أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علاء الهويجل - كم كنت مرعبا














المزيد.....

كم كنت مرعبا


علاء الهويجل

الحوار المتمدن-العدد: 1400 - 2005 / 12 / 15 - 10:46
المحور: الادب والفن
    


كَم كنتُ مُرعباً
و أنانياً
و ظَلوم

صديقَتي
البارحة
اكتشفتُ هولَ جريمتي
فوجدتُ دمَك النقي على يدي
وصراخَكِ عالق بأذني
ووجدتُني أنا مَن أسقطَ المقصلة
وانا من علَّق الجثمانَ على المشنقة
وانا القاضيُ كُنت
وانا القاتلُ كُنت
وانا المحرقة


صديقتي
مَن جَرجرني كما الأعمى ؟!
لأستبيحَ طُهر العصافيرَ التي تنامُ على شباكِك الجميل
واُحرِقُ الارائكَ التي تُعلقينَ على جوانبِها الشموع
من علَّمني ان اُسقِط السم مع المطر ؟!


كم كُنتُ قبيحاً
ومقززاً
وفضاً غليظ القلب
فانفضت من حولي الفراشات
وصارَ يكرهني الغجر


فكوني ربّانيةً معي
وتَصرفي كما يتصرف الرسل
واغسليني بكِ
واحمليني الى الساحةِ الخضراء التي اعرفُها في قلبِكِ الجميل
واجعليني مذنباً لايعرف التكفير
وكوني بعضك الذي ادمنته منذ غزل
فقليل منك يكفيني
واحضنيني كاد يقتلني البكاء
وكاد يخنقني الضجر



#علاء_الهويجل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الزرقاوي اوقع بجاريته ( ساجدة ) من حيث لم يحتسب
- لماذا التخوف من وصول الاسلاميين الى سدة الحكم عن طريق صناديق ...
- لنصلي من اجل امريكا
- شاعر عراقي يصف رئيس الوزراء العراقي المنتخب بالكلب الاجرب
- اين اخبئك من الله يا امي
- عندما تمطر غجرا
- سحقا لطهرك كيف لوث مآثمي
- المحاكمة الدولية لصدام تدخل اجنبي ترفضه اخلاقيات البعث ونظري ...
- اطلاق سراح الصحفية الفرنسية كارثة انسانية
- صدام حسين ونانسي عجرم وغسل الملابس
- لماذا تبكي امي اذا
- لنصنع موتا يحبه الصغار


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علاء الهويجل - كم كنت مرعبا