
- الخوف والجنون في عصر الاضطهاد والانحطاط؟؟
- ?الخوف والجنون في عصر الانحطاط
- العلم عند اصحاب العلم؟؟
- اشكاليات الحرية والديموقراطية في سوريا
- مذا بعدالسجن والاعتقال ؟
- ثمنا لحرية العقل والكلمة؟
- سوريا الى اين
- مابين نارين- الحقيقة والخيال


المزيد.....




- مصر: بدء التوقيت الصيفي بهدف -ترشيد الطاقة-.. والحكومة تقدم ...
- دبلوماسية الباندا.. الصين تنوي إرسال زوجين من الدببة إلى إسب ...
- انهيار أشرعة الطاحونة الحمراء في باريس من فوق أشهر صالة عروض ...
- الخارجية الأمريكية لا تعتبر تصريحات نتنياهو تدخلا في شؤونها ...
- حادث مروع يودي بحياة 3 ممرضات في سلطنة عمان (فيديوهات)
- تركيا.. تأجيل انطلاق -أسطول الحرية 2- إلى قطاع غزة بسبب تأخر ...
- مصر.. النيابة العامة تكشف تفاصيل جديدة ومفاجآت مدوية عن جريم ...
- البنتاغون: أوكرانيا ستتمكن من مهاجمة شبه جزيرة القرم بصواريخ ...
- مصادر: مصر تستأنف جهود الوساطة للتوصل إلى هدنة في غزة
- عالم الآثار الشهير زاهي حواس: لا توجد أي برديات تتحدث عن بني ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - اسامة نعيسة - وطن الدراويش .... ورموز الانقاذ البعثي