أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - خالد حامد - العوامل العاطفية المحركة للجماهير














المزيد.....

العوامل العاطفية المحركة للجماهير


خالد حامد
كاتب

(Khalid Hamid)


الحوار المتمدن-العدد: 5346 - 2016 / 11 / 17 - 14:58
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    



العوامل العاطفية المحركة للجماهير
هناك الكثير من الخصائص النفسية و العاطفية والاخلاقية المحركة للجمهور منها سرعه انفعال الجماهير وخفتها فأغلب الناس واقعه على صدفة التحريض والاثارة مثلهم مثل لعبة واقعة بيد لاعب تتماشى مع ما يريد ان الناس بمفهوم اخر عبيد للمحرضات والمحركات الخارجية اما الفرد المعزول فهو ايضا عبد للمحركات الخارجية لكن لا يتأثر مثل تأثر العامة فهو من المكن ان ينصاع للمحرضات الخرجية ولكن عقلة يتدخل في بداية الطريق ويرجعة للجادة التي يعتقد بصحتها بمنئ عن الجماهير والمحرضات الخارجية وذالك يرجع ان الفرد المعزول يكون اكثر تحصينا وذو كفائة وأهلية وادراك اكبر للمواقف مما يمكنة من السيطرة على ردود افعالة في بادئ الامر .
ان تحريك او اقتياد الجماهير للقيام بثورات على سبيل المثال. يمكن بسهولة اختراق اذهانهم وجلعهم يعيشون فكرة انهم الابطال الخارقين وهذة سلاح ذو حدين فمن الممكن ان يجعل هذه الجماهير جلادة وسفاحة وتارة اخرى ضحية وشهيد مثلهم مثل قائد استطاع تحشيد مائة الف من الجنود وهاولاء مستعدين للتضحية بأنفسهم من اجل قضية يعتقد هوة بصحتها وهذة ما حدث سابقا في اغلب الجيوش العالمية ولك في (نابليون ) مثالا.
ان الجماهير تنتقل بسرعة البرق من النقيض الى النقيض الاخر فهي من حيث لاتعلم ليس لها من امرها شيئ فكما قلنا في البداية هيى مثل لعبة بيد شخص يقودها ويحركها كيفما يريد. ان الانسان ليس فقط انفعاليا ومتقلبا فهو من الممكن ان يكون همجيا اذا ما انصاع مع الجماهير فهوه اذا ما كان فردا منعزلا التفكير والشخصية لايخطر في بالة انة من الممكن ان يحرق بيتا او دائرة حكومية او قصرا لكن ما ان يدخل في في قلب الجماهير حتى تتغير مفاهيمة ويحس بقوة خارقة تخترق جسدة نابعة من كثر اعداد الناس التي حولة وبتالي فأي فرصة مؤاتية للسرقة او النهب والتخريب تجدة من ضمن المشاركين بها بصورة مباشرة او غير مباشرة و أي عقبة تقع في طريقة يمكن ان يكسرها بجنون . ولكم في هذا امثلة كثير في واقعنا الحالي من بث الاشاعات وبعض الخطب الرنانة التي يقوم بها البعض من الساسة او رجال الدين وذالك لتهييج روح الثورة او البطل في داخل الجمهور والتي تؤتي ثمارها في اغلب الاحيان وينصاع الجمهور بدون ادنى وعي ويترك قضية التفكير وعواقب الامور لدى قائدة الاوحد .
فسرعة تصديق الجماهير وسذاجتها يجعلها تتأثر بأي اقتراح او فكرة تظهر في أي تجمع بشري وتصبح كالعدوى تنتقل بينهم وكل هذة يعتمد على عقلية المحرض وكيف يمكن قيادة تلك الجموع .ان سرعه خلق الاساطير والقادة الذين لايقهرون وتهويل الاحداث وتضخيمها تنتشر بسرعه البرق بين الجماهير فما ان يجتمع الجاهل والعاقل على هيئة جمهور يصبحون عاجزين عن النظر للزوايا المظلمة في قائدهم او قضيتهم ولك الكثير من الاحداث والمعارك التي ابيد فيها جيش كامل لا لشيئ سوى انهم انصاعو بسبب الشحن العاطفي لقائدهم وتخيلوه فوق البشر العاديين بدرجات من حيث القوة والكمال العقلي وليس بضرورة ان يكون الجمهور كثير العدد لكي يكون بحالة هيجان او قوة مفرطة .وهناك جانب مهم يجب ان يذكر ايظا هوة شهادات الجماهير لبعض الامور التي حدث فلا يجب ان يتم التسليم لها لمجرد ان بعض الناس لاحظو او سمعوا شيئا فهناك الكثير من الشواهد والاحداث التاريخية والحالية والتي اقر الجمهور بصحتها او وقوعها وتبين فيما بعد عدم صحتها او انها وقعت ولكن ليس بشكل الذي نقلت بة الينا فتأثر الجمهور بوقوع حادثة او نقل خبر يتأثر تأثيرا كبيرا بعد انتقالة من شخص الى اخر ولكم مثال واضح في ذالك عن جرائم القتل او حوادث السرقة التي تحدث و التي يشهد عليها جمع من الجمهور وتتبين فيما بعد عدم صحة وقوعها او انها حدث لكن بشكل اخر وايضا لكم مثال اخر نتعايش معة كل يوم وينتقل في مجتمعاتنا من جيل الى اخر لا وهوه بعض الشخصيات في التاريخ الاسلامي او العالمي والتي مع نقل اخباراها من جيل الى جيل وحسب المزاجية وطريقة التفكير لدى المتناقلين خيل لنا ان بعض الشخصيات التي كانت في فجر الاسلام او العالم لاتهزم وأن كانت تصارع مائة مقاتل .
وهناك ايضا عامل بساطة العواطف وتضخيمها لدى عامة الجمهور يجعلها تنساق بكل سهولة وذالك نابع من عدم شكها في بعض جوانب القضية وأيمانها المطلق بصدق واحقية القضية متجاهلين بشكل تام الجوانب الاخرى من حيث لايعلمون .بالمناسبة غالبا ما يتم تحريك الجماهير من خلال الافكار المتطرفة وذالك بسبب بقايا العواطف الشريرة الموجودة من الانسان البدائي . وايضا يمكن بحال من الاحوال تحريك الجماهير واقتيادها بذكاء من اجل خدمة قضية نبيلة وهذة ما سأحاول سأشرحة في موضوع ثاني .لكن في النهاية اود ان اقول لو ان الجماهير قد حكمت عقلها في كل قضية مرت بها على مر التاريخ لنعدمت الحضارة



#خالد_حامد (هاشتاغ)       Khalid_Hamid#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شرح كتاب اصل الاسرة والملكية الخاصة والدولة 2
- شرح كتاب اصل الاسرة والملكية الخاصة والدولة


المزيد.....




- الهجمة الإسرائيلية المؤجلة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- أصولها عربية.. من هي رئيسة جامعة كولومبيا بنيويورك التي وشت ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- الشرطة الفرنسية تستدعي نائبة يسارية على خلفية تحقيق بشأن -تم ...
- السيناتور ساندرز يحاول حجب مليارات عن إسرائيل بعد لقائه بايد ...
- إعادة افتتاح متحف كانط في الذكرى الـ300 لميلاد الفيلسوف في ك ...
- محكمة بجاية (الجزائر): النيابة العامة تطالب بخمسة عشر شهرا ح ...
- تركيا تعلن تحييد 19 عنصرا من حزب العمال الكردستاني ووحدات حم ...
- طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - خالد حامد - العوامل العاطفية المحركة للجماهير