خالد حامد
كاتب
(Khalid Hamid)
الحوار المتمدن-العدد: 5878 - 2018 / 5 / 20 - 10:43
المحور:
الادب والفن
مدينه بأسه هذه التي اسكنها
لا شيئ يوحي بالحياه
حتى اطفالها بائسين
تعيش في حداد دائم
حتى في الاعياد
ترى ساكنيها جمعيا
ليله العيد في المقابر
اللعنه اين المفر
انني انبذها حتى القيئ
لكن !
هناك شيئ محير لا اعرفه
يربطني بها
تعسا لها من مدينه
حتى في فرحها بكاء
هل لكي ان تلبسي ثوب فيينا يوما ما
عاداتك المازوخيه اورثتها للاجيال الصغيرة
متى تكفي عن ممارسه كل هذه الترهات
حقا كفى
#خالد_حامد (هاشتاغ)
Khalid_Hamid#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟