خالد حامد
كاتب
(Khalid Hamid)
الحوار المتمدن-العدد: 8431 - 2025 / 8 / 11 - 15:00
المحور:
الادارة و الاقتصاد
منذ أكثر من عقدين، ما زالت مشكلة الكهرباء تؤرّق العراقيين، لتتحول من أزمة مؤقتة إلى معضلة مزمنة. فالكهرباء، قبل أن تصل إلى المواطن، تمر عبر ثلاث مراحل رئيسية: الإنتاج، النقل، والتوزيع.
ورغم التصريحات الرسمية التي تتغنى بتحقيق إنتاج بلغ 28 ألف ميغاواط—وصفوه بأنه رقم غير مسبوق—إلا أن هذا الرقم لا يغطي سوى نصف احتياج البلاد الفعلي، الذي يصل إلى نحو 55 ألف ميغاواط، خاصة في ذروة الصيف اللاهب، حين يتضاعف الطلب على الطاقة.
لكن ما لا يقال كثيرًا هو أن الخلل الأكبر يكمن في مرحلة التوزيع، حيث تتبدّد أكثر من 55% من الطاقة المنتجة بسبب:
• شبكة أسلاك متهالكة
• سوء التخطيط الفني
• التجاوزات على الشبكة
هذه الحقائق غالبًا ما يتم تجاوزها في الخطاب الرسمي، كما لا تلقى اهتمامًا كافيًا من وسائل الإعلام، في حين أن معالجتها قد تُحدث فارقًا كبيرًا في إنهاء الأزمة أو على الأقل الحدّ من حدّتها
#خالد_حامد (هاشتاغ)
Khalid_Hamid#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟