سليم الرميثي
الحوار المتمدن-العدد: 8408 - 2025 / 7 / 19 - 03:14
المحور:
الادب والفن
أم أصابها العمى؟
أطفالُ غزّةَ نارٌ
وسوريا في ظُلَما
هل خُدّرت نخوتُها
أم باعت القِيَمَا؟
أم هل غفت أعينٌ
ما عادت تَحتَشِمَا؟
في القدس ألفُ جراحٍ
وفي دمشق النَّدَمَا
والصمتُ فينا سُكونٌ
يوجعُ مَن تألّمَا
غزّةُ تنامُ على
قصفٍ يُمزّقُها
والطفلُ في حضنِها
يموتُ مُبتَسِمَا
والحاكمون غفاةٌ
يعدّون الغنائمَا
خانوا دمَ الأطفالِ
وخانوا المَكرُمَا
أما الشعوبُ ففيها
من يشعلُ الحُلُمَا
لكنّها مغلولةٌ
تُحاربُ النَّدَمَا
أمَّتي تقتلُ نفسَها
وتذبحُ الحُلُمَا
سيفٌ على عنقٍ
من نفسِها انْحَسَمَا
تدعو العِدى إخوةً
وتنحرُ الأرحمَا
يا ليتني ما شهدتُ
هذا العمى ظُلُمَا
يا أمَّتي انهضي
من وَهمكِ المُظلِمَا
آنَ الأوانُ لكي
تعودي مُعظَّمَـا
#سليم_الرميثي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟