حسن خالد
الحوار المتمدن-العدد: 8437 - 2025 / 8 / 17 - 02:58
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
بعد انفجار "سايلو" ميناء بيروت في 4 أغسطس 2020، انفجر حوالي ( 2700 طن من نترات الأمونيوم (AN) التي كانت مخزنة في الميناء، مما تسبب في دمار شامل امتد 20 كم من الميناء.
وزيارة ماكرون إليها، قامت مجموعة من النشطاء اللبنانيين بحملة لجمع تواقيع تدعو لعودة (الإنتداب الفرنسي) إلى لبنان، وتخليصها مما وصفته ب الفساد والأحزاب وفي غضون ساعات قليلة استطاعت أن تجمع توقيع 36 ألف لبناني في اليوم الأول لها فقط!
وبعد حوالي 15 عام من بداية الحراك ضد الأسد، أن تصل الأمور في (سوريا التنوع) ما بعد حكم آل الأسد، إلى مطالبة أهل الجبل (الدروز) الصريحة ب حق تقرير المصير وتحقيق العدالة للضحايا الذين استشهدوا في الأحدث الأخيرة مع السلطة الجديدة وأتباعها من السلطة الرديفة (فزعة العشائر).
تُحتّم على الغيورين والحريصين على سوريا أن يسألوا أنفسهم وعلناً:
- لماذا وصلت الأمور إلى هذا المنعطف الخطير؟
وعلى دمشق أيضا أن تسأل نفسها:
- لماذا وصلت الأمور إلى هذا المنعطف الخطير ؟وكحالة طارئة ينبغي الدعوة إلى مؤتمر وطني جامع غير مشروط، لكل الأطر والفعاليات والأحزاب والجماعات العرقية والدينية والمذهبية والشخصيات الاعتبارية لإقرار (النظام الفيدرالي) بصيغتها السياسية!!
لأن سوريا لن تعود كما كانت بعد كل هذه المجازر في الساحل وجرمانا وصحنايا والسويداء وبعد هذه الدعوة الصريحة بالمطالبة بحق تقرير المصير!
عدا الدائرة الضيقة من (السنة) المرتبطين بالنظام الجديد لاعتبارات ما قبل وطنية، بات الجميع يعتقد أن المسألة باتت في (لحظة التمكين) ليس إلا.
فالدولة جسم اعتباري جامد، من المفترض أن يكون النظام السياسي روحها المحركة لتدب فيها الحياة.
لا يعني ذلك أبدا أن تتغول الدولة على مواطنيها!
وأن تتغاضى عن سلطة رديفة تتحرك في الخفاء بإمرتها العشائر لتُرضي بعض من في الداخل ولو على حساب الآخر المختلف (عرقا.دينا.معتقدا.ثقافة)!
وإن كانت الدولة بمن يمثلها هي الجهة
التي تحتكر السلاح والعنف، لكن دورها ينبغي أن يكون أبويًا مع /على الجميع...
في دولة مثل سوريا التنوع، وبعد كل هذه الصراعات الحمراء ينبغي أن تصبح صيغة (الدولة المركزية) من الماضي والبدائل كثيرة بحسب خصوصية كل مكون/حكم ذاتي - فدرالية - كونفدرالية - استقلال...
والمرتبطة موضوعيا بجملة عوامل داخلية وخارجية!
#حسن_خالد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟