عزالدين معزة
كاتب
(Maza Azzeddine)
الحوار المتمدن-العدد: 8388 - 2025 / 6 / 29 - 21:38
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
إنهم لا يدافعون عن الدين. عن العدالة الاجتماعية عن كرامة الانسان عن حقوقه المهضومة عن فقره عن تعاسته عن إهانته في وطنه ...لا يحاربون الجهل والفقر والظلم ...ساكتون عن مظالم كثيرة.. ساكتون عن تخلف الأمة الإسلامية، يدعون الناس للعلاج بالقران الكريم وهم يعالجون في المانيا وبريطانيا.. ينشرون الشعوذة والخرافات يلعبون على عواطف العامة، يخضعون للحكام يتملقون لهم
هم يدافعون عن مصالحهم الشخصية ومصالح الحكام والبورجوازيين يدافعون
عن رواياتٍ هشّة خطها فقهاء العصور الوسطى خذلتهم في كل اختبار حضاري، ولا يملكون شجاعة مواجهتها.
فأسهل طريقة للهرب:
تكفير السؤال… وشيطنة النقد… واتهام المختلف بأنه يستهلك وعياً مستورداً.
أنا لا أصطفّ مع الغرب ولا أتبنى فلسفاته.
أنا أتبنّى حقي في الشك في طرح السؤال
حقي في أن أطرح أسئلة لا تكفرني ولا تلغي مواطنتي
وفي أن أقول إن هزائمنا صنعها فقهاؤنا ، قبل أن يصنعها الآخر.
#عزالدين_معزة (هاشتاغ)
Maza_Azzeddine#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟