قمة عربية وقرارات هامة ..........خطة الشرق الأوسط الجديد فى 2025م

رأفت حجازي المصري

الحوار المتمدن-العدد: 8249 - 2025 / 2 / 10 - 16:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

قمة عربية طارئة لماذا .؟ وما الغرض منها ؟ وكيف ستكون القرارات ؟ وكيف تفكر الصهيونية ؟ وكيف ينتصر العرب ؟ وكيف تسترد المقدسات ؟ تتعجب من القمم العربية والتي ينفق عليها ملايين الدولارات و قد تتعطل المواصلات مواكب الزعماء وحاشيتهم ويشغلون الرأي العام العربي بالقمة الخرافية المعجزة عن طريق إعلام هابط وإعلاميين مأجورين وقد ينخدع البسطاء من الناس بوهم وأكاذيب ويفرحون ببعض كلمات الشجب والاعتراض لما يحدث من جرائم فى فلسطين ولبنان وسوريا والسودان و.... والهدف التكتيكي ا من القمة العربية العبرية هو اسكات الشعوب وتخديرهم واعطائهم آمال كاذبة ووعود زائفة واستنزاف ما بقى في عروقهم من غيرة وشهامة ورجولة ومروءة والهدف الاستراتيجي للقمة هو تثبيت وتوطيد عروشهم وملكهم والذى اهتز في الفترة الماضية لما شاهده الملايين وما حدث لهذه الامة الجريحة والمنكوبة والمركوبة ....... فلا تنتظروا من هذه القمة إلا بيانات شجب واستنكار وسيعود الحكام القراعين والسلاطين الجبابرة والملوك الأكاسرة بعد قضاء أوقات سعيدة فيها الرفاهية بل قمة الرفاهية في أحلي وأجمل الفنادق حيث وفيه ما لذ وطاب من الطعام والشراب وفيه أحلى السهرات والحفلات والمشروبات وأجمل المنامات علي فرش حريرية ناعمة معطرة ومبهجة وبعدها بيانات ختامية أمام الإعلام تراهم يقفون أمام الكاميرات منتفخين منتشين مستعظمين ببعض كلمات عنترية جوفاء ..... ثم يعودون لبلادهم وقد ينخدع البسطاء لكن المثقفين الاحرار لا يُخدعون .....قد ينتظر ا لأغبياء قرارات عملية لنصرة فلسطين والاقصى لكن الأحر ار لا ينتظرون.....و قد يتوقع الكثير من العالم الإسلامي والعربي رداً قاسياً على تهديدات هذا المهرج المتصهين وعلي هذا السفاح النتن العفن ولكن العقلاء والشرفاء لا يتوقعون ..... ..السبب هناك شرق أوسط جديد وقد مهدوا منذ أغوام ...والبداية من تقسيم الدول ثم تدمير غزة .ثم تهجير ....ثم اسقاط أنظمة وتعيين عملائهم .......الفرصة الأخيرة أمام هذه الأمة هي الوحد ة ونصرة الضعفاء واستبعاد الخونة عن المشهد ....... وأن يتيقن الجمع أن الصهاينة لن ترضى. إلا بدولة كبرى من النيل إلي الفرات..............

#رأفت_حجازي_المصري (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل