دولة رئيس الوزراء الأردني الأكرم حفظه الله،

علي ابوحبله

الحوار المتمدن-العدد: 8402 - 2025 / 7 / 13 - 14:10
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    

بسم الله الرحمن الرحيم
تحية طيبة مباركة، وبعد،،،
انطلاقًا من العلاقة الأخوية العميقة التي تربط الشعبين الشقيقين، الفلسطيني والأردني، ووحدة المصير المشترك التي تجمعنا دائمًا، نتوجه إليكم بخالص الشكر والتقدير لما تبذله المملكة الأردنية الهاشمية، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم، من جهود متواصلة لدعم صمود أبناء شعبنا الفلسطيني والتخفيف من معاناتهم في مختلف المحطات.
دولة الرئيس،
لقد تابعنا باهتمام الإجراءات التي اتخذتها إدارة الجسور لتنظيم المواعيد وتسهيل حركة العبور ومنع الاكتظاظ عبر نظام التسجيل المسبق، وهي جهود مقدرة، إلا أن بعض الأطراف وللأسف الشديد استغلت هذه الإجراءات بشكل سلبي، ما أدى إلى ممارسات استغلالية تطال جميع المسافرين الفلسطينيين دون استثناء، حيث يتم المتاجرة بالمواعيد وبيعها بأسعار مرتفعة، الأمر الذي فاقم معاناة المواطنين في ظل أوضاع اقتصادية ومعيشية صعبة.
وإذ نرفع إلى دولتكم هذه الملاحظات، فإننا على ثقة بحرصكم الدائم على متابعة هموم الناس ورفع المعاناة عنهم، ونرجو التكرم بإصدار توجيهاتكم للجهات المختصة للعمل على معالجة هذه الظاهرة ووضع حد لهذه الممارسات بما يضمن كرامة المواطن وسهولة حركة عبوره.
وتفضلوا، دولة الرئيس، بقبول فائق الاحترام والتقدير،،،
[المحامي علي ابوحبله ]

#علي_ابوحبله (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل