صالح محمود
الحوار المتمدن-العدد: 8213 - 2025 / 1 / 5 - 22:47
المحور:
الادب والفن
الشاعر لا يمكن أن يؤطر …
وجوه لا تحصى وصفوه بها، وأزياء مختلفة ألبسوه إياها ...
نبي، ساحر، مختل، مـتلعثم ومتأتئ، صعلوك،
راو خرافي للأساطير،
وعلى الدوام يتحلل من جميعها ليظل لغزا،
شاعرا، هوية ...
الذات لا تظهر في الصورة، يا حضرات،
بل عبرها ...
اللعنة، لن تكون الروح هيئة لو كانت كلمة،
ستكون علامة، إشارة، لحظة حين تبعث في الإيقاع رقصة،
ثم تتوارى، مخلفة الصدى ذكرى في السديم ...
قد يقال: أين نجد الشاعر إذا؟!!!
اقتحموا الصفر يا إخوتي، أغزوه الآن،
هناك ستلتقون الشعر ولن تدركوا الشاعر أبدا ...
#صالح_محمود (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟