أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علاء الهويجل - صدام حسين ونانسي عجرم وغسل الملابس














المزيد.....

صدام حسين ونانسي عجرم وغسل الملابس


علاء الهويجل

الحوار المتمدن-العدد: 1205 - 2005 / 5 / 22 - 11:20
المحور: كتابات ساخرة
    


لن احتاج هنا لعظيم جهد وطول مجادلة لاثبت ان الله حق وان العدل اساس الحكم وان نانسي عجرم اجهزت على خنزير الطواغيت صدام من حيث لايشعر.
المسالة ببساطة
كان الله بحاجة اولا لان يرينا ويري الامة العربية المبتلاة على امرها طاغية بحجم صدام ومجرم عتيد ووحش رعديد ليرينا كيف يذل الله بعد ذلك القوم الكافرين.
ثم شاء الله ثانيا ان يرينا نانسي عجرم وهي على طشت تغسل وتغني ( مافيش حاجة تكي كده اهدا حبيبي بقا وارجع زي زمان ) .
وظن مغفلون كثيرون ان الله القى على عباد الله العرب هذه الاغنية لهوا وعبثا وان نجاحها الاسطوري كان مجرد صدفة وان عبارة ( ارجع زي زمان ) مجرد كلمات عابرات غير ان راسخين في الاستنتاج عرفوا مسبقا ان نجاح هذه الاغنية لابد وان وراءه سبب عظيم .
يوم امس الاول اكتملت الصورة فاذا بالرعديد صدام الذي صور نفسه بطلا وقائدا عربيا ومجاهدا على حساب رقاب خلق الله يظهر وهو يغسل سرواله القذر على طشت ولسان حاله يقول ( مافيش حاجة تكي كدة اهدا حبيبي بقا وارجع زي زمان ).
ولكن من اين للزمان يرجع وقد استنار كل العراقيين بنور الحرية والديمقراطية وتحرر من كان في السجون وخرج من كان في القبور الجماعية حرا طليقا يحكي قصة ظالم اشر.
اذا فكان لزاما علينا ان نرى مجرما كاسرا وبطلا من ورق مثل صدام ثم كان لزاما ان لانسمع اغنيات مثل اغنية نانسي عجرم بلا وقوف عند معانيها العظيمات ودون تاني .
اخشى ان اذكر اغنيات كثيرات تهبط هذه الايام على ساحات الفديو كليب كالصواعق تنتظر طواغيت جدد .





#علاء_الهويجل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا تبكي امي اذا
- لنصنع موتا يحبه الصغار


المزيد.....




- من تلة في -سديروت-.. مأساة غزة تتحوّل إلى -عرض سينمائي- مقاب ...
- بالصور.. دول العالم تبدأ باستقبال عام 2026
- -أبطال الصحراء-.. رواية سعودية جديدة تنطلق من الربع الخالي إ ...
- الانفصاليون اليمنيون يرفضون الانسحاب من حضرموت والمهرة
- سارة سعادة.. فنانة شابة تجسد معاناة سكان غزة عبر لوحاتها وسط ...
-  متاهات سوداء
- الصور الفوتوغرافية وألبوماتها في نصوص الأدب والشعر
- -السرايا الحمراء- بليبيا.. هل يصبح المتحف رسالة تصالح في بلد ...
- الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي: ادعاء روسيا استهداف أوكراني ...
- تمنوا لو كانوا أصحابها.. أجمل الروايات في عيون روائيين عرب ع ...


المزيد.....

- الضحك من لحى الزمان / د. خالد زغريت
- لو كانت الكرافات حمراء / د. خالد زغريت
- سهرة على كأس متة مع المهاتما غاندي وعنزته / د. خالد زغريت
- رسائل سياسية على قياس قبقاب ستي خدوج / د. خالد زغريت
- صديقي الذي صار عنزة / د. خالد زغريت
- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علاء الهويجل - صدام حسين ونانسي عجرم وغسل الملابس