رأفت حجازي المصري
الحوار المتمدن-العدد: 8410 - 2025 / 7 / 21 - 08:08
المحور:
قضايا ثقافية
=================
لقد زادت الدروس والنقاقات و تضخمت الاعباء علي الاسر المطحونة بالغلاء ...القصة كلها فلسفة كذابة وزيف وارهاق للمعلم مع اهانته براتب مهين وقوانين تعليمية مذلة ..............ولنبدا في سلسلة مقالات لنوضح خطورة ما يتم في التعليم العام والتعليم العالى....................
أولا ً---أصل تسمية البكالوريا: رحلة في تاريخ التعليم :---
تعود بداية نظام التعليم الثانوي في مصر إلى عهد محمد علي باشا (1805-1848)، الذي عمل على تأسيس أولى مدارس التعليم الثانوي بهدف تأهيل الطلاب للالتحاق بكليات الطب والهندسة، ومع مرور الوقت، تطور هذا النظام حتى تم إدخال نظام البكالوريا لأول مرة في عام 1905، والذي استمر العمل به لمدة 23 عامًا قبل أن يتم تغييره في عام 1928.
في بداية تطبيق البكالوريا في مصر، كان النظام مقسمًا إلى مرحلتين: الأولى كانت مرحلة عامة تستغرق عامين تمنح الطالب شهادة "الكفاءة"، وهي شهادة تؤهله للعمل في المناصب الحكومية الصغيرة، بينما كانت المرحلة الثانية تخصصية تستمر لمدة عامين وتمنح الطالب شهادة "البكالوريا"، وكانت هذه المرحلة الأولى من نوعها التي تتضمن تقسيم الطلاب إلى شُعبتين: الأدبي والعلمي
البكالوريا هي مصطلح يستخدم لوصف امتحان نهائي يجتازه الطلاب للحصول على شهادة التعليم الثانوي. تعتبر البكالوريا مفتاحًا للتعليم العالي والمسارات المهنية في العديد من الدول حول العالم. تعود أصول تسمية البكالوريا إلى العصور القديمة. تشتق كلمة “بكالوريوس” من اللغة اللاتينية وتعني “شاهد العلم” أو “الشهادة الجامعية”.
#رأفت_حجازي_المصري (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟