أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عزالدين معزة - الأكاديميون في جامعتنا العربية














المزيد.....

الأكاديميون في جامعتنا العربية


عزالدين معزة
كاتب

(Maza Azzeddine)


الحوار المتمدن-العدد: 7966 - 2024 / 5 / 3 - 13:44
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


الأكاديمي العربي في جامعاتنا العربية في الغالب الأعم يهتم بالعموميات لا بالتفاصيل والجزئيات وفي هذه الأخيرة تكمن البحاث العلمية الجادة التي تضيف نظريات جديدة يستفيد منها العالم ، وهذه في اعتقادي أحد أسرار تفوق البحث العلمي في الجامعات الغربية ، إنهم يهتمون بدقائق الفكر وتفاصيله وقد انتقلوا الآن إلى مرحلة البحث في الطب الدقيق وجزئيات الذرة وغيرهما ، وهذا معنى التخصص العلمي النافع ، فتجد الباحث عندهم يتخصص في جزئية دقيقة جدا ما فيشبعها بحثا أفقيا وعموديا، وأما عندنا فمعظم الأطاريح الجامعية معنونة ب: دراسة في فكر فلان، المشروع الفلسفي لعلان، فلسفة فلان، ...الخ. ولذلك عندما تجد باحثا غربيا متخصصا مثلا في ابن سينا فإنك تجد عنده من المعارف الدقيقة عن ابن سينا ما لا تجده عند الأكاديمي العربي الذي يهتم في الغالب بعصر ابن سينا، والعوامل التي أثرت في فكره، ومؤلفاته، ومشروعه الفلسفي، وأثر فلسفته في الشرق والغرب. لكن لو تسأله مثلا عن نظرية النفس عند ابن سينا أو أدلة ابن سينا على وجود الله فلن تجد عنده جوابا، وبسبب ذلك تجد الأكاديمي العربي يتحدث في كل شيء ويفهم كل شيء ولا يقول شيئا..(نتحدث عن العموم لا عن الاستثناءات وهي موجودة)..والغريب في الأمر أن الأكاديميين العرب الجادين معظمهم تركوا اوطانهم وهاجروا للخارج الذي عرف قيمتهم العلمية ، من المعروف هجرة ألاف الادمغة العربية سنويا الى الجامعات الغربية التي توفر لهم كل المساعدات العلمية والمادية والمعنوية ، هل أمتنا العربية طاردة لكل مفكر حر وعالم مخترع ؟



#عزالدين_معزة (هاشتاغ)       Maza_Azzeddine#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إحياء الذكرى 66 لمعركة السطارة دوار بني صبيح بولاية جيجل 26- ...
- جريمة التجارب النووية الفرنسية المسكوت عنها في الجزائر 1960 ...
- جريمة التجارب النووية الفرنسية المسكوت عنها في الجزائر 1960 ...
- أنا بين واقعين متناقضين
- إشكالية التعامل مع تراثنا العربي الإسلامي
- إشكالية التعامل مع تراثنا العربي الإسلامي
- رسالة ألبير كامو إلى معلمه في الابتدائي جيرمان
- الحزن رفيق دربنا
- الحزن رفيق دربنا
- نحن أمة محنطة ضد الحرية
- كتاباتتي لا معنى لها
- الظلم مهدم الدول والعدل اساس المُلك
- فراغ السنين
- اقدامنا على الوحل تسير
- احاول ان اكتب
- محاربة الظلم قضية الجميع
- الذكرى السابعة والستون لإستشهاد القائد الرمز زيغود يوسف
- الحمير في المسؤولية : دمار وخراب
- الشر كله بأتي من المستشارين الثعالب
- لا تبحثوا عن نار الحقيقة


المزيد.....




- بين تحليل صور جوية وتصريحات مشرعين.. ماذا نعلم عن منشآت إيرا ...
- بعد 3 سنوات من إزالته من قائمة المخدرات.. حكومة تايلاند تفرض ...
- غزة: صراع من أجل البقاء ولو إلى حين.. هكذا يُصنع الوقود من ا ...
- قتلى بينهم طيار في أعنف هجوم جوي روسي على أوكرانيا منذ بدء ا ...
- مخيم الهول.. ملجأ يضم عائلات مقاتلي تنظيم الدولة
- 3 دولارات ثمن الحياة.. مغردون: من المسؤول عن فاجعة -شهيدات ل ...
- عرض أميركي يقابله شروط لبنانية.. هل تؤتي زيارة باراك ثمارها؟ ...
- حماس تشترط وترامب يضغط.. هل تقترب صفقة غزة؟
- بولتون يكشف -السبب الحقيقي- الذي ضرب ترامب إيران لأجله
- روسيا تشن -أضخم هجوم جوي- على أوكرانيا


المزيد.....

- الآثار العامة للبطالة / حيدر جواد السهلاني
- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عزالدين معزة - الأكاديميون في جامعتنا العربية