ادعاء

صالح محمود

الحوار المتمدن-العدد: 8422 - 2025 / 8 / 2 - 14:34
المحور: الادب والفن
    

- أخبرنا من أين يستمد الشاعر خطابه الملتبس والملغز
ومن اين يخاطبنا بالتحديد؟
- الإنسان الأخير!! لن يكون شاعرا كما تدعون في تجديفكم وافتراءاتكم
لا ولن يكون شاعرا في العالم الآخر، عالم آخر
عالم الخلل والانحلال كما تزعمون
كما لن يكون مدنسا كما ترسمونه عبر البروباغندا
الإنسان الأخير سيكون الشاعر الأخير
اسألكم أن تثبتوا لي العالم الآخر في الكلمة
حيث الإنسان الاخير يكون ذاتا بلا مساحيق، كلا ...
- أين يقيم الشاعر إن لم يكن في العالم الآخر، في عالم آخر، آخر؟
- أنتم تتوهمون فما قلتُه لا لنفي إدراك الشاعر الملكوت
بل ليكون الملكوت نفسه في الشعور
ولأنكم مبصرون تجهلون شرط الصفر غياب الموضوع في الحضور
ليُحيل الإنسان الاخير على المركز،
ألم يغادر الهيكل مكذبا الرواية الرسمية كبقية الشعراء
بحثا عن الكوسموس إن تعلق الأمر بظهوره كوكب
هذا ما يزفه في الكلمة،
إحالة الكوكب على الصوت ليكون توقيعا لا استعارة،
على الجاذبية والشعاع مرْكزا، كلمة في البدء
ترككم تصارعون الجحيم
ترككم ملعونين بالخطيئة الأولى في الاعترافات
في الطقوس والشعائر سديم
هاكم ما وقع عند إدراكه الشعور بعد ان تحلل وانحل وصار صفرا
حدد ذاته النور في الخلق خلقا، إذ لم يكن الدائرة
في الصفر أشار إلى الاول والأخير،
الكل في الكوسموس منطو في الماوراء ينتظر نداء الشعراء
الإنسان الأخير ها هنا يكون أول من أعلن الملكوت
أدركه كوكبا وأعلنه ابن الإنسان في الكلمة
طوبى للإنسان الأخير بفجره الذي أشرق للتو...

#صالح_محمود (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل