الشعر ...

صالح محمود

الحوار المتمدن-العدد: 8389 - 2025 / 6 / 30 - 16:19
المحور: الادب والفن
    

غواية وفق تأويلات الرواية في الأصول
أصبتم إن أثار قضية الشر وظهور الروح
إن كان صدى يحيل على البداية في النهاية
أليس هذا ما أعلنته الكلمة: خراب الهيكل
لذلك كان الرد صارما وحاسما في اللاشعور عبر اكليل والصليب
لكن الروح لا تتطلب الصورة حين تعني الصوت، حين تعني الملكوت
على عكس الخلق حين يهتم بعظمة الخلق ويتجاهل صمته
يجل العدد وينفي الصفر، يقر الصورة وينكر الكلمة
أعني الصوت بعيدا عن النحت، الحفر والصقل
فالروح في الخلق لا تبحث عن المثال، الصورة
بل تترجمها في الجاذبية والشعاع وفق الهوية
تصوغها في الكواكب بالإحالة على الصفر على الدوام
بالإحالة على الكل أعني الكريستال
إذا هل أريدَ لإكليل الشوك والصليب كشف العالم السفلي ورسمه
أم كان خطأ في تقدير لحظة الحلول لعدم نضج الكلمة بفعل براءة الروح
هل هي غفلة!! هذا محال في الحضور فما يهم الخلق الروحُ
أريد الإشارة إلى العدد بعد تصدره المركز استحال الجوهر
يحيل على الهرم المركّب بمقاييس صارمة وثابتة
هيكلا بلا جاذبية لفقدانه حجر الزوايا ...
العدد الأجوف في هيمنته لم يكن ملء الصفر
في حضور الموضوع وتواري الحضور
العدد في تلك اللحظة كان بلا أفق محدد إذ كان محددا بالأفق
لنكن موضوعيين هل كان الشعر البدء أعنى هل كان البدء الشعر؟
هراء لا وجود للشعر إلا في السردية المتداولة، في الشعر لا غير
أتحدث هاهنا عن إدراك الشعور
ظهور الصفر كمركز، في تلك اللحظة ظهر الشعر
على الشاعر ان يتحلل الآن أن يتلاشى إلى الأبد
لا يجب ان يسعى ليكون شاعرا ليكون شاعرا
سيكون سفيها ومزيفا إن بحث عن صورة الشاعر ليرتديها
قولوا له ارفع اقناعك
اخلع زي الشاعر وسترون كم هو دميم ومشوه، مسخ
عليه أن يتوارى ليفسح المجال للهوية، للشعر
اتحدث هاهنا عن اللاشعور أعني الشعور
أتحدث هاهنا عن الشعر
اتحدث هاهنا عن الشاعر
لا تطرحوا قضية اكليل الشوك والصليب في الحضور إذا
قضية الجحيم
قضية الصفر في العدد قضية الصوت في الصورة
فالهيكل بلا روح
ولن ينتظر الشاعر لتخريبه حين يكون شاعرا، ملكوتا
فليس من المنطقي أن نتساءل عن الروح في هذا العالم
الروح بلا عالم هذا ما أردت قوله
ندركها في الصوت بلا شك، صوتا ...
أعنى الكلمة لا تعني المسيح بل تعني المسيح

#صالح_محمود (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل