أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزالدين معزة - رسالة ألبير كامو إلى معلمه في الابتدائي جيرمان














المزيد.....

رسالة ألبير كامو إلى معلمه في الابتدائي جيرمان


عزالدين معزة
كاتب

(Maza Azzeddine)


الحوار المتمدن-العدد: 7787 - 2023 / 11 / 6 - 18:45
المحور: الادب والفن
    


لم أحب هذا الاديب المشهور بسبب موقفه من الثورة الجزائرية الجزائرية وماكان يعانيه الشعب الجزائري من ابادة ممنهجة وتجويع وتعذيب ، لكني لم اطلعت على رسالته التي ارسلها ألى معلمه في مرحلة الابتدائي ، منحته شيئا من الاحترام والتقدير لأن الرجال الشرفاء مهما بلغوا من قوة وعظمة ومكانة لن ينكروا ابدا اساتذتهم وكم من رئيس وملك وامبراطور كرموا اساتذتهم ،
إلا في اوطاننا العربية لم اعرف رئيسا كرم اساتذته واعترف بفضلهم عليه ، ـــ ربما قد يكون ولكني لا اعرف ـ
سألوا يوما فيلسوفا فرنسيا بعد انهزام فرنسا في معركة سيدان أمام المانيا رد عليهم : هزمنا معلمو المانيا ...
بعد دخول القوات الاميركية الى بغداد ، سمعت خطاب الرئيس الاميركي بوش يقول في بداية كلامه : أوده شكري لمعلمي الولايات المتحدة الاميريكية الذين كونوا جيشا لا يقهر ....
وهذة رسالة تالبير كاموا إلى معلمه مترجمة الى اللغة العربية
عزيزي السيد جيرمان،
لقد تركت الضجيج الذي أحاط بي طوال هذه الأيام يهدأ قليلاً قبل أن آتي لأتحدث إليك قليلاً من كل قلبي. لقد مُنحت للتو شرفًا عظيمًا للغاية، وهو ما لم أطلبه ولم أطلبه. لكن عندما سمعت الخبر، كان أول تفكير لي، بعد والدتي، هو أنت. بدونك، بدون هذه اليد الحنونة التي مددتها إلى الطفل الصغير الفقير، بدون تعليمك ومثالك، لم يكن ليحدث أي من هذا. ليس لدي عالم بهذا النوع من الشرف، لكن هذه على الأقل فرصة لأخبرك بما كنت وما زلت بالنسبة لي، وأؤكد لك أن جهودك وعملك وقلبك الكريم الذي بذلته إنها لا تزال حية في أحد تلاميذك الصغار، الذي، على الرغم من عمره، لم يتوقف عن كونه تلميذًا ممتنًا لك.
أقبلك بكل قوتي.
ألبير كامو



#عزالدين_معزة (هاشتاغ)       Maza_Azzeddine#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحزن رفيق دربنا
- الحزن رفيق دربنا
- نحن أمة محنطة ضد الحرية
- كتاباتتي لا معنى لها
- الظلم مهدم الدول والعدل اساس المُلك
- فراغ السنين
- اقدامنا على الوحل تسير
- احاول ان اكتب
- محاربة الظلم قضية الجميع
- الذكرى السابعة والستون لإستشهاد القائد الرمز زيغود يوسف
- الحمير في المسؤولية : دمار وخراب
- الشر كله بأتي من المستشارين الثعالب
- لا تبحثوا عن نار الحقيقة
- زوال المثقف العربي
- موت المثقف العربي
- الجمهوريات الملكية العربية
- العراق المخدوع
- أنا الافريقي الحزين
- أنا وأنت وهو لسنا نحن
- جاذبية السلطة عند العرب بين التكليف والتشريف


المزيد.....




- لوحة ذاتية للفنانة المكسيكية فريدا كاهلو تُباع بأكثر من 50 م ...
- مدير المسرح الفلسطيني بالقدس: الاحتلال يحاربنا بشتى الطرق
- مدير المسرح الفلسطيني بالقدس: الاحتلال يحاربنا بشتى الطرق
- الذكرى الـ11 لرحيل الفنانة اللبنانية صباح..قصص من وراء الكوا ...
- مهرجان المقالح الشعري يضيء -غبش- صنعاء غدا
- الكويت تجذب السياحة الثقافية وتسعى لإدراج جزيرة فيلكا تراثا ...
- قناطر: لا أحبُّ الغناء العراقي .. لكن
- القضاء المصري يحكم بعرض فيلم -الملحد-
- النسيان على الشاشة.. كيف صوّرت السينما مرض ألزهايمر؟
- وفاة فنان عراقي في أستراليا


المزيد.....

- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزالدين معزة - رسالة ألبير كامو إلى معلمه في الابتدائي جيرمان