أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - خالد حامد - عاطل في بلاد العطل العجيبة














المزيد.....

عاطل في بلاد العطل العجيبة


خالد حامد
كاتب

(Khalid Hamid)


الحوار المتمدن-العدد: 5904 - 2018 / 6 / 15 - 15:47
المحور: حقوق الانسان
    


كل من يسكن في بقعة وادي الرافدين او ارض السواد او في العراق ما أكثر المسميات لدولة بكت ماضيها ولعنت حاضرها
يعرف حق المعرفة كم العطل الرسمية التي تمنحها الحكومة المركزية او الحكومات المحلية للموظفين الذي هم في الغالب عاطلين عن العمل بالاساس
مالفكرة ؟ وما المبرر؟ اكاد أجزم لكم لاجدوى منها سوى تأخير عجلة التقدم التي هيا في الاساس متاخرة قرون تعالو معي لكي أبين لكم بعض الامور التي يشيب لها اي صاحب ظمير حي على بلدة
مجموع عدد الموظفين العراقيين وعلى لسان رئيس الوزراء حيدر العبادي في الكلمة التي القاها في ورشة عمل عن الاصلاح الاقتصادي عام 2015 قد بلغوا اربعة ملايين موظف في بلد يبلغ عدد ساكني قرابة الستة و الثلاثيين مليون نسمة اي ان نسبة الموظفين تعادل 9% من عدد نفوس العراق
وأذا ما طرحنا مليون موظف يعمل في صفوف الجيش وقوى الامن الداخلي والذين لا تشملهم العطل و الاجازات الممنوحة
يتبقى لدينا ثلاثة ملايين موظف مطروحة منها وفي حسبة بسيطة مائتان وخمسون الف موظف مابين اصحاب الاجازات الطويلة و اصحاب العجز الصحي و المبتعثين مابين ايفادات ومعايشات و دراسة على نقفة الدولة خارج العراق يتبقى لنا مليونان وسبمعمائة وخمسون الف موظف (مواطن) من ستة وثلاثون مليون مواطن عراقي
هم وحدهم من تشلمهم الاجازات الكثيرة من قبل الحكومة ناهيكم عن الامتيازات الاخرى
فا مع عطل المناسبات المبالغ بها يتمتع الموظف كل شهر بأحد عشر يوم عطلة واجازة حسب قوانين وقرارات الحكومة
السؤال هنا لماذا لاتفرض الحكومة العطل على ارباب العمل في القطاع الخاص بمنح العامل أجازة او عطلة وبأجر كامل ما الذنب العامل الذي يذهب الى محل عملة صباحا ويعود مسائا في 1 ايار من كل عام في حين المضحك المبكي ان الحكومة تعطي الموظف في هذا اليوم اجازة رسمية وهوى وفق قانون العمل العراقي لايعتبر عامل بل موظف اي ان الصورة مقلوبة
ماذنب العامل الذي يقتطع اجرة في عطل الاعياد او الزيارات الدينية التي اقرتها الاديان وطبقتها الحكومة
ماذنب العامل في القطاع الخاص الذي يقضي في محل عملة اثنا عشر ساعة من العمل المضني في حين الموظف يتمتع بساعات عمل لاتتجاوز الثمان ساعات في اجواء مريحة
الا يقع على عاتق الحكومة ان توازن الكفة و ان تطبق بشكل عاجل وصارم كل قوانين الضمان الاجتماعي وتفرض قانون العمل بشكل شبة دكتاتوري على كل ارباب العمل في القطاع الخاص من اجل حماية حق وكرامة العامل فأذا ما بقى الحال على ماهوى علية
سيبقى الشباب العراقي يلهث وراء كل وظيفة حكومية مهما كان حجم راتبها اذا على الحكومة ان تراجع حساباتها بشكل جدي
وأن تشرع وتضع قانون يخص موضوع العطل التي اصحبت كثيرة بشكل مستفز
وتتخذ أجراءات تكفل بأن تطبق هذا القانون بشكل عادل على صعيد القطاع العام والخاص مما يظمن العدالة و المساوه
واخيرا رسالتي للعاملين و الكادحين في شوارع العراق وتحت الشمس الحارقة و البرد القارص والذين تعانون من تعسف اغلب اصحاب المصانع و المعامل و الورش الصغيرة في ضل النسيان الشبة مقصود لكم من قبل الحكومة عليكم ان تصبرو وان تنظموا انفسكم لكي يكون لكم صوت مسموع
ورسالتي الثانية للبعض من موظفي الدولة لا تتذمروا من صغب العمل وانتم جالسين في غرفكم المكيفة وتذكرو ان هناك مواطنين من المفترض ان يساووكم بالحقوق والواجبات يعملون ليلا نهار من اجل اجرة متذبذبة الدفع و لاتكفي سد رمق اطفالهم
ورسالتي الاخيرة لرجالات الدولة واصحاب القرار وسادة القوم
شكرا لكم !
ملاحظة قد يفهم البعض اني ناقم على كل موظفي الدولة عفوا لكم اقصد بكلامي هذا وانما حجم التمايز الذي سببتة سياسة الحكومة و الفوارق الكبيرة من ناحية رفاهية الموظف الحكومي بالمقابل بؤس العامل في القطاع الخاص
ولم اتطرق للجانب المالي و الضمان الاجتماعي والتقاعد ومستوى الجهد المبذول والفوارق الكبيرة بين القطاعين
اما اذا كنت ناقم حقا فاني ناقم على البعض من موظفي الدولة الفاسدين المتقاعسين المتكاسلين والمتناسين اوضاع نظرائهم في القطاع الخاص ولا يحمدون النعمة
واشد هنا على ايدي كل موظف شريف يدفع بكل مأؤتيه من عزم عجلة التقدم في البلاد



#خالد_حامد (هاشتاغ)       Khalid_Hamid#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وجع الذكريات
- بؤس
- عسكرية لا فكرية
- ابيض اسود
- الحزب الشيوعي العراقي من التأسيس الى اربعينات القرن المنصرم
- اليسار في العراق من البداية الى غاية تأسيس الحزب الشيوعي
- بحث حول ثورة الاشتراكيين الاولى
- العوامل العاطفية المحركة للجماهير
- شرح كتاب اصل الاسرة والملكية الخاصة والدولة 2
- شرح كتاب اصل الاسرة والملكية الخاصة والدولة


المزيد.....




- أبو الغيط: إسرائيل تباشر مخططا متواصلا للقضاء على دور الأونر ...
- السعودية.. وزارة الداخلية تعلن إعدام مواطن قصاصا وتكشف عن اس ...
- إيران تثمن موقف العراق في تهدئة الأوضاع وإغاثة المنكوبين بغز ...
- نتنياهو يدعو الأمم المتحدة لإبعاد قوات اليونفيل عن الخطر -فو ...
- لبنان: أولى طائرات الجسر الجوي السعودي تصل إلى مطار بيروت لإ ...
- ألمانيا تراجع مشروع تشديد سياسة الهجرة وتعدل البند المتعلق ب ...
- نتنياهو يدعو جنود الأمم المتحدة للانسحاب الفوري من منطقة الق ...
- إسرائيليون يتظاهرون لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة بعد ...
- ميقاتي يستقبل السفير السعودي بعد وصول أول طائرة إغاثة سعودية ...
- نتنياهو يطالب الأمم المتحدة بإخلاء قوات -اليونيفيل- مواقعها ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - خالد حامد - عاطل في بلاد العطل العجيبة