رزكار نوري شاويس
كاتب
(Rizgar Nuri Shawais)
الحوار المتمدن-العدد: 8408 - 2025 / 7 / 19 - 06:17
المحور:
حقوق الانسان
جرائم الأبادة و التطهير العرقي التي يرتكبها ما يسمى بالجيش السوري و عرابيه بحق أبناء الطائفة الدرزية في سوريا ، ليست سوى نسخ طبق الأصل من جرائم عصابات داعِش و رعاتها بحق الكورد الايزديين و المسيحيين و غيرهم في كوردستان العراق .. قتل و سبي و حرق و نهب و سلب و اعتداء على الحرمات و المقدسات .. السؤال هنا ماذا يتوقع من جيش لا وطني ( كونه لا يمثل كل مكونات المجتمع السوري العرقية و المذهبية ، وكونه جيش يديره أجانب من خارج البلاد ، جيش جل قادته من غير السوريين و من إرهابيين معروفين ، و جيش يدرب و يوجه من خارج الحدود، و من رئيس نصب رئيسا على البلاد بأوامر أجنبية ، رئيس يفتخر بسوابقه الداعشية و القاعدية و يستذكر بين حين و آخر بشوق و حنين بل وحتى بفخر أيامه بين صفوقها ..( و من شب على شيء شاب عليه ..!)
و عليه و أزاء مشاهد القتل و النهب و الاهانات التي تقترف بحق أبناء الطائفة الدرزية ، فإنه من واجب كل انسان ذو ضمير حي و كل امريء شريف ملتزم بالقيم الأنسانية و حق الجميع في حياة حرة كريمة ، ان يستنكر و يدين بشدة ما يحدث في (سويداء السورية ) و ما حدث قبلها في الساحل السوري و مناشدة المجتمع الدولي و و كافة المنظمات الانسانية في العالم و من بينها منظمات حقوق الانسان و العدل الدولية بالتدخل الفوري لحماية أبناء الطائفة الدرزية و غيرهم من أبناء الطوائف و القوميات الأخرى في سوريا و ضمان كافة حقوقهم المشروعة اسوة بغيرهم من المواطنين ..
ان عدم اتخاذ موقف دولي حازم من النظام الحالي في سوريا ، سيشجع بكل تأكيد رموز و رؤوس هذا النظام من ذوي السوابق الارهابية على التمادي في البطش و التنكيل بكل من يقع خارج دائرة نهجهم الجهادي المذهبي المتعصب و الإرهابي ..
#رزكار_نوري_شاويس (هاشتاغ)
Rizgar_Nuri_Shawais#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟