صالح محمود
الحوار المتمدن-العدد: 8377 - 2025 / 6 / 18 - 16:18
المحور:
الادب والفن
- حدثنا عن السجناء في علاقتهم بالحضور عند إدراك الصفر
وماذا عن إكليل الشوك والصليب في الحلول!!!
- السجناء في عالمهم السفلي
لم يتحللوا بعد بل أغرقوا في تأويل الرؤية عبر الأصول والفتاوي
والسير في الخط المستقيم
حين تنعكس الصورة في الهرم نراهم سديم الدائرة
أحيلكم على سفانكس على الشريعة وتابوت العهد
احيلكم على الهيكل
وبلا شك النور الذي ينتظرونه في الظلام.
أنتم تريدون إثارة قضية اللاشعور في علاقته بالشعور
علاقة الصورة بالكلمة
أيظل صداها قائما رواية رسمية في الرواية الرسمية
تعنون غياب الحلول وحضور الهيكل.
لم تهتدوا إلى المركز كممثلين رسميين للهرم
فقط لازلتم عالقين في الصورة
أنتم وعبر القلب التشويه والتحريف
لم تدركوا السؤال لا يطرح في الشعور حول اللاشعور
بعد أن اضمحل وتلاشى لحظة الحلول
وحين يُدرك يتحقق الكشف ليسود الكل في الجزء.
هاهنا تتدافع الأصوات متسائلة:
والمسيح!!!
- تعنون اكليل الشوك والصليب،
المسيح لا علاقة له بإكليل الشوك والصليب
بل يظل الرابط الوحيد بالحضور في الغيهب
أعنى المسيح بالتحديد لا النور والظلام انعكاس الصورة في الفقه والأصول.
أعني الشعور في اللاشعور، الكل في الجزء اللانهائي في النهائي
المطلق، وباختصار الصفر في العدد
أتشيرون إلى الهرم بدل المركز
- ما السبيل لنفي الصورة، لبعثها في الجاذبية والشعاع صورة؟
- لا وجود للسبيل في الصفر
ولكن أحيلكم على الصوت
استدعوا الشاعر لا للوقوف على الخشبة لإلقاء الخطب
فهذا تمثيل بارع، تصوير الفنطازيا
استدعوه كبابلون ليتحقق عبره اللقاء في الكلمة
عبر الشطحة والتخميرة عبر الإباحية والإغتلام، عبر إيروس
وقتها سيتفكك الهيكل ويتهافت في اللاشعور
وتتلاشى الرواية الرسمية
- كيف نلتقيه إن كنا لا ندركه في العالم
وكان قيل في الروايات الصحيحة انه يهيم في الغواية!!
- الشاعر ليس من العالم السفلي ولن تلتقوه هناك أبدا
عالمه العالم المحرم، عالم الغواية
عالم الجاذبية، عالم الروح يحيل على الأبد يحيل على الصمد
بلا صورة بل شعور شعاع
نكرانكم له برهان غربتكم، برهان عجزكم عن إدراك الهوية
عجزكم عن تفكيك الشيفرة
- تعني الصوت!!
- تعنون البدء، الكلمة للإحالة على الكوكب في المطلق
بلا مراجع ...
#صالح_محمود (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟