رأفت حجازي المصري
الحوار المتمدن-العدد: 8327 - 2025 / 4 / 29 - 23:43
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
الضحية والجلاد ...بين خيال الدولة وواقعية المواطن
==============================
في عصر العالم المفتوح يجب علي الدولة المصرية تطبيق القانون علي كل الجناة في واقعة " الطفل يس " والذى اعتدى عليه المراقب المالي " صبري كامل جاب الله 80 سنه مسيحي " للمدرسة والمعين من قبل الكنيسة مدرسة الكرمة بدمنهور والمتهمة فيها مدير المدرسة وفاء داوود مسيحية ,"ومدرسة الطالب " مسلمة بالتستر على الجريمة ..... نبدأ الحديث فنقول :-
أولا ..... مضى عصر التكتم ودفن الموضوعات بحجة الفتنة الطائفية لان الظروف تغيرت والواقع تغير فما تكتمه الدولة سينشره المنافقون والمتربصون والجهلاء وهنا تكون الفتنة فيجب نشر كل الحقائق بلا تستر على أي شخص مهما كانت وظيفته وديانته ومنصبه وحسبه ونسبه ..كلنا شعب واحد بيننا الصالح والطالح ...فلا يعيب مجرم هنا مسيحي أو مجرم هناك مسلم كلنا بشر وكلنا مخطئون ..وأمام القانون سواء .
ثانيا .... علي وزارة التربية والتعليم مراجعة ملفات المدارس الخاصة بلا تفرقة بين مدارس مسيحية او مدارس إسلامية او مدارس رجال دولة وأصحاب مال وذلك بمراجعة ملفات جميع العاملين بها وبحث صحيفة الحالة الجنائية لهم والفحص الطبي الشامل....
ثالثا ....تغيير قيادات التعليم الخاص على مستوى الجمهورية ونحن نعرف كيف يتم اختيارهم؟ ولماذا؟ ومديرو الإدارات التعليمية لهم علاقات مشبوه باختيار هؤلاء ولدينا تفاصيل وحقائق وبيانات .
رابعا ً......اختيار القيادات التعليمية ومديرو الادارات حسب الكفاءة وليست المحسوبية والانتماء لشخصيات حزبية معينة .
ثالثا ...علي اعلام الدولة احترام عقول الناس وعرض هذه القضايا وغيرها بموضوعية وعدم الخجل من توجيه الاتهام الصريح والمباشر للمتهمين لأن الشعب أصبح واعياً والمواقع تفضح وتكشف كل الحقائق فيكون أعلام الدولة اعلام كاذب مزيف .
لننشر الحقيقة مهما كانت مرة ....مصر أكبر من هؤلاء جميعا ...وهنا تستعيد الدولة حضا رتها ومكانتها ...مصر لكل المصريين ولكل العرب ... ولعن الله قوما ضاع الحق بينهم .
#رأفت_حجازي_المصري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟