لله درك يانصر الله لبنان تحترق وانت تحدثنا عن المفاجئات

علاء الهويجل

الحوار المتمدن-العدد: 1618 - 2006 / 7 / 21 - 05:35
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    

لو كان الشيخ حسن نصر الله يدري ان ردة الفعل الاسرائيلية ستكون بهذا الحجم والشراسة فتلك مصيبة وان كان لايدري فالمصيبة اعظم .
وانا هنا اجزم ان الايراينيين والسوريين خدعوا نصر الله حينما صوروا له ان عملية الاختطاف ستقابل بردة فعل باهتة من قبل الاسرائيليين لعدة اسباب منها ان الاسرائيليين لن يضربوا لبنان لتنماي التيار السياسي المقرب لامريكا فيها وخوفا على افساد هذه العلاقة فان اسرائيل ستحجم عن الرد بقسوة .
ووعدوا الشيخ بمفاجئات صوروها له حسب معرفتهم وخبرتهم بقدرات اسلحتهم فالشيخ حين تحدث عن هذه المفاجئات كان مدفوعا باراء خبراء الاسلحة الايرانيين والذين وعدوه بان صواريخهم ستدمر البارجات والطائرات الاسرائيلية .
فخرج علينا الشيخ باول مفاجئاته حين قال " سترون البارجة تغرق امام اعينكم " وبالطبع فان احدا لم يلم نصر الله لان البارجة لم تغرق وانها اصيبت اصابات طفيفة لكني اجزم ان الذي تلقى اللوم هم صانعوا الصاروخ في طهران والخبراء الايرانيين الذين خدعوا حكومتهم ونصر الله حول امكانية هذه الصواريخ .
ولازال الشيخ يعدنا بالمفاجئات استنادا الى من دفعه والذين قالوا له ان صواريخنا التي بحوزتك ستسقط طائرات العدو حتى هللت الجزيرة والمنار بسقوط طائرة اسرائيلية وطلع علينا المحللون العسكريون يشيدون بقدرة الصواريخ الايرانية باسقاط ال اف 16 .
وماهي الا دقائق حتى تبين مرة اخرى ان الجسم الغريب هو مجرد حاوية وكما تعلمون فان صانعي الصواريخ في ايران اصبحوا بذلك يمرون بازمة لاتقل عن ازمة نصر الله الذي احرق لبنان من اجل ثلاثة اسرى لبنانيون فقط.
ولم اعرف بعد هل ان هناك مفاجئة اخرى لدى الشيخ وهل نزول قوات المارينز في لبنان بحجة اجلاء الرعايا الامريكيين من ضمن المفاجئات .
وهل خسارة لبنان لابناءها باعداد تجاوزت المئات وتدمير البنية التحتية وشل الاقتصاد من المفاجئات.
وفي حقيقة انا لا ارى غير مفاجئة واحدة يمكن لنصر الله ان يرفعها لنا وينقذ نفسه وبلاده الا وهي اعادة الاسرى الاسرائيليين الى بلادهم والاعتراف بالخطا والاعتذار من الشعب اللبناني البريء

#علاء_الهويجل (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات