أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صالح محمود - بروباغندا














المزيد.....

بروباغندا


صالح محمود

الحوار المتمدن-العدد: 8315 - 2025 / 4 / 17 - 16:00
المحور: الادب والفن
    


- قد تتساءلون حول ظلام الدائرة بفعل ضياع المركز وفقدان الشعاع
ورغم ذلك تحاولون عبثا تلميع الهيكل عبر العروض الطقوسية
والأغاني الجنائزية اثناء الإلقاء الحماسي للممثلين المقنعين مصحوبين بالجوقة
تفبركون الصورة بالمونتاج، تلونونها بالماكياج وتكثفون الديكور والاكسسوارات
لترسيخه مثالا في الرواية الرسمية
إلا أن الملكوت يظل مؤجلا ليوم يجهله القديسين أنفسهم
قد تُطرح القضية حول حصار الروح في البروباغندا وسجنها
وهذا لغو ورب الكعبة، عربدة ليلة من ليالي "فالبورج"
إحالات على الأسطورة والسحر، على الشِّعْرِ
الروح لا تُدرك في السديم ولا ملامح لها
بل تحيل على الهيئة والملامح في المطلق، في الجاذبية والشعاع
في لقائها تكون الصورة قد تفسخت
لتفسح المجال للكوكب المفقود في المتون
فما الذي سنراه بعد زوال الهيكل، إكليل الشوك والصليب!!!
لا يمثل الحضور بل يشير إلى الجحيم في الرواية الرسمية
- يا رحمك الله، أخبرنا متى تخترق الروح السطح!!!
- وهل أدركتم السطح لتدركوا الروح؟
- تعني كشف الصورة!!!
- لا ... فهي استعارات، تأويل وتجريد في لحظاتها القصوى هرما
الروح ليست في حاجة إلى البروباغندا كتـأشيرة عبور
عليها ان تكون صفرا أوّلا وأخيرا لتكون روحا
أعني لتكون خلقا لا الخلق
وكحسم في الموضوع الروح ليست في حاجة للإعلان عن نفسها كروح
بل تظهر روحا في الهيكل
- هل ننتظر حلولها؟
- ويح نفسي، الروح تدعوكم لانتظارها في العالم السفلي!!!
دعوني أخبركم بصدق أنتم فقدتم المركز في البروباغندا
انظروا ما أقمتموه الغيهب، أرسيتم قواعده
رفعتم اسواره وجعلتموه قلعتكم، تقيم فيه الثعابين ويعشش فيه الوطاويط
وكلما لذتم به كلما أحالكم رسوما في الفقه والأصول
وصرتم الأبناء المدللين للعقم بعد ان نفذ الليل إلى أعماقكم
ألذلك تجهلون الروح ولا تدركون غورها رغم بذل ماء وجوهكم لإدراكها
تتوسلون بإكليل الشوك والصليب منتظرين الحلول بصبر
وبدل الانطلاق من المركز انطلقتم من الدائرة فتفشى السواد وساد
المركز لا وجود له في الصفر يا حضرات ولن يُدرك بلا حضور في الغياب
الحلول ذاته لن يتحقق بلا جاذبية وشعاع في الأبوكاليبس ...
انظروا الأقيانوس عسى ان تدركوا الجوهر!!
- يا هذا أنت قلتَ تظهر الروح في الصفر، في زوال العدد ...
- تظهر كلمة في زوال الصورة أليس هذا ما تريدون قوله
ما أعنيه العدد في الصفر كمستند أصيل
وليس هذا ما أعنيه بالضبط، ما أسعى لشرحه الروح والصفر
أعني ضرورة الصورة في النهاية أعني في البداية
ستحتجون معترضين بإكليل الشوك والصليب
احذروا! الروح لا انتماء لها للبروباغندا فهي ليست مفبركة
بل كلا تظهر كلا في الكريستال،
تنتمي للروح، أعني صفرا، بدءا على الدوام
لذلك لا تُدرك في الأركيولوجيا ولن تُدرك في الأسترولوجيا
تشير إلى الملكوت وتصوغه
فإن أدركتم المركز ستظهر الروح أقيانوس في المركز مركزا



#صالح_محمود (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نداء عاجل من الجزائر
- الإنسان الأخير ...
- الروح لا تظهر في الصورة ...
- قرون Ge-Hinnom
- ذكرى ...
- لقاء
- كيف يظهر الشعور ...
- المسيح لا يحيل على الملكوت
- رواية...
- الصفر لا يعني الصفر ...
- الدجّال ...
- حول إمكانية بيع الفنان صلاح مصباح ...
- آخر ...
- حراس الهيكل ...
- أفق ...
- زوال الأسطورة
- آخر المعارك ...
- الدينونة ...
- عزلة ...
- قضاء ...


المزيد.....




- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
- فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز ...
- كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...
- فنانة تُنشِئ شخصيات بالذكاء الاصطناعي ناطقة بلسان أثرياء الت ...
- فيلم -مجرد حادث- للمخرج الإيراني جعفر بناهي يمثل فرنسا في تر ...
- غداً في باريس إعلان الفائزين بجائزة اليونسكو – الفوزان الدول ...
- اليوميات الروائية والإطاحة بالواقع عند عادل المعيزي
- ترامب يدعو في العشاء الملكي إلى الدفاع عن قيم -العالم الناطق ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صالح محمود - بروباغندا