أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - أحمد رباص - جولة للبحث عن مفهومي الحقيقة والحرية في قارة الفلسفة (الجزء 130)















المزيد.....

جولة للبحث عن مفهومي الحقيقة والحرية في قارة الفلسفة (الجزء 130)


أحمد رباص
كاتب

(Ahmed Rabass)


الحوار المتمدن-العدد: 8421 - 2025 / 8 / 1 - 02:37
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


ساهم جان ميشيل بويه في الكتاب الجماعي الذي تناول كل واحد من مؤلفيه مقطعا من رائعة هيجل الموسومة بـ"فينومينولوجيا الروح" بالدرس والتحليل. هكذا جادت قريحة هذا الباحث بالفصل الثالث عشر وهو بعنوان "المرحلة ما قبل الأخيرة من المسار الظاهرياتي: الدين الظاهر".
عندما يصف هيجل الدين المسيحي بأنه "دينٌ ظاهر " ، فإنه يقصد أولاً إبراز خصوصيته مقارنةً بالشكلين السابقين، وهما الدين الطبيعي ودين الفن. فبينما يبقى الإلهي في هذين الأخيرين أساسا جوهريا خارجيا عن المحدود، أو داخليا تكون تجلياته، تلك الطبيعية أو التي صنعها الفن البشري، تجليات جزئية، فإن الجوهر الإلهي هنا، على العكس من ذلك، هو فعل تجلي ذاته، ولا يوجد إلا في هذا التجلي ومن خلاله، بحيث يصبح مرئيا مباشرة لأعين الجميع، في حدث المسيح، الذي يُشكل "مضمونه البسيط":
"الله […] هنا ظاهر كما هو ؛ وهو هناك كما هو في ذاته؛ وهو هناك باعتباره روحا. لا يمكن الوصول إلى الله إلا بالمعرفة التأملية المحضة، وهو لا يوجد إلا في هذه الأخيرة، وهو ليس غير هذه المعرفة ذاتها، لأنه روح؛ وهذه المعرفة التأملية هي معرفة الدين الظاهر".وكما تشير هذه الإحالة إلى المعرفة النظرية الصرفة، فإن معرفة الدين الظاهر تتضمن الحقيقة المطلقة التي هي جوهر الفلسفة. مع ذلك، يُحدد هيجل منذ البداية، في نهاية المدخل إلى الدين، أن الدين الظاهر ليس العرض المُكتمل للحقيقة المطلقة الذي يُكمل المسار الظاهرياتي، بل هو مجرد إدراك تمثيلي لها: فالروح تصل بالفعل إلى "صورتها الحقيقية"، لكن " الصورة نفسها، وكذلك التمثيل، هما الجانب غير المُتجاوز الذي يجب أن تنتقل انطلاقا منه إلى المفهوم ، لكي تُذيب فيه تماما صورة الموضوعية" وتُدرك "مفهوم ما هو لذاته كما أدركناه نحن وحدنا أولًا".
ماذا يعني هذا التناقض بين محتوى الدين الظاهر وشكله؟ أو بين ما هو لذاته وما هو لنا؟ وما هي المكانة التي يجب أن نُعطيها إياه؟ هل يُمكننا القول، كما فعل برنارد بورجوا في مقال بعنوان "مكانة الدين ومصيره في فينومينولوجيا الروح"، بأن الدين المسيحي، بصفته "وعيا ذاتيا، يُؤسِّس ذاته، ويُؤسِّس الإلهي كل وعي إنساني بذاته"، هو ما يُحافظ على مسار الروح الفعّالة وذروتها في الروح الجميلة لـ"العدمية المُطلقة لكل ما [...] له كيان ومعنى إنسانيان، بشريان للغاية"؟ بحيث يكون العبور الفينومينولوجي النهائي، أي عبور الدين إلى المعرفة المُطلقة، بعيدا عن كونه عبورا جدليا ناشئا عن "تناقض داخلي مع الدين كشكل غير كافٍ للمحتوى الحقيقي للروح"، ضروريا فقط للفيلسوف نفسه، الذي وصل بالفعل إلى المعرفة المُطلقة، وليس لـ"الذات الإنسانية المُتدينة" التي، بصفتها كذلك، يُمكنها أن ترضى بالتوافق الموجود "في قلبها"؟ أم ينبغي لنا أن نعتبر أن التناقض الكامن في الدين المسيحي لا يختلف اختلافا جوهريا عن كل تلك التناقضات التي تؤثر على الأشكال السابقة، مما يسمح لنا بفهم سبب اجتياز المسافة التي تفصل الفهم التمثيلي للحقيقة الذي هو الدين المسيحي عن الفهم المفاهيمي الصحيح الذي يشكل الفلسفة في الفصل الأخير من خلال إعادة قراءة مسار هذه الأشكال، وبشكل أكثر دقة من خلال عملية الروح الجميلة وهي تتصالح مع الوعي النشط؟
يبدو تنظيم النص الهيجلي واضحا تماما. أولًا، انطلاقا من فرضية دين الفن: "الذات هي الجوهر المطلق"، يتعلق الأمر بإثبات أن شروط ظهور الوحي المسيحي والاعتراف به متوفرة في العالم الروماني الناتج عن زوال العالم الأخلاقي. ثم يُحلل كتاب "الفينومينولوجيا" المفهوم البسيط لهذا الوحي، كما يتبين في التجسد. وأخيرا، يُركز الكتاب على عرض خطاب الجماعة المسيحية، كما تُدرك نفسها كجماعة روحية تأسست على موت المسيح وقيامته.
من العالم الروماني إلى العالم المسيحي
إن الفكرة التي أدت إلى آخر أشكال دين الفن، الكوميديا، ليست فقط عكس التأكيد الأولي لديانة النور التي اكتسب فيها الإلهي شكل الجوهرية المطلقة؛ فالقول بأن "الذات هي الجوهر المطلق" هو أيضا إضفاء طابع مطلق على الذات الإنسانية، الذات المتناهية، بنفي كل عالم آخر وكل تعال؛ ومن هنا جاء العالم "المدني"، الذي فقدت فيه الروح كل دلالة دينية، وهو العالم الروماني.
والآن، هل يمكن لمثل هذا العالم أن يُرضي الإنسان الملموس؟ هيجل، الذي يعود سريعا إلى تحليلات الفصل السادس المخصص لدولة الحق، الناشئة عن زوال العالم الأخلاقي، يُذكر بنقطة جوهرية: الذات المُطلقة على هذا النحو، وخاصةً في صورة الشخص الاعتباري، هي ذات مجردة، خالية من الحياة والمحتوى، وحريتها ليست سوى حرية الفكر الداخلية كما تُشيد بها الرواقية. ومن هنا، ظهرت حركة، وهي الحركة التي سبق عرضها في نهاية القسم المخصص للوعي الذاتي، والتي تجد، من خلال سلبية الوعي المتشكك، حقيقتها في "الوعي الشقي".

بعبارة أخرى، فإن "الوعي السعيد تماما" للكوميديا له "نظيره ومكمله"؛ ألا وهو الوعي الشقي الذي هو "الوعي بفقدان كل جوهر "، أو، بعبارة أوضح، الشعور المؤلم الذي "يُعبر عنه بمثل هذه العبارة القاسية التي تفيد بأن الله قد مات".
بالفعل، تُرجم اختفاء العالم اليوناني وتنظيمه المتمايز بالنسبة لإنسان الإمبراطورية الرومانية بتجربة فقدان الإلهي والمقدس: لقد صمتت القوانين الأبدية للآلهة والعرافين، وأصبحت التماثيل جثثا، والترانيم، التي هرب منها الإيمان، خالية من المعنى؛ "أما بالنسبة إلى موائد الآلهة، والألعاب، والمهرجانات أو الأعمال الشعرية، فهي ليست أكثر من أشياء منفصلة تجريدية عن العالم الذي منحها النمو والحياة، مثل "فواكه جميلة مقطوفة من الشجرة"، تقدمها لنا "فتاة صغيرة"، كماض لم يعد بإمكاننا الارتباط به إلا في نمط الحفظ والدراسة، قد يكون أكثر إلماما أو أقل، الذي يقيم "السقالة الضخمة للعناصر الخارجة عن وجودها، للغة، ولما هو تاريخي، إلخ.." "لكن استحالة إعادة إحياء الماضي هاته لها معنى آخر: "بما أن الفتاة التي تقدم الفواكه"، كما يقول هيجل، "هي أكثر من مجرد طبيعة هذه الثمار المبثوثة في ظروفها وعناصرها ـ الشجرة، الهواء، الضوء"، كذلك روح القدر التي تقدم لنا هذه الأعمال الفنية هي أكثر من مجرد الحياة والفعالية الأخلاقية للعالم اليوناني، الذي لا يزال يتميز بالطبيعية والمباشرة، لأنه Erinnerung؛ أي الذاكرة المستبطنة للروح الحاضرة في كل من هذه الأشكال، والتي تجمعها ككل في "بانثيون واحد" وتسمح لنا بالتالي بتمييز اللحظات التي تعلن عن شكل جديد للإلهي، والتي تتوافق مع ما يختبره الوعي الشقي كتوقع ورغبة متحمسة. من هنا لوحة مستوحاة بوضوح من الصور المسيحية للميلاد، حيث يشير كل شكل من أشكال دين الفن إلى الصيرورة الذاتية للجوهر، بينما على العكس من ذلك، تسعى فعالية العالم الروماني إلى تجاوز تجريدها والعنف الناتج عنها من خلال الطموح إلى ظهور محتوى جوهري تتعرف فيه الذات على نفسها على أنها ذات؛ ما يعني مظهرا مزدوجل لـ"محيط" "يتشبث بمهد الروح التي تأتي إلى الوجود وقد صارت وعيا ذاتيا"، والتي، بعد أن اقتحمها ما يشكل مركزها؛ ألا وهو الحنين وألم الوعي الشقي - الذي لا يتردد هيجل في مقارنته بآلام الولادة - تشكل "شروط الظهور"، أو "إخراج" "الروح الواعية بذاتها كروح" والتي هي التجسد.
وكما توضح الفقرة التالية، فإن وحدة الإلهي والإنساني، أو وحدة الجوهر والذات، تتحقق على هذا النحو باعتبارها وحدة حركتين معاكستين لبعضهما البعض: من ناحية، تصبح المادة واعية بذاتها، ومن ناحية أخرى، يتجلى الوعي الذاتي ويصبح الذات الكونية، في عملية، في حين أنها ضرورية منطقيا، تأخذ شكل حدث فوري ومحتمل، وظهوره، بهذا المعنى، لا يمكن اختزاله في ظروفه التاريخية المحتملة. ويصر الباقي من النص أيضا على الطابع المباشر والملموس مباشرة لوجود الروح المطلقة التي تشكل الحدث المسيحي: ليس فقط لا يمكن استيعابها في نتاج ضرورة ذاتية، ناتجة عن "ارتفاع حالم للخيال (Schwärmerei ) ينسب إلى الطبيعة وكذلك إلى التاريخ [و] وكذلك إلى العالم، وكذلك إلى التمثيلات الأسطورية للأديان السابقة، معنى داخليا مختلفا عن المعنى الذي تقدمه مباشرة للوعي في الظاهرة التي تميز ظهورها"؛ لكن ظهور المفهوم أو الروح ليس معرفة بسيطة بضرورة الوجود، بالمعنى الذي يكون فيه استنتاج دليل على وجود الله؛ هنا تأخذ الضرورة شكل كائن مباشر، أو ضرورة حدسية، مما يعني أن روح العالم الفعلي قد وصلت الآن، حتى في المباشرة الحسية، إلى معرفة لانهائيتها:
"هذا، أي الروح المطلقة وقد اتخذت في ذاتها، وبالتالي لوعيها أيضا شكل الوعي الذاتي، يظهر الآن بطريقة تجعل إيمان العالم بأن الروح موجودة كوعي ذاتي، أي كإنسان حقيقي بالفعل، وأنه من أجل اليقين المباشر، يرى الوعي المؤمن هذه الألوهية ويلمسها ويسمعها. هذا ليس خيالًا، ولكنه حقيقي بالفعل[...]. يُدرك هذا الإله مباشرة وبطريقة محسوسة كذات، كإنسان مفرد حقيقي بالفعل، وهكذا فقط يكون وعيا ذاتيا". 
(يتبع)
المرجع: https://books.openedition.org/enseditions/42521



#أحمد_رباص (هاشتاغ)       Ahmed_Rabass#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سعد برادة يجلس مع النقابات التعليمية على طاولة الحوار تفاديا ...
- خريبگة: ساكنة المدينة بين سندان المرضى النفسيين والمختلين عق ...
- ألمانيا تمعن في تزويد أوكرانيا بالأسلحة وتستعد لدق طبول الحر ...
- باتريسيا لومبار كوساك: الناطق باسم الاتحاد الأوروبي يؤكد أن ...
- فرنسا تبلور المراجعة الاستراتيجية الوطنية 2025 تحسبا للسينار ...
- الحزب الاشتراكي الموحد يعقد مؤتمره الجهوي الثالث بجهة بني مل ...
- الجيش الإسرائيلي يعترض سفينة حنظلة الإنسانية وعلى متنها الصح ...
- الهواتف المسروقة في المملكة المتحدة ينتهي المطاف بجزء منها ف ...
- جولة للبحث عن مفهومي الحقيقة والحرية في قارة الفلسفة (الجزء ...
- إصلاح نظام التقاعد في المغرب: جبهة نقابية واقتصادية ضد “الثا ...
- اليمن، عشر سنوات من الحرب. مقابلة مع لوران بونفوا
- أكثر من 100 منظمة إنسانية تحذر من “مجاعة جماعية” في غزة
- هل يسخر أحمد الشرع من السوريين؟ (2/2)
- هل يسخر أحمد الشرع من السوريين؟ (2/1)
- معركة ضد اليسار سلاحها الخوارزميات يفضحها الرفيق رزگار عقراو ...
- جولة للبحث عن مفهومي الحقيقة والحرية في قارة الفلسفة (الجزء ...
- جولة للبحث عن مفهومي الحقيقة والحرية في قارة الفلسفة (الجزء ...
- قطاع الجامعيين الديمقراطيين ينظم ندوة وطنية حول “إصلاح التعل ...
- مشاهدون ينتقدون فيلم -مدينة الملائكة- للمخرج براد سيلبرلنج
- القضاء الفرنسي يفرج عن إيقونة المقاومة جورج إبراهيم عبد الله ...


المزيد.....




- بعد تصريحات روسية -استفزازية-.. ترامب يُعلن نشر غواصتين نووي ...
- إسبانيا تسقط 5,500 حصة غذائية فوق غزة وتتهم إسرائيل بتجويع ا ...
- ترامب: خطة أمريكية قيد الإعداد بهدف تأمين الغذاء لسكان غزة ...
- كل ما تريد معرفته عن انتخابات مجلس الشيوخ المصري
- محللون: تهديدات الضم تكشف مأزق نتنياهو في الحرب على غزة
- جنود إسرائيليون: نحن منهكون وأملنا الخروج من جحيم غزة
- فوق السلطة: مغنٍ يكشف سرا عن بشار وماهر الأسد والفرقة الرابع ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ يمني تسبب بإغلاق الأجواء ...
- -تذكر.. لدينا نووي- قصة التراشق بين ميدفيديف وترامب
- لماذا قررت كندا الاعتراف بفلسطين رغم دعمها إسرائيل؟


المزيد.....

- الصورة النمطية لخصائص العنف في الشخصية العراقية: دراسة تتبعي ... / فارس كمال نظمي
- الآثار العامة للبطالة / حيدر جواد السهلاني
- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - أحمد رباص - جولة للبحث عن مفهومي الحقيقة والحرية في قارة الفلسفة (الجزء 130)