أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ياسر جاسم قاسم - ميخائيل للكاتبة العراقية فاطمة وسام














المزيد.....

ميخائيل للكاتبة العراقية فاطمة وسام


ياسر جاسم قاسم
(Yaser Jasem Qasem)


الحوار المتمدن-العدد: 8419 - 2025 / 7 / 30 - 03:05
المحور: الادب والفن
    


صدر عن دار السامر في البصرة العراق رواية للروائية العراقية فاطمة وسام وهي بعنوان( ميخائيل) إذ ذكرت الروائية في مستهل روايتها: قبل أن تبدأ أو تبدأي القراءة، أيها القارئ زو أيتها القارئة، أود إخباركم إني أنتج سير خواطري كيفما اتفق، ولا أجمل ما بين السطور.تتحدث الرواية وعبر ثيمة انسانية بارزة عن عدة شخصيات : ميخائيل، أركافيل، أسس، جبيل، ضمن صورة واقعية لكنها سحرية بامتياز ، اذ تبدأ من الواقع لكنها تنحال الى الخيال الأخاذ، كما إن الحوار يأخذ منحى تصاعدي في الرواية حتى يتحول من الحوارات الداخلية إلى حوارات بينية خارجية اي من المونولوج الى الديالوغ، تبدأ الروايةكنت عائدا من المسرح، وكانت الساعة تشير الى الثانية والنصف ظهرا، أنهيتُ بروفات المسرحية واتجهتُ إلى شقتي، دلفتُ إلى الداخل بهدوء كي لا ألفت انتباه جارتي المتطفلة، وقبل إغلاقي الباب جئت وهي امرأة عجوز تسكن مع ابنتها بالجوار، وقالت :



- ميخائيل لقد عدتَ أخيرا، اسمع لقد أتاك ضيف قبل قليل وقد كان يطرق الباب بإلحاح وحين لم يجدك، جلس عند باب شقتك، فخرجتُ إليه وطلبت منه أن ينتظرك عندي، طلبتُ منه هذا إكراما لك، ولكن لأصدقك القول إنه شخص قليل أدب حقا، وحين سألته عن اسمه لم يخبرني به بل اكتفى بالنظر لي ولكنني........
- سيدتي هل هو في منزلكِ الآن، قاطعتها قائلا فأجابت :
- نعم، نعم، إنه نائم على الأريكة.
- حسنا هلّا أيقظته من فضلك.
- أمم أفضل أن تفعل أنت هذا، فهو يبدو غاضبا
- بالطبع،أنا سأفعل.
حين دخلنا منزل جارتي، وهو منزل نظيف بحق، وهذا أول أمر أراه في بيتها.
















كان ضيفي يغط بنوم عميق على إحدى أرائك المنزل، كما قالت.
لقد كان شابا في السنة الخامسة والعشرين من عمره، طويل القامة، صاحب شعر كثيف أسود، وعينين سوداوين ناعستين، وبشرة بيضاء شاحبة، وشفتين غليظتين، ووجه حاد، إنه أخي، ليس بالدم طبعا، ولا بالتبني، ولا قريبي حتى، لكنه أخي فحسب، عشنا معا طوال حياتنا، وسأشرح لكم كيف هذا،

إن لجدتي ثلاثة أبناء، صبي، وابنتين، أما عني فأنا إبن الصبي، وقد توفي والداي عندما كنت طفلا صغيرا، لهذا انتقلت إلى منزل جدتي، أما عمتاي، فقد تزوجت الصغيرة منهما وانجبت صبيا أيضا، لكن لسوء الحظ فقد توفيت هي أيضا، أما زوجها فلا أحد يعرف أين هو؛ لهذا كان مصير ابنهما يشبه مصيري، أما عمتي الأخرى وهي أكبر أخويها فما زالت للآن لم تتزوج، بل بقيت لتربيتنا أنا وابن عمتي(اركافيل)، وهذا الأخير سأتكلم عنه لاحقا، أما الآن سأتكلم عن أسس.) اذ نلحظ الوصف الكبير فيها معتمدة بها على الذاكرة. الحية والحوارات الغنية، يذكر ان هذه هي الرواية الأولى للكاتبة فاطمة وسام وستليها اعمال أخر في المستقبل القريب، فاطمة وسام من مواليد البصرة، تكتب في المجالات الأدبية ولها عدة اعمال مخطوطة.وعملها (ميخائيل ) الصادر عن دار السامر هو الاول لها في مجال الرواية.



#ياسر_جاسم_قاسم (هاشتاغ)       Yaser_Jasem_Qasem#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التكنولوجيا والأخلاق - من كتاب العلاقة المحورية بين العلوم ا ...
- الوعي بمدرسة فرانكفورت الحلقة الأخيرة من كتاب الوعي بالتنوير ...
- الدين البهائي جدل وأفكار ج 3 والأخير
- الدين البهائي جدل وأفكار ج 2
- الدين البهائي، جدل وأفكار- ح 1
- عمائم ليبرالية في ساحة العقل والحرية فكرة تنويرية للدكتور رف ...
- من كتاب الوعي بالتنوير ج 2 ح 27
- مهمة المثقف تجاه القضايا المهمة في المجتمع والدين والسياسة . ...
- من هو وكيل الاله على الارض العقل ام رجل الدين.. .....من سلسل ...
- من المجتمع الى الشخصية وهذا خلاف ما ذهب اليه علي الوردي- من ...
- كتاب مفهوم العقل في البصرة ج 1
- التنوير ام الحداثة ام الاصلاح ... هو السبيل لنهضة حقيقية
- ادباء بصريون راحلون- ح1
- هل تهدد التكنولوجيا وضع الاخلاق عالميا ج2
- التكنولوجيا والارهاب - الدراسة مجتزأة من كتابي (العلاقة المح ...
- هل تهدد التكنولوجيا وضع الاخلاق عالميا؟؟؟ ج 1
- مقاربة نقدية بين البوذية والاسلام تجسد اليات تحرير الفكر رؤي ...
- التنمية في العراق وابعادها .... التخطيط والرؤى المستدامة
- المثقف ليس حارسا للقيم ..... وهو يعيش وسط مجتمع منافق عفن .. ...
- العلم وحرية الارادة


المزيد.....




- شراكة مع مؤسسة إسرائيلية.. الممثل العالمي ليوناردو دي كابريو ...
- -الألكسو- تُدرج صهاريج عدن التاريخية ضمن قائمة التراث العربي ...
- الطيور تمتلك -ثقافة- و-تراثا- تتناقله الأجيال
- الترجمة الأدبية.. جسر غزة الإنساني إلى العالم
- الممثل الإقليمي للفاو يوضح أن إيصال المساعدات إلى غزة يتطلب ...
- الممثل الإقليمي للفاو: لا يمكن إيصال المساعدات لغزة دون ممرا ...
- عائلة الفنان كامل حسين تحيي ذكراه الثامنة في مرسمه
- في فيلم -عبر الجدران-.. الفقراء الذين لا يستحقون الستر
- -غرق السلمون- للسورية واحة الراهب عبرة روائية لبناء الوطن
- وفاة الفنان المصري لطفي لبيب عن عمر 77 عاما


المزيد.....

- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ياسر جاسم قاسم - ميخائيل للكاتبة العراقية فاطمة وسام