أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خطاب عمران الضامن - حول الذاكرة الجمعية في محافظة صلاح الدين














المزيد.....

حول الذاكرة الجمعية في محافظة صلاح الدين


خطاب عمران الضامن
باحث وكاتب.

(Khattab Imran Al Thamin)


الحوار المتمدن-العدد: 8424 - 2025 / 8 / 4 - 17:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لَعمركِ إنَّ سادرةَ الليالي
إذا لم تُخشَ عودتها تعودُ
تعود بمثل ما حملتْ وألقتْ
ومثلِ لداتهِ الفجرُ الوليدُ
ومن لم يتعظ لغدٍ بأمسٍ
وإن كان الذكيُّ هو البليدُ

تُذكرني هذه الأبيات العظيمة التي أنشدها شاعر العرب الأكبر الجواهري رحمه الله؛ بما تعرضنا له في محافظة صلاح الدين من عمليات غدر واسعة النطاق، استولى من خلالها بعض السياسيون والمرشحون على حقوقنا المشروعة خلال العشرين سنة الماضية، ولما يخططون لإعادة تنفيذه من جرائم وإساءات بعد الانتخابات القادمة.

لقد استغل الغادرون والمتجبرون وعديمي الضمير والأخلاق طيبتنا وعفويتنا وكرم اخلاقنا لتنفيذ نواياهم الخبيثه، وهي الاستيلاء على الأموال المخصصة للخدمات العامة، وسرقة أموال وعقارات الدولة، فضلاً عن منعنا من الوصول إلى الوظائف العامة بشتى مستوياتها، بهدف إفقارنا وإضعافنا تمهيداً لاستعبادنا لا سامح الله.

واليوم، يحاول معظمهم تلميع صورته من جديد عبر التواجد في مناطق المحافظة، ودفع الأموال لتظليلنا وخداعنا مرةً اخرى، مستندين إلى نظرية مريضة مفادها أن ذاكرتنا ضعيفة، وتنسى من اساء لها وتعمد إلحاق الأذى بها بعد فترة قصيرة.

للغادرين، والمتجبرين والمتكبرين واللصوص جميعاً أقول؛

ذاكرتنا عميقة، كرمنا وتقديرنا لا يستمر مع من غدر بنا وعمل على تهميشنا وإفقارنا وإضعافنا والوشاية بنا، وباع المناصب التي حصل عليها باصواتنا بملايين الدولارات.

اختم حديثي بدعوة أخوتي واخواتي إلى محاربة الغادرين والفاسدين، وعدم التصويت لهم، كما ادعوهم إلى التعبير عن أرائهم بكل صراحة وشجاعة وفقاً لما اقره الدستور واقرته القوانين النافذة، ولسان حالي يقول ما قاله الجواهري:

أُعيذكُ أن يُعاصيَك القصيدُ
وأن ينبو على فمك النشيدُ
وأن تعرو لسانك تمتماتٍ
وأن يتفرط العِقدُ الفريدُ
أُعيذك ان تتوهَ بكل وادٍ
وأنت لكل سامعةٍ بريدُ
فكن كالعهد منتفضاً شبابً
وجود أيها اليفن المُجيدُ
فقد آلى وريدكَ ان يُغني
بحبُ الناس ما نبضَ الوريدُ

دمتم بخير وحرية وعزّ وكرامة.

وللحديث بقية.



#خطاب_عمران_الضامن (هاشتاغ)       Khattab_Imran_Al_Thamin#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حديث مع صديق
- الفساد والإرهاب وجهان لعملة واحدة: 1 الابتزاز من مواقع وسطى ...
- العبودية النفسية
- القيم الدينية والإنسانية عند الشخصية المكيافيلية
- إيهام الجماهير
- المكيافيليون الجُدد
- القرارات الاقتصادية لحكومة السوداني (خلال ستة أشهر) وآثارها ...
- انخفاض كبير في مبيعات نافذة بيع العملة وايرادات الدولة العرا ...
- في الكرم الحقيقي والكرم المصطنع.
- خفض قيمة الدينار العراقي المبررات والمخاطر
- حول تأدية واجبات العزاء في زمن كورونا.
- إغتيال المفكر والمحلل الأمني العراقي هشام الهاشمي.
- تغيير نظام الحكم في العراق صارَ ضرورةً مصيرية.
- أزمة خدمة الكهرباء في العراق أسباب التعثر وسُبل النجاح.
- التحديات الاقتصادية التي تواجهها حكومة الكاظمي وسبل مواجهتها ...
- حذف الأصفار والقدرة الشرائية للدينار العراقي.
- الاثار الاقتصادية لأزمة كورونا 2020م على العراق وسبل مواجهته ...
- حول دعوات تقسيم العراق مع بداية عام 2020م.
- التهديد بعقوبات أمريكية على العراق وآثارها المحتملة
- في سرعة مضي الوقت.


المزيد.....




- الكونغو : بين أثار صدمة الحرب وأمل العلاج النفسي
- رأي.. سلمان الأنصاري يكتب: لبنان ولعنة التدخل في شؤون الآخري ...
- مكالمة هاتفية بين نتنياهو وبوتين.. وهذا ما ناقشاه بشأن سوريا ...
- الأراضي الفلسطينية .. شروط قيام الدول؟
- روسيا تحث على -توخي الحذر الشديد- بشأن التهديدات النووية إثر ...
- المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف يزور روسيا هذا الأسبوع
- لبنان: عون يتعهد بتحقيق العدالة بعد خمس سنوات من انفجار مرفأ ...
- بعد نشر حماس المقطع المصور للرهينتين.. ما مدى تأثير التحركات ...
- سودانيون يتضامنون مع أهالي غزة المجوّعين
- مؤسسات حقوقية تنتقد تنكر ويتكوف للمجاعة بغزة


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خطاب عمران الضامن - حول الذاكرة الجمعية في محافظة صلاح الدين