صالح مهدي محمد
الحوار المتمدن-العدد: 8420 - 2025 / 7 / 31 - 17:20
المحور:
الادب والفن
أعدك
...
أعدك،
أنها الليلة الأخيرة
التي تشهد تشابك أيدينا.
لن نكن في مأمنٍ أبدًا بعدها،
سوف نسدل الظلام،
لا صباح،
ولا ضوء،
ولا شمعة تجمعنا قط.
أعدك،
لو هطل المطر،
فلا تخضرّ مسافات قلبينا،
ولا نُزعج الطقس بلقاء
أو من قبيل "كما اشتهينا".
لو جئتِ محمّلة
بالعواصف والرياح،
لن تجدي شيئًا يُنهَدُ بنا،
كنا قبل ذلك
سرًا افتقدناه،
لا أحد يمكن أن يُفشيه إلينا.
لا أحد...
#صالح_مهدي_محمد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟