|
أبو محمد الجولاني وكلير حجاج وبرتقال إسماعيل
أحمد جرادات
الحوار المتمدن-العدد: 8411 - 2025 / 7 / 22 - 09:21
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
توطئة مسرح المقال: ظهور امرأة اسمها كلير حجاج مع "أبو محمد الجولاني" في القصر الجمهوري في قلب العاصمة السورية دمشق بعد تنصيبه رئيسًا لسلطة الأمر الواقع في سوريا. وكما هو معلوم للعموم، فإنَّ أبو محمد الجولاني (من هنا فلاحقًا لن يتم استخدام الكلمة الأولى من اسمه "أبو" بحسب موقعها من الإعراب) هو قائد "هيئة تحرير الشام" التي أطاحت بالنظام السوري السابق واستولت على الحكم في أحد عشر يومًا هزَّت العالم (ليسمح لي الراحل جون ريد، الكاتب والصحفي والشاعر الشيوعي الأميركي الكبير، والشاهد العدل على ثورة أكتوبر الاشتراكية العظمى في عام 1917، باستعارة جزء من عنوان كتابه الشهير "عشرة أيام هزَّت العالم"، الذي قال عنه لينين: "باهتمام بالغ وانتباه لا يكلُّ قرأت كتاب جون ريد "عشرة أيام هزت العالم"، وبدون أي تحفظ أوصي جميع عمال العالم بقراءته. أود أن أرى هذا الكتاب منشورًا بملايين النسخ، ومترجمًا إلى جميع اللغات، لأنه يرسم صورة صادقة وحيَّة عن أحداث هي ذات أهمية قصوى لفهم حقيقة ثورة البروليتاريا..." وقد أمرَ لينين َبدفن ريد أمام جدار الكرملين تكريمًا له). كما أنَّ "خط الانحدار الأبوي" لهيئة تحرير الشام معلوم كذلك: جبهة النصرة- داعش، أو أيسيس، بحسب الاسم المهذَّب الذي حرصتْ الأوساط الغربية على استخدامه - قاعدة الجهاد في أفغانستان بقيادة أسامة بن لادن، أو "الكيدا ويو بي إل" الدارجيْن في الغرب. هكذا، يعود بنا خط الانحدار الأبوي لهيئة تحرير الشام إلى ما عُرف بـ "الجهاد الأفغاني" الذي صمَّمه وخطَّطه وحشدَ له ووزَّع الأدوار فيه زبيغنيو بريجنسكي، مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر، بهدف محاربة الاتحاد السوفييتي والشيوعية بالوكالة عن الولايات المتحدة والامبريالية العالمية تحت شعار "الجهاد من أجل الإسلام ضد الشيوعية والإلحاد" في أفغانستان. وقد أوردَ الكاتب الصحفي محمد حسنين هيكل، استناداً إلى كتاب "طالبان: الإسلام والنفط والصراع الكبير في وسط آسيا" للصحفي الباكستاني أحمد رشيد، كيف تم "تعميد" قادة الجهاد الأفغاني في مكة بناء على اقتراح من أحد المستشرقين في وكالة المخابرات المركزية، حيث فُتحت أبواب الكعبة لهم خصيصًا، وكان كل منهم يصلِّي أمام كل جدار من جدران الكعبة الأربعة ويخرج وقد تم تنصيبه "أميرًا للجهاد ضد الشيوعية والإلحاد في أفغانستان". (مجلة وجهات نظر، تشرين الثاني/ نوفمبر 2002)] وتم اعتماد الفتوى الرئيسية الجامعة التي كُلِّف بصياغَتها الدكتور عبدالله عزام، أستاذ الشريعة في الجامعة الأردنية والقيادي في جماعة الإخوان المسلمين، والتي أكَّدت على أن الجهاد في أفغانستان "فرض عين بالنفس والمال على كل مسلم، كما قرَّره فقهاء المذاهب الأربعة بلا استثناء، ومعهم جَمْهرة المفسرين المحدثين الأصوليين". ويروي علي صوفان في كتابه "الرايات السود" أنَّ الدكتور عبدالله عزام قام بعرض صيغة تلك الفتوى على الشيخ بن باز بعنوان "الدفاع عن أراضي المسلمين أهم فروض الأعيان"، ثم قرأها على مسامع حوالي مئة عالم دين من مختلف الدول الإسلامية، في مركز التوعية العامة في مِنى بمكة المكرمة أثناء موسم الحج لعام 1983.
من هي كلير حجاج؟ كلير حجاج كاتبة بريطانية، وُلدتْ لأب فلسطيني وأُم يهودية، وعملت مديرة لمنظمة "انترميديَت، وهي منظمة تُعرِّف بنفسها بأنها متخصصة في حل النزاعات العالمية الأشد تعقيدًا وسريَّة، مؤسسُها ورئيسها التنفيذي جوناثان باول، مستشار رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير . ويذكر العديد من المصادر الغربية المنحازة والداعمة للإطاحة بالنظام السوري السابق أنَّ كلير كُلِّفت من قِبل المنظمة المذكورة "بتأهيل قائد هيئة تحرير الشام أبو محمد الجولاني ودمْجه في الحياة السياسية بعد أعوام من انخراطه في جماعات مصنَّفة إرهابيًا على المستوى الدولي". وشهدَ شهود من أهلها، ومن أبرزهم الدكتور كمال اللبواني، أحد أقدم المعارضين اليساريين والليبراليين للنظام السابق، ومن زعماء مجموعة "ربيع دمشق"، حتى قبل سنوات من قدوم "الربيع العربي" مُختالاً ومُحتالاً في ربوع بلداننا (أتاكَ الربيع الطلق يختال ضاحكًا-البحتري)، وهو عضو سابق في المجلس الوطني السوري، والائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في عام 2011، زارَ إسرائيل والتقى بعض مسؤوليها غير مرة، وطلبَ منهم التدخُّل العسكري لإسقاط النظام السوري. وله علاقات وثيقة بالولايات المتحدة. وقد بدتْ معلوماته بشأن كلير حجاج قريبة الصلة إلى حد أنه اتَّخذ لأحد فيديوهاته عنوانًا مثيرًا: "إلى مديرة القصر الجمهوري كلير حجاج"، وفيه يؤكد أنها مسؤولة عن توجيه الرئيس المؤقت أحمد الشرع في كل أمر، وتحرص على حضور مقابلاته ولقاءاته العامة، متنكِّرةً بالحجاب أحيانًا.
"برتقال إسماعيل"* رواية للكاتبة اليهودية البريطانية كلير حجاج، مستشارة الرئيس المؤقت لسوريا أحمد الشرع. وقد وردَ في وصف دار النشر لهذه الرواية أنها "قصة مقتبسة من حياة الكاتبة نفسها، حيث أنها وُلدت لأب فلسطيني وأم إسرائيلية، وأن الرواية حافلة بلحظات التلاقي بين الثقافات، في إطار قصة حب بطَلاها "سالم" العربي الفلسطيني و"جُود" اليهودية البريطانية، و"تُثبت أنَّ كلَّ مُعضلة ستجد لها حلاً إذا ما أحبَّ أحدنا الآخر"، أي إذا أحب العربي الفلسطيني صاحبُ الأرض المحتلة اليهوديَّ الذي أحتلَّ أرضَه واقتلعه منها وحلَّ محلَّه، وأنَّ ذلك الحل السحري "ليس ادِّعاءً ورديًا وبريئًا"، بل حقيقي. منذ الوهلة الأولى إذن يُدرك القارئ أنَّ الرواية نَصٌ أقرب إلى الأيديولوجيا منه إلى العمل الأدبي، كُتب خِصيصًا لهذا الغرض، صناعة الحب المستحيل، أي كيف يجب أن تحب الضحيةُ جلادَها والقتيلُ قاتلَه، وأنَّ كاتبته إنما ترمي إلى ترسيخ مقاربة سياسية أيديولوجية دعائية بشأن الصراع العربي- الصهيوني في رداء أدبي. وربما يَصلح لأن يكون بمثابة تقديم أوراق اعتمادها إلى الجهة المُشغِّلة. "برتقال إسماعيل" قصة طفلين، "سالم" العربي الفلسطيني الذي يعيش في يافا، و"جوديث" اليهودية البريطانية التي تعيش في لندن. يشهد الطفل سالم بداية هجرة اليهود إلى أرض فلسطين ويشهد "دخول" اليهود يافا- ولا تقول احتلالها واستيطانها، وكأنهم أهل البيت- وتهجير أسرته إلى الناصرة. وبعد وقوع النكبة في عام 1948 يعلم سالم برغبة والده في بيع منزلهم في يافا لليهود بسبب تردي أحواله المادية- ولا تقول بسبب منع مغتصبي بلاده المزارعين العرب من تصدير برتقالهم اليافاوي - وتُهاجر الأسرة إلى بريطانيا للاستقرار فيها والاندماج في مجتمعها. هناك تُنسج قصة حب بين سالم الذي يصبح اسمه "سال" وجوديث التي يصبح اسمها "جُود"، في محاولة لخلق مواءمة تعسفية بين الثقافتين والديانتين، وينجبان طفلين أسماهما "صوفي و"مارك"، في محاولة بائسة أخرى للاندماج في الثقافة الغربية. تدور عجلة الزمن وتدوس تحتها أربعين عامًا، لكن النوستالجيا تظل كامنة في أعماق سالم للعودة إلى يافا كي يطالب بمنزل عائلته الذي كان قد استولى عليه أحد المستوطنين اليهود، ويستعين بصديق قديم، وهو يهودي يعمل محاميًا، لإثبات حقه في ملكية المنزل. وهنا تحدُث المفارقة، حيث يشهد صديقه الفلسطيني القديم مازن أمام المحكمة أن المنزل كان مستأجَرًا وليس ملكًا لعائلة سالم، فيخسر منزله إلى الأبد بموجب القانون الإسرائيلي. هنا تبدأ بالاتِّضاح خطوط صورة الفلسطيني في المخيال الصهيوني عند الكاتبة كلير حجاج، مستشارة الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع. ما الذي تُخفيه طبقات كلير حجاج السبع؟** وهنا يدخل بقوة مقال مهم للغاية للكاتب عبد الواحد الأنصاري بعنوان "ما الذي تُخفيه طبقات كلير حجاج السبع؟"، أرجو أن يسمح لي كاتبه بالاستناد إليه واستخدام اقتباسات منه، ذلك أن الأنصاري يتحدث عن أنَّ لديه "نموذجه" الخاص لقراءة النصوص يقوم على الحفرية والنبش في بيئة النص. وهذا ما يفعله في قراءته رواية كلير حجاج "برتقال إسماعيل"، وهي رواية تعجُّ بثُنائيات الرموز السطحية التوراتية: برتقال اسماعيل/برتقال يافا؛ اسماعيل/إسحق؛ سارة/هاجر. واسماعيل، كما هو معروف، هو ابن هاجر العربية الخادمة، الذي يضحِّي به والده إبراهيم ويرسله مع أمه إلى واد غير ذي زرع ليلقيا حتفهما هناك بوحي إلهي من أجل أن يعيش اسحق ابن اليهودية السيدة ويرث أرض فلسطين الموعودة؛ سالم/سال، سالم الاسم العربي الفلسطيني/سال الاسم البريطاني؛ جود/ جوديث، جود الاسم العربي وجوديث الاسم البريطاني؛ أما طفلاهما من الجيل الثالث مارك وصوفي فيحملان اسميْن غربييْن. يستهلُّ عبد الواحد الأنصاري حفريته بالتأكيد على أنه "ليس في الكونِ أدب إنساني مُجرَّد من الغايات، ولا نص إبداعي منفصل عن بيئته ومحيطه وصراع الأفكار والقوى في زمانه، فالأدب مُنتَج بشريّ تاريخيّ". وأنا أشاطره هذه الفكرة أصلاً وبلا تحفُّظ، بل إنها هي التي جذبتْني لقراءة المقال حت النهاية، فضلاً عن الاستشهاد بكثير مما وردَ فيه. وانطلاقًا من "نموذجه" الخاص لقراءة النصوص، كان أوَّل ما بحث عنه الأنصاري في رواية "برتقال إسماعيل" شيئًا في بيئة الرواية الواقعية يتطابق مع ما ورد في بِنيتها المتخيَّلة، فوجدَ خبرًا على صحيفة إسرائيلية يقول: "لوحة عمرها عقود تم اكتشافها في يافا تكشف القصة المنسية لبرتقال يافا الأصلي: في أحد مباني شارع سلمى، وتحت سبع طبقات من الطلاء، وُجدت لافتة مكتوب عليها عبارة "برتقال سيد حجاج" مُخبَّأة منذ عقود". وفي أحد المواقع الإسرائيلية عثرَ على "مرئية" عن اكتشاف شعار شركة برتقال عربية تابعة لعائلة حجاج في يافا في الثلاثينيات من القرن الماضي، تقول إنه في أثناء أعمال الترميم تم العثور على حفيدة صاحب شركة "هدار" للفواكه كلير حجاج . فلماذ طمست كلير هذه الزاوية من التاريخ الشخصي لعائلتها في الرواية المتخيَّلة؟ الجواب موجود في الرواية الواقعية التي تفيد بأنه مع قيام الدولة الصهيونية ووقوع النكبة الفلسطينية مُنِع العرب من تجارة البرتقال، وبالتالي خسرت عائلة حجاج ممتلكاتها واضطرت إلى الهجرة إلى لندن. ويضيف الأنصاري أن الكاتبة كلير تريد بذلك أن تُفهم القارئ أن قصة طرد أهلها وجيرانها من وطنهم ومحو تاريخهم الحضاري فيه بأنها كانت مجرد مشكلة مالية، وأن تتظاهر بجهل التفاصيل المُرَّة من تاريخ أسرتها، كي تزعم أنَّ محاولة معرفة الضحية من الجلاَّد أمر غير ممكن لأن كلَّ طرَف من طرفي الصراع العربي العربي الفلسطيني-الصهيوني يضمُّ أخيارًا وأشرارًا ، بحسب ما قالت في مقابلة لها مع قناة أمريكية. وقد ربطتْ ذلك الصراع بالنزاع الذي نشب بين امرأتين على أمومة طفل في قصة سليمان الذي حكمَ لصالح المرأة التي رفضت تقسيم الطفل مناصفةً لأنه اعتبر حرصها الشديد على المحافظة على الطفل حيَّا معافى دليلاً على أمومتها للطفل. هكذا إذن تريد كلير حجاج إعطاء فلسطين، كل فلسطين، لليهود بناءً على حُكم سليمان. ويرى الأنصاري أنَّ الكاتبة رسمت صورة رب الأسرة العربي الفلسطيني "ككائن عاطفي، عنيف، شبِق، مولع بالمال، مهووس بالصِدام، ناضح بالعرَق، تفوح من جلده نتانة الخوف، مليء بالشك والعُقد النفسية، كأنما تريد أن تنقل كل الصفات القبيحة التي ذكرها شكسبير عن المرابي اليهودي الجشع في "تاجر البندقية" إلى الرجل العربي، باستثناء صفة واحدة، وهي جني الأرباح، بينما تُظهر المرأة اليهودية البريطانية في صورة زوجة مُحبة، عَطوف، إنسانية، قادرة على إيقاف العربي المتهور عند حدِّه حين يلزم الأمر."
وفي الرواية تُكاتب الجدة "ربيكا" حفيدتها "جوديث" وتعرِّف لها فلسطين على هذا النحو: "هذه هي الخطوة الأولى نحو عالم جديد، لا يضطر اليهود هنا إلى الاختباء، ولا يخشون أي طارق على الباب. تستطيعين أن تحتفلي بحياتك في كنيس وأنتِ محاطة بأسرتك، لا على عربة قذرة قديمة تلاحقها الأشباح. حتى إن اليهود اليوم وجدوا وطنًا لهم، ورفعوا علَمهم بين الأعراق والديانات الأخرى". وتُلقّن الجدة ربيكا حفيدتها جوديث بهذه الكلمات: "أنتِ واسمك هذا الذي يشغلك! دعيني أخبرك بشيء مهم، إن لاسمك تاريخًا مذهلًا. فعندما أرسل نبوخذ نصر قائدًا قاسي القلب ليدمِّر اليهود تسلَّلت الشابة جوديث إلى خيمته. أتعرفين ماذا فعلت بعد ذلك؟ سقتْه الشراب حتى ثَمِل، ثم حزَّت رأسه، فتفرَّق جيشه. وأنقذت جوديث قومها. جوديث هي المرأة القوية في كل عصر يا جودتي. أرأيتِ أنَّ اسمك ليس سيئًا على الإطلاق"؟ وينهي الأنصاري حفريته بالقول إن جوديث الرواية المعاصرة تتمثل بشخصية جوديث التاريخ اليهودي التوراتي أو تتقمصها، وتنفذ وصية جدتها ربيكا عندما تكتشف أن زوجها سالم يجمع أموالًا للمقاومة الفلسطينية، فتقرِّر منعه من تقديم الدعم للمقاومة بإحراق النقود التي يعتزم إرسالها لها، وتفجير بيت عائلته الذي يريد استرجاعه. بهاتيْن الطريقتيْن الفاصلتيْن أجهضت الأم جوديث وابنها مارك محاولات الأب سالم دعم المقاومة الفلسطينية والعودة إلى بيت عائلته في يافا. أم أن "عقدة أوديب" الفرويدية استيقظت في رأس جوديث/ أو كلير اليهودية متمثِّلةً بقتل الأب العربي الفلسطيني وتدمير بيته، لا في الرواية المتخيَّلة فحسب، بل في الواقع؟ أليس هذا ما يحدث منذ النكبة الأولى؟
أحمد جرادات * عنوان رواية للكاتبة اليهودية البريطانية كلير حجاج، ترجمة نوف الميموني، منشورات دار أثر للنشر والتوزيع، 2017. وقد وصلتْ إلى المرحلة النهائية لجائزة نادي المؤلفين لأفضل رواية أولى لعام 2015، وتم إدراجها في القائمة القصيرة لجائزة Wingate الفصلية اليهودية لعام 2016. وهي متاحة على الانترنت بموجب رخصة المشاع الابداعي.) ** انظر الرابط https://www.sardadabi.com/items-17/1
#أحمد_جرادات (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
أحزاب وانتخاب: تَلِيباثي مع صديقي الدكتور هشام غصيب
-
سَيِّدَ شُهداء الأنام: ليس تأبينًا، حاشَاك
-
الثورات الرثة: جَوْلة السَّفاري المُفترِسة الثانية
-
الملحمة الغَزيَّة: صراع سرْديَّات أم صراع بين الحقيقة والسرد
...
-
غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة
-
بتْلات شائكة: نصوص مسرحية وقصصية ومُمسرحة
-
كتاب جداول ثقافية: فانتازيا الحقائق البديلة
-
كتاب -الأوديسة السورية: أنثولوجيا الأدب السوري في بيت النار-
-
حسن نصر الله وقضايا التحرر الوطني بقراءة ناهض حتَّر
-
في ذكراها العاشرة ثورة 25 يناير: من رانديفو الشباب إلى كرنفا
...
-
ورشة عمل كورونية: كوميديا من فصل واحد
-
إجابات ملموسة عن أسئلة كبرى في الحقبة العرفية
-
خمسون شمعة لكتاب سوريا
-
بانوراما: في الثقافة والسياسة وشؤون أخرى[1]
-
عناقيد الأدب : يوميات الحرب والمقاومة
-
للتاريخ: مانيفستو استنكار وبراءة
-
هوامش على متن -هبَّة نيسان-
-
أبو علي مصطفى Versus أخو عليا وصفي: عنوان لنهاية وَطَنيْن
-
-كولاج- المطربة والرقيب: مشاهد وروايات
-
عناقيد الأدب: أنثولوجيا الحرب والمقاومة
المزيد.....
-
الحكومة المصرية تعد فرص استثمارية لطرحها على الشركات الأمريك
...
-
ما الفرق بين الموت الدماغي والغيبوبة؟
-
كيف تربح نقاشاً مع من يختلف معك في الرأي؟
-
الحوثيون يعلنون -عملية نوعية- ضد إسرائيل.. ونتنياهو يشترط اس
...
-
موجة قصف روسي ليلية.. حرائق في أوديسا وسومي وضحايا في كييف
-
في ظل الجوع المتفشي في غزة.. ماذا يحدث لجسد الإنسان حين يُحر
...
-
مصدر سوري: صمود وقف إطلاق النار بالسويداء بلا خروقات
-
إيران: موجة حر شديدة تتسبب في انقطاع الماء والكهرباء في عدة
...
-
باريس تطلب السماح للصحافة بدخول غزة -لتوثيق ما يحدث فيها-..
...
-
أردوغان: من يصمت عن غزة شريك لإسرائيل في جرائمها
المزيد.....
-
شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية
/ علي الخطيب
-
من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل
...
/ حامد فضل الله
-
حيث ال تطير العقبان
/ عبدالاله السباهي
-
حكايات
/ ترجمه عبدالاله السباهي
-
أوالد المهرجان
/ عبدالاله السباهي
-
اللطالطة
/ عبدالاله السباهي
-
ليلة في عش النسر
/ عبدالاله السباهي
-
كشف الاسرار عن سحر الاحجار
/ عبدالاله السباهي
-
زمن العزلة
/ عبدالاله السباهي
-
ذكريات تلاحقني
/ عبدالاله السباهي
المزيد.....
|