استجواب قيادات حماس ....وعلي الهواء

رأفت حجازي المصري

الحوار المتمدن-العدد: 7931 - 2024 / 3 / 29 - 22:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

استجواب حماس ....في جلسة علانية وعلي الهواء
نحن لم نشيطن حماس بل نقدرهم ونقدر كل الحركات المقاومة في كل مكان والتي تناضل من أجل الحرية والتحرير... ولم نتحامل عليها لكن نستوضح منهم وننتقدهم لأنهم ليسوا ملائكة ونحاسبهم لأنهم ليسوا معصومين ... حماس حركة سياسية والسياسة قائمة على الحوار والرأي والرأي الآخر والنقد البناء لنصل في النهاية غلي أفضل الحلول والأنسب ....
ولذلك نسأل ونتساءل
استجواب قيادات حماس ومحور المقاومة علي الهواء
أولاً: يا حماس لماذا لم تستشيروا ايران وحزب الله ليشاركوكم في طوفان الأقصى ؟
ثانيا ً: لماذا لم يشترك محور المقاومة معكم في طوفان الأقصى ؟
ثالثاً : وهل كان خذلوكم في المعركة أم رفضوا المشاركة معكم ؟
رابعاً : يا حماس ما المكاسب التي عادت على الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطيني بعد هذا طوفان الاقصى؟
خامساً : يا حماس لماذا لم تتشاورا مع أي دولة كبري قريبة منكم مثل قطر أو تركيا أو مصر في العملية ؟
خامساً: يا حماس... لماذا لم تحسنوا اختيار حلفاؤكم؟
سادساً : يا حماس ...هل كان قرار العملية مناسباً في هذا الوقت ونحن في الشتاء والانتخابات الامريكية على الأبواب؟
سادساً : يا حماس أنتم متهمون بانكم السبب لما حدث من دمار شامل وقتل وجرح وفقد أكثر من 100 الف إنسان وتهجير اكثر من 2 مليون من بيوتهم وعشرات الالاف تحت ركام الأحجار والانقاض وتدمير مئات الآف من البيوت والمساكن والمدارس والمعاهد والجامعات والمواقع الأثرية والمساجد والمعابد والتي يستغرق بناؤها عشرات السنين بمليارات الدولارات إن وجد المال وأنكم السبب في ضياع ودمار لهذه الكنوز والوثائق التاريخية العريقة ...؟!
ثامناً : يا حماس لماذا لم تجهزوا العدة لهذه الحرب كعادة الدول في دخول الحروب فلم تجهزوا للشعب الفلسطيني الدواء والغذاء والكساء وتوفير السلاح اللازم للدفاع عن أنفسهم؟
تاسعاً: يا حماس ......أنتم متهمون بانكم فضلتم أنفسكم وعائلاتكم علي الشعب الفلسطيني. لماذا تعدوا أنفاقاً وممرات آمنة وآمينه للشعب الفلسطيني كما أعددتم لأنفسكم وأهليكم؟
عاشراً: يا حماس أنتم متهمون أنكم ترفعون شعارات دينية وتوظفونها لتخدمكم وتتلون في المواقف حسب مصالحكم الشخصية والدليل تقلباتكم مع مصر وسويا والعداء معهم ومحاربة جيوشهم ثم التودد والتصالح عندما أيقنتم فشل وزوال الحكم الاخواني في المنطقة؟
كما نتمنى وفي جلسة علانية وعلى الهواء يستجوب قيادات حماس الذين يديرون الحركة أمام العالم لآنهم متهمون.. ويجيبون على الأسئلة السابقة والحكم في النهاية للشعوب والتاريخ سيجل ما لهم وما عليهم.
ويري كثير من المفكرين والمثقفين أن حركة حماس ومن ورائها جماعة "الإخوان المتأسلمين " حولت الشعب الفلسطيني والأمة العربية بشكل عام لحقل تجارب تارة يتفقون مع إسرائيل وتارة يتفاوضون تارة أمريكا هي الشيطان الأكبر وتارة هي الام الحنون والتي ننادي عليها في الازمات.. الجهاد في افغانستان فريضة واجبة ومقدسة.. وأحيانا نحارب الحكام والملوك العرب لأنهم العدو القريب ولا نحارب إسرائيل لأنه عدو بعيد.. كثيرا ننادي بالثورات ضد الاستبداد.. وعندما تقوم ثورات ضد هذه الجماعات والتنظيمات يقولون خروجاً على الشرعية؟ وأحياناً يناصرون الأنظمة العسكرية الفاسدة المستبدة ويقولون طاعة ولي الامر واجب شرعي ويحرم الخروج عليه وعندما خرجوا في يناير 2011م وقبلها وبعدها يفتون أن الحاكم الظالم يجب الخروج عليه ولو هلك ثلث الأمة، وبعد كل الخراب والدمار وآلاف القتلى وملايين المشردين والنازحين والسجناء في كل دولة بسبب هذا التلون البغيض والمقيت ...
وإني في حيرة وتساؤل محزن أليم .... كل هذه الدماء في رقبة من؟ كل هؤلاء الذين دفنوا ودفنت معهم أحلامهم وأحزانهم وأوجاعهم من يحاسب عليهم؟ كل هؤلاء الأطفال اليتامى والنساء الارامل الثكالى من لهم من ضربات الجوع وصرخات الألم وذل العيش وأنين الفراق؟ من يضمد جراحهم ومن يسمح دموعهم؟ لكم الله يا من تعرضتم للفتن.. لكم الله يا من ضاع مستقبلكم؟ لكم الله أيها الإباء والامهات عندما حرمتم من نجاحات وفرحات فلذات أكبادكم .....وللحديث بقية تابعني في كتابي الجديد

#رأفت_حجازي_المصري (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات