الحركة الشعبية: بمناسبة اليوم العالمي للشباب

سعد محمد عبدالله
- شاعر وكاتب سياسي

الحوار المتمدن-العدد: 8433 - 2025 / 8 / 13 - 14:08
المحور: حقوق الانسان
    

الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال (الجبهة الثورية)

بيان صحفي

بمناسبة اليوم العالمي للشباب

صادف يوم 12 أغسطس 2025م، حلول اليوم العالمي للشباب، وفي هذه المناسبة العالمية المهمة تتقدم قيادة الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال، بأصدق التهاني وأطيب الأمنيات إلى شباب وشابات السودان قاطبةً، وهذا تقديرًا لأدوارهم الوطنية الكبير التي قاموا بها في النضال من أجل صناعة التغيير والدفاع بضراوة عن أرض الوطن وكرامة الشعب السوداني، وكذلك الصمود في مواجهة مخططات الإستعمار بغية بناء سودان المستقبل.

إن الشباب يمثلون وقود ثورة التحرر الوطني وركيزة أساسية لبناء الدولة وحمايتها من مؤامرات الغدر التي تحاك ضدها، وهم حملة رايات الحرية والعدالة والمساواة، ويمكنهم الآن تخطي كل التحديات لصياغة رؤية الغد المشرق لشعبهم وبلادهم في مختلف المراحل، وتعتبر شجاعتهم وصمودهم وتضحياتهم من أهم دوافع تأسيس السودان الجديد القائم علي قييم السلام والديمقراطية والعدالة الإجتماعية.

تؤكد قيادة الحركة الشعبية-شمال اليوم ضرورة الإعتراف بحقوق الشباب في المشاركة الكاملة علي كافة المسارح السياسية وفي كابينة الدولة دون تهميش أو إقصاء، وينبغي ترسيخ التعليم والتدريب والتأهيل لرفع قدرات الشباب وتوفير البيئة السلمية للتعبيير الحر عن أرائهم وأفكارهم التي ستسهم في صناعة مستقبلهم وستدفعهم حتمًا للمساهمة الفاعلة والمستمرة في تحويل طاقات حرب التحرير إلي عملية السلام وإعادة الإعمار.

الناطق الرسمي باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال (الجبهة الثورية)
13 أغسطس - 2025م

#سعد_محمد_عبدالله (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل