لقطة واحدة للموت

ميلاد سليمان

الحوار المتمدن-العدد: 8405 - 2025 / 7 / 16 - 20:15
المحور: الادب والفن
    

🎬 لقطة واحدة للموت –
One Cut of the Dead (2017)

كل فيلم هو رحلة... داخل الأحداث، وداخل عقلك. وكعادة السينما اليابانية، كلما غصت فيها، اكتشفت كنوزًا لا تُقدّر. اليوم وبينما كنت أتصفح الفيسبوك، ظهر لي هذا الفيلم ضمن ترشيحات أحد الأصدقاء. لم أتردد... شاهدته، وكانت المفاجأة!

الفيلم من كتابة وإخراج "شينيتشيرو أوويدا"، ينتمي لنوعية *الرعب الكوميدي*، ويمتد لـ97 دقيقة. حصد جوائز دولية عديدة، وله مكانة مميزة في قوائم أفضل الأعمال اليابانية التي تستحق الاكتشاف.

أحداث الفيلم مقسّمة لثلاثة فصول:

1️⃣ الفصل الأول – فيلم داخل فيلم
مخرج عصبي يصوّر فيلم عن هجوم زومبي في مصنع مهجور، فيُفاجأ الطاقم بهجوم زومبي حقيقي، والمخرج يصرّ على إكمال التصوير حتى لو ضحى بكامل فريق العمل… كل ذلك في لقطة واحدة طويلة (37 دقيقة!) بلا أي تقطيع.

2️⃣ الفصل الثاني – كواليس الجنون
في لقطات شبه تسجيلية تكشف طريقة التوصل لفكرة الفيلم، واختيار طريقة تصويره، والبروفات، والتدريبات المكثّفة لتصوير تلك اللقطة الواحدة الطويلة، وإصرار الجميع على إنجاح الفكرة رغم كل التحديات.

3️⃣ الفصل الثالث – العين الخفية
نعود لبداية الفيلم، ولكن من وراء الكواليس، ومن زاوية رؤية مختلفة، لنشاهد الزوايا الخفية والمصاعب والمواقف المجنونة التي واجهها الطاقم أثناء التصوير الحيّ ليخرج العمل بهذا الاتقان.

🎥 فيلم *One Cut of the Dead* تجربة ذكية، مرحة، وصادمة. يشبه ورشة عمل أو كورس لصنّاع الأفلام الجُدد، ودرس حقيقي في الإبداع رغم محدودية الإمكانيات والتحديات.

#ميلاد_سليمان (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل