هلو .. شلونها بغداد ؟ اهلا.. والله بغداد بخير وكل الكلام الي تسمعوه كذب

علاء الهويجل

الحوار المتمدن-العدد: 1816 - 2007 / 2 / 4 - 11:11
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    

لانني خارج بغداد منذ اسبوع اتصلت اليوم بصديقي احمد في بغداد كي اساله عن الوضع هناك
ــ هلو .. شلونك احمد .. وين انت هسه
ــ اهلا علاء كيفك اشتقنا لك انا حاليا في قاعة انترنت قرب الجامعة المستنصرية
ــ بغداد شلونها
ــ بغداد زينه وكلشي ماكو ليش تسال على بغداد اليوم
ــ يا اخي البارحة ما نمت بالليل بعد ان سمعت تقرير البنتاغون الذي يصف بغداد بانها على حافة الانهيار
ــ " يمعود الله وكيلك كلشي ماكو .. الامريكان يردون حجة بس حتى يخرجو من العراق "
ــ يعني الوضع زين يمكم
ــ علاء هاي شبيك هسه انا وسعد الركابي اجينا , كل شوارع بغداد مزدحمة بالموظفين والعمال والكسبة وساعتين حتى وصلنا لمقهى الانترنت ... صدكني الحاسبات ال60 الي بالمقهى تقريبا كلهن مشغولات شباب ونساء و عوائل هنا .
ــ الحمد لله .. وقبل لا انسى سلملي على سعد
ــ الشوارع كلها سيطرات ونقاط تفتيش و اكبر (.....) ما يكدر يفك حلكه بالمناسبة اليوم معزومين انا وسعد على غداء سمك يفوتك
ــ بالعافية
ــ يمتى ترجع
ــ بعد اسبوع انشاء الله .. باي
ــ باي ورحمة الله وبركاته ولا تصدق كل ما تسمعه عن بغداد ونم مطمئنا
بعدها عدت الى صفحة وكالة رويترز للانباء لاواصل تتبعي للاخبار من عيون الوكالات المرعبة
"بغداد (رويترز) - رسم خبراء بالمخابرات الامريكية صورة قاتمة للوضع في العراق ويصف التقرير الصادر عن (تقديرات المخابرات القومية) والذي حصلت رويترز على اجزاء منه وضعا خطيرا في العراق حيث طغى الاقتتال بين العراقيين على أنشطة المسلحين من تنظيم القاعدة"انتهى تقرير رويترز.
وتساءلت حينها هل تقديرات المخابرات الامريكية التي وصفت الوضع في العراق بالخطير هي نفس تقديرات هذه الوكالة التي تحدثت عن وجود اسلحة دمار شامل بالعراق قبل الاطاحة بالديكتاتور صدام ؟.
على كل حال عندما اعود الى بغداد التي تحتضن سبعة ملايين عراقي بعد اسبوع ساكتب لكم ثانية .
ثم اني نسيت ان اسال احمد عن انفجار الصدرية الذي اوقع امس نحو 100 بريء... هو كذلك نسي ان يحدثني عنه .. ربما لان الموت هناك لن يلبث كثيرا في الذاكرة كما تتشبث الحياة بقلوبهم وانفاسهم .

#علاء_الهويجل (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل