أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى راشد - الرقى لايطرق باب أمة لا تملك حرية فكرية














المزيد.....

الرقى لايطرق باب أمة لا تملك حرية فكرية


مصطفى راشد

الحوار المتمدن-العدد: 8431 - 2025 / 8 / 11 - 08:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


فكما يقول صديقى المثقف العبقرى د وسيم السيسى الذى لا أعلم لماذا لا تستفيد منه حكومة بلدنا فى منصب وزارى أو رئاسة لجنة من كبار مثقفى الوطن تضع خطة قومية للنهوض بالوطن ثقافيا ،، فدكتور وسيم يردد دائما على مسامعنا مقولة فولتير (إذا طرق الرقى باب أمة، سأل أولًا: هل لديهم حرية فكرية؟ فإذا أجابوه: نعم، دخل وارتقت الأمة، وإذا أجابوه: لا، ولَّى هاربًا وانحطت الأمة! ) والحرية الفكرية هى سبب تحضر وتقدم الأمم وللأسف المنطقة العربية مازالت محرومة من الحرية الفكرية بمعناها الكامل،، وأصحاب المصلحة والجماعات المتشددة دينيا وهم من أشد أعداء الديمقراطية ويعتبرونها نوع من الكفر ،،وكى يحرمونا من فرصة التنعم بالحرية الفكرية يشيعوا بين الناس بالكذب والدنائة بأن الحرية الفكرية معناها أن تمشى أمك وأختك عرايا ،، ولأن صحافتنا وإعلامنا يجلس على غالبية كراسى إدارتها اما إخوانى أو سلفى الفكر واما مرتعش القلم والشخصية ،،فهو غير معنى بحماية الشعب ومصالح الوطن ،فتجده متواجد وبقوة فى كل ماهو تافه وفيه لقمة وبسبسة،، لكن فى قضايا الوطن الحقيقة غير مهتم ،لذا تعوم بلادنا على الكثير من الأفكار الخاطئة ولا أحد مهتم بأصلاح الجانب الثقافى والمعرفى وشجاعة وحرية الرأى والفكر حتى ترتقى الأمة، رغم أن الشعب المصرى من أذكى شعوب الأرض وأقول ذلك من واقع خبرتى وسفرى لأكثر من 45 دولة ومعايشتى للكثير من الشعوب ويجب على من بيده القرار ومسئولى الصحافة والإعلام أن يسألوا أنفسهم،، لماذا بلدنا من العالم الثالث ومصر أم الحضارة وتملك عقليات جبارة وعلماء بكل دول العالم ،، لذا يجب على الحكومة أن تتستمع لمثقفى الوطن فلديهم أفكار خارج الصندوق تنهض فعلا ببلدنا بنفس الميزانية البسيطة الحالية ،، ايضا يجب أن يتوقف مانراه حاليا من إنتشار المناصب لغير المتخصصين لمجرد أنهم من المعارف وأهل الثقة أو من نفس مهنة المسئول ،، هذا ماجعل البلد تتقدم إنشائيا وتتخلف ثقافيا ويعود التشدد الدينى كما كان بل أكثر والحكومة لا تسمع ولا ترى ،ويمكن بيقولوا عنا خليهم يلعبوا ويتسلوا، وكأن الحكومة سعيدة بهذا التخلف وهذا التدنى الثقافى، مع العلم أن الدول المتقدمة تقدمت عندما ابعدت رجال الدين عن السياسة والتشريع وفتحت الأبواب لحرية الفكر ومناقشة مشاكل وقضايا الوطن ووضع خطط قومية لحلها، لكن الحادث هو أن أصبح نجوم المجتمع والصحافة والإعلام هما الفنانين ولاعبى الكرة ولهما كل الإحترام، لكن العلماء والأدباء وكبار المثقفين درجة تانية وفقراء المجتمع ،فقلت الوطنية وأصبحنا محلك سر،، أى شعب مستهلك ومستورد، ،ورغم أن الرئيس أهتم بهذا الملف وعمل على تقليل حجم الإستيراد لكن بلدنا محتاجة أن يستمع مسئوليها لمثقفى الوطن ،حتى لو فى لقاء شهرى مغلق غير مذاع،، لكن أن تكون الحكومة فى برج عاجى ولا تقترب من الشعب إلا لتحيته والرد على هتافه لها أو لسماع صوت تصقيفه ،وايضا تستمع للمقربين المنتفعين أصحاب كله تمام والكل بيسبح بحمدك وأحلام سيادتك أوامر ،إلى أخره ، لكن المنافق على طول الخط أول من ينقلب على المسئول لو ترك منصبه ،،لأن المنافق بلا مبادىء ،،وهو صاحب مقولة اللى يتجوز أمى أأقوله ياعمى ،،لكن تمسك يامسئول بمن يمدحك أحيانا ويهجوك أحيانا لأن صديقك من يصدقك، ونقضه لك لايعنى عدم حبه لك بل هو يريد أن يراك أفضل، ولا يوجد إنسان يملك كل العلم والمعرفة ،، ومثقفى بلدنا الكبار لا يطمعون فى منصب ولا مال ،بل نجاح المسئول لينجح الوطن ، فلما تخشاهم ولا تجلس لسماعهم ؟؟؟



#مصطفى_راشد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأزهر يضع نفسه رقيبا على الكتب
- الأزهر ينصب نفسه وصيا على الفكر بمصر بالمخالفة للدستور
- حركة ٢٣ يوليو ازاحت ملكا واتت بملوكا
- غالبية الإرهاب فى العالم بسبب مناهج الأزهر
- صلاة الفجر التى يصليها المسلمون باطلة
- الجماعات الإسلامية أكبر خطر على الإسلام والمسلمين
- الصيام الحج والمولد النبوى فى غير وقتهما
- هذه المرة ،، تحية واجبة للحكومة المصرية
- متى نأخذ بالعلم ونرفض تجار الدين ؟
- إنتصار إسرائيل أو إيران محسوم علميا
- أغنية / ياريتك صبرت
- حج اليهودى والمسيحى للكعبة
- ميكرفون لكل عربى
- قصيدة /اسكندرية يامجننانى
- المسلمون يَحُجُّونَ فِى الْمَكَانِ وَالْمَوْعِدِ الْخَطَأُ و ...
- قصيدة / قبل الأديان
- ليتهم إستمعوا لمصر
- محمد بن سلمان بورقيبة أتاتورك
- لازم تقرأ هذا المقال قبل أن يرد عليك الدولاب
- لتكون ليلة القدر من نصيبك


المزيد.....




- تامر المسحال : -إسرائيل مجرمة بحق الصحافة والصحافيين-
- مدير الأخبار بالجزيرة الإنجليزية يعلق لـCNN على مقتل أنس الش ...
- محمد صلاح يتساءل عن ظروف مقتل -بيليه الفلسطيني- والجيش الإسر ...
- البلوغر المصري جمال صبري ومحتواه التقني المتنوع
- ناغازاكي تحيي ذكرى الضحايا الكوريين بعد 80 عامًا من القصف ال ...
- وزير الدفاع الإيطالي: عقوبات محتملة على إسرائيل لـ-إنقاذ شعب ...
- العراق: الفصام لدى الأطفال.. تحذير مبكر للأسر من أعراض تُنذِ ...
- أهم الاختلافات في الجيل القادم من ساعة -آبل ووتش-
- مصور الجزيرة بغزة يسرد تغطيته مجريات الحرب مع أنس الشريف
- رسائل مؤثرة.. مراسلو الجزيرة نت في غزة يرثون زملاءهم الشهداء ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى راشد - الرقى لايطرق باب أمة لا تملك حرية فكرية