أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ميلاد سليمان - أتوبيس الحكايات














المزيد.....

أتوبيس الحكايات


ميلاد سليمان

الحوار المتمدن-العدد: 5883 - 2018 / 5 / 25 - 21:32
المحور: كتابات ساخرة
    


في الأتوبيس، راجع من شغلي، ماسك الموبيل وبقرأ في أحد الروايات، وقاعد قدامي اثنين طلبة يبدو إنهم في اعدادي من "يونيفورم" القميص والبنطلون بتوعهم، عمالين يهزروا ويضربوا بعض، ويشخروا لبعض بصوت أعلى!!، كعادتي بعتبر المواقف دي أحد التدريبات لاظهار معدني الإنساني الراقي، واسترجاع حصص التأمل واليوجا ليشع النور من داخلي في أرجاء المكان، ولكن لما زاد الإزعاج والضجيج والعشوائية، طفح الكيل وبلغ السيل الزُبى (جمع زُبْيَة، وهي الرابية لا يعلوها الماء) قمت خرجت عن شعوري وقلت لهم "الصوت لو سمحتم يا شباب..."، ولكن لم يلقَ كلامي عندهما أي أذان صاغية واستمرا في الهيء والميء والهيخيخوو، ولسه هخبط للواد على كتفه واطلب منه مرة تانية إنهم يهدوا شوية، قام واحد قاعد جانبي بجلابية بص لي وقال "اصبر انت يا اوستاذ"، قام رزع الوادين قفا جامد فشخولااا خلا دماغهم تخبط في بعضها زي طقيش البيض وزعق فيهم وقال "ماسمعش حس حد فيكم يولااد الجحبه لحد ما تنزلوا من الاتوبيس"، وفعلا الولدين سكتوا خالص وفضلوا باصين في الأرض بيهمسوا. وقتها حسيت إن كل الفلوس اللي صرفتها على كورسات السلام النفسي واليوجا والوصول للنيرفانا كان بيتضحك عليا فيها. وكان يمر بجوارنا يهودي سمع ذلك فنطق الشهادتين وشخر لنا وأخبرنا إنه وصل لشاكرا الحنجرة.



#ميلاد_سليمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجنيه الحزين
- قصاقيص وذكريات
- جه يكحلها
- الفلانتين واجيال الهزيمة
- السينما.. وقوة التأثير
- العام الأول بعد الثلاثين
- لعنة أن تعيش في الماضي
- حد الردة في المسيحية
- سقطات الأعلام
- الذوق العام وافساده لمحاولات التغيير
- كبوة العقل النقدي
- مذكرات طالب دبلوم تربوي
- شهيد الخلفاوي
- عم فتحي
- يوم في الملكوت‬-;-
- جواز ع الطاير
- الحرية الجنسية عند المتزوجين
- الحكيم والفضيلة
- قديسات ولكن
- حماده في الملكوت


المزيد.....




- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ميلاد سليمان - أتوبيس الحكايات