أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - خالد حامد - بحث حول ثورة الاشتراكيين الاولى















المزيد.....

بحث حول ثورة الاشتراكيين الاولى


خالد حامد
كاتب

(Khalid Hamid)


الحوار المتمدن-العدد: 5347 - 2016 / 11 / 18 - 16:25
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


بحث حول ثورة الاشتراكيين الاولي
ان قيام ثورة عام 1917 في روسيا على يد العمال والفلاحين مرت على مرحلتين الاولى على يد نساء بتروغراد بمناسبة (اليوم العالمي للمراه) وبعد ذالك انظم لها الرجال . وثورة اخرى قام بها البلاشفة في نفس العام .
لم تكن وليدة الصدفة تلك الثورات وأنما كانت ردة فعل ناجمة من عهود طولية من الظلم والاستبداد والتخلف التي قام بها القياصرة والرأسماليين للطبقة العاملة والفلاحة حيث كانت سلطة الدولة بيد طبقة النبلاء والتي ذكرتهم انفا وتم حكم الشعب السوفيتي عن طريق نظام الاقطاع وما يتم من خلال هذة النظام من استبعاد الطبقات الفقيرة .
بدأت الثورة من خلال قيام الطبقات الفقيرة في البلاد بمظاهرات شعبية عارمة مطالبة بأصلاحات وغذاء كافي يسد رمق الفقراء الناجم من عدة اسباب منها في البداية بيع الاراضي للفلاحين دون ان يكون لهم حق في بيعها وبعد ذالك تم بيع الارضي الى طبقة النبلاء مما فاقم الوضع المرير لدى الفلاحين وادى بهم الى الهجرة الى المدن مما سبب الضغط على عمال المدن والذين كبر عددهم بسبب هجرة الفلاحين فسات الاوضاع المعاشية للعمال ايضا ولم تسطيع الحكومة من وضع حل لذالك و شيئا فشيئا تحولت الثورة الى اعمال عنف موجهة ضد النظام وأدت المحاولات الفاشلة التي قام بها النظام من دفع بعض قطعات الجيش لقمع تلك الثورة للأتساع نطاق الاحتجاجات وفي خظم ذالك الهيجان الشعبي وقف الجيش موقف مشرف الى جانب الثورة والشعب و ادى في النهاية وتحت ضغط الجماهير القوي تنازل القيصر عن الحكم وحكم بسجن على اغلب رجالاتة وقادتة .وانتقل الحكم بصورة مؤقتة الى الطبقة (البرجوازية) من ناحية اخرى نعم انتصر الشعب وظفر ببعض من الحريات التي كان ينادي بها ولكن من جهة اخرى حافضت الطبقة البرجوازية التي موقعها من خلال انتقال السلطة الى ايديهم والتي شيئا فشيئا اعادت صلة التواصل مع العناصر الملكية .وابقت على تحالفاتها الاستعمارية مع فرنسا وبريطانيا في الحرب العالمية فقامت مرة اخرى الثورة ورفعت شعار سقوط الحكومة المؤقتة لأنها حكومة تحالفات حرب من اجل اقتسام العالم وخنق الشعوب الصغيرة وادت في النهاية الى استقالة بعض وزراءالحكومة ولكن هذة لم يكن كافي فقد بقت الحرب مستمرة وبقت تخدم دول المحور الرأسمالي .هنا يجب التنوية ان من اسباب تسلم الطبقة البرجوازية زمام الامور في روسيا بعد الثورة يعود الى ان هذة الطبقة في ايأم القيصر والثورة كانت تنادي بالحرية والديمقراطية وما ان تسنمت زمام الامور حتى باتت تحارب من ينادي بها لأنها تتعارض مع مصالحها.كانت الحكومة المؤقتة المشكلة بعد النيل من حكم القيصر هيى الوجة الثاني لنظام القيصر من جوانب كثيرة من باب ابقت على تحالفتها العالمية ومن باب اخر اغلقت وسرحت الكثير من العمال والكثير من الامور التي لايسع المجال لذكرها .
وبينما كانت روسيا في حرب متواصلة ضد الالمان عاد لينين مع بعض رفاقة البلاشفة الى روسيا وكان في استقبالة الأف من الناس في محطة القطار كانت عودة لينين ومطالبتة الدائمة لوقف الحرب التي تخوضها روسيا الاثر الطيب لدى عامة الشعب السوفيتي ومن باب اخر اخذ البلاشفة يديرون التظاهرات ضد الحكومة وحاول بكل الطرق انهاء حكم البرجوازية بطرق سلمية لكن هذة لم يحدث وقام بعد ذالك بعدة ثورات فاشلة ادت في النهاية الى هروب لينين الى فلندا وبعد ذالك عاد الى روسيا سرا عقدت اللجنة المركزية للبلاشفة اجتماعا وصادقت على مشروع القرار الذي كتبة لينين والقائل ( ان الانتفاضة محتمة وانها قد نضجت تماما) و بعد ذالك تم تشكيل هيئة من اجل تهئية قوات الثورة وفصائل الجيش الاحمر مع الدعم الكبير الذي يحضى بهة البلاشفة من قبل سكان روسيا والطبقات العمالية والفلاحية من جميع انحاء المحتل . وفي يوم 25 اكتوبر اصدر لينين تعليماتة بأستيلاء على قصر الشتاء فنجح الامر وتم القاء القبض على الوزارء السابقين وسجنهم في قلعة بطرس.واثناء احتلال البلاشفة القصر ومقر الحكومة المؤقتة وغيرة من النقاط الحساسة بعملية تعتبر نظيفة من النواحي العسكرية ومن دون اراقة دماء اقترحت اللجنة العسكرية على الحكومة الاستسلام من اجل حقن الدماء ولم تلقى اذن صاغية وكررت الطلب مرة ثانية ولم تستلم الرد حينها اصدر الامر بالهجوم وتم القاء القبض على اعظاء الحكومة من دون ان يصيبهم الاذى وبعد انتهى الامر وتزامنت الثورة مع افتتاح المؤتمر الثاني العام لعموم روسيا من نواب العمال والجنود وكان البلاشفة يمثلون اكثر من نصف الاعضاء وذالك بسبب نشاطاتهم الاخيرة في الثورة وقرأت الوثيقة المكتوبة بخط لينين والتي خاطب بها الشعب بالقول (الى الفلاحين والجنود استنادا الى الى ارادة الاغلبية الهائلة من العمال والجنود والفلاحين واستنادا الى انتفاضة العمال .فقد اسقطت الحكومة المؤقتة وانتقال السلطة المحلية بالكامل الى نواب العمال والجنود و الفلاحيين ) صوت الجميع على الوثيقة وتم اعلان السلطة السوفيتية في روسيا وهكذا تم الاعلان عن قيام اول دولة في العالم للعمال والفلاحين .بعد ذالك حدثت مناوشات مسلحة بين الجيش الاحمر و قوات الثورة المضادة التي احتلت الكريملين والمواقع المهمة وبدأت الموجهات التي تحولت الى معارك طاحنة تكللت اخيرا بنصر الجيش الاحمر . بعد ان سوي الامر كانت مهمة النظام الجديد وقف الحرب مع المانيا والنمسا والتي بسببها اسقط النظام القيصري وذالك لعدم رضا الشعب الروسي عليه وكانت المهمة الثانية الاعتراف بحقوق الفلاحين على الاراضي التي يعملون بها . في النهاية احب ان اورد لكم عدة اسباب لنجاح الثورة الاشتراكية اولها انها كانت تمتلك ارداة قوية في بناء دولة تتمثل في 600 الف عضوا في الحزب الشيوعي الشديد التنظيم وثانيا رغبة الحكومة في ابقاء روسيا موحدة وثالثا كسب رضا الفلاحين من خلال اعطائم حقوقهم وكانت ايضا عزيمة لينين العظيمة محور من محاور نجاح الثورة البلشفية ان فكر لينين العالي وتطبيقة النظرية الماركسية وجعلها تلائم المجتمع الروسي و التي من خلالها وحد الشعب السوفيتي و أزال الفوارق بين الطبقات حتى بات العامل والفلاح والجندي يلمس بحساس عالي نشوة انتصار الثورة وارجاع بعض حقوقة المغتصبة كلها ادت لقيام نظام اشتراكي في الاتحاد السوفيتي



#خالد_حامد (هاشتاغ)       Khalid_Hamid#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العوامل العاطفية المحركة للجماهير
- شرح كتاب اصل الاسرة والملكية الخاصة والدولة 2
- شرح كتاب اصل الاسرة والملكية الخاصة والدولة


المزيد.....




- -وسط التوترات مع إيران-.. أمريكا ستنشر نظام -ثاد- الصاروخي ا ...
- البنتاغون يعلن نشر أنظمة دفاع جوي أمريكية بطواقمها في إسرائي ...
- طائرات -سو-25- الهجومية الروسية تدمّر قوة أوكرانية مؤللة بضر ...
- إذاعة الجيش الإسرائيلي: 20 إصابة بينها 5 حالات خطيرة جراء ان ...
- من أميتاب وريخا إلى سلمان وكاترينا.. ثنائيات صنعت تاريخ بولي ...
- مغردون: لماذا يصر قادة الدعم السريع على مهاجمة مصر؟
- حصار داخل حصار.. إسرائيل تعزل شمال غزة وغضب واسع بمنصات التو ...
- علماء روس يطورون طريقة لعلاج إصابات النخاع الشوكي
- الجيش الإسرائيلي يقتحم موقعا لليونيفيل جنوبي لبنان
- حزب الله يشتبك مع قوات إسرائيلية جنوب لبنان وغالانت يتوعده


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - خالد حامد - بحث حول ثورة الاشتراكيين الاولى