عبدالرؤوف بطيخ
الحوار المتمدن-العدد: 8399 - 2025 / 7 / 10 - 16:36
المحور:
الادب والفن
قبل أن احتضن تعجبك
أضحك وألقى تحية الصباح بهدوء
أشعر بالسعادة من مساء الأمس وأنا عائدا من الشمس
الآن سيكون لديك فقط أنفاسك تغمرنى
عندها ستكون مع ذلك ، وتلك ، وتلك
سوف يثيرك صوتى أكثر بكثير من آلاف الاصوات الأخرى
لن تحصلى على كل أهواءك
الكتابة وحبنا
حياتي وأملنا كل يوم
بحاجة انا إلى رؤية الظهور
كل زهور الليلك البيضاء من حليبك
وانت عذراء في ثوب جريء.
إنجيلكا رميلو
نسخة مانويل
وأنت أفضل كرنك فى النص
وانا استيقظ في الحليب المكثف
أعثر على سمكة امرأة صفراء
من أين ستأتي آيات النص؟صوره,مجازاته الحالمة
وقفة ملكة جمال, النفق
بلا ريب وبلا ريب
لست نص يعزف بالفرشاة
في غمضة عين
كم عدد نقاط الكذب على ذاتك؟
هى مثل أقواس الجبال العامة ملفتة وتجذب الانتباه.
تظل الاحلام صدمة متعددة للقلب
والنص متجمد في الحب
ومرض الخسوف
مرآة مجهولة
بدون البحث عن أحبك
بدون القيم الشعرية غير المنتظمة مثل هبوط ال DADA
هى تخدش قليلاً العقل المشترك للشعراء
هذا ما يجب أن نبكي عليه
أمام لا شيء ,نسميه اللا شيء
والحب الان يخضع للرسوم الجمركية
في كل قلوب المشبوهين
أدفع لكم الان لتجديد الحب الذي يصرخ كالأبواب.
أعود مرة أخرى للبدء من جديد
أناهض القوادين من الشعراء-ت
أحرك مفاتيح الهوس التلقائي
لأدشن شكل جديد من الذكاء والمنطق
أنتم كلكم أغبياء
مع كحول النوم المصفى
مع الكمادات, الضمادات, العذارى
أشعر بركبتيك تبتعدان
من أين يأتي الظلام القرمزي و النور؟!
أنا لم أقاطعك , هذا واضحا
لقد دفنت تجعيدات الضوء لديك في طبقات الفلسبار
كنت قطعة من نص سيئ الحظ.
دائما في المركز يوجد مركز
وفي كل مركز يوجد مركز (مكرر)
ابحث عن المركز الأعمق
داخل الوخز الصباحي فى القلب,النص
هسهسة عصير الليمون أمست بلا حب
مثل بعض الكركند بأرجل رعدية تملئ الرئتين
والشجرة تتغذى على التوتر العصبي
و يستقر الألم فى النص المفتوح مثل العضلة
سخيفة ,سخيفة
حبنا معلق وفي حالة يرثى لها مثل نهر جليدي
والبندول يتحول إلى لسان يبتلعنا
وعصب التشيلو المنهك للأسماك ينقطع, الباقي معتم.
الان لا يوجد أحد على الطرف الاخرمن الهاتف
لم يعد الجو حارا أو باردا
لا عمال ولا حفلات عيد الميلاد
الأقطاب تنحسر في حذف مخزي!
وتنتج المحركات ألوانًا زيتية,على ارتفاعات أرستقراطية
وأظل أكتب تلبية لاحتياجات حورية وتفسير الأحلام
لا نهاية لحياة الشاعر
السيرة الذاتية شرعية
فقط إذا أظهرت مرونة القدر
والشاعر يتبع خط الموت
والفرح ليس شعورًا شعريًا
والصدف تجمع النيران والغباء
يسكن النص شعور بعدم الراحة أو حتى النفور
هو يتقياء ملوثات ظل الابتذال
الشاعر والنص معا ضحية تحلل ناري
من يجرؤ على أن يسأله كيف عاش الحياة وقد عاش الموت؟.
كفرالدوار-10يوليو-تموز2025.
#عبدالرؤوف_بطيخ (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟